أدريان دلامار-ديبوتفيل مديراً عاماً جديداً لسانوفي إفريقيا ومصر
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
أعلنت شركة سانوفي، الشركة الفرنسية الرائدة في الصناعات الدوائية على مستوى العالم، عن تعيين أدريان دلامار-ديبوتفيل مديرًا عامًا للقطاع الدوائي في إفريقيا ومديرًا عامًا لشركة سانوفي مصر.
تم تعيين أدريان في المنطقة رئيساً لسانوفي إفريقيا في فبراير 2024. ففي دوره الجديد يقوم بتطبيق إستراتيجية الشركة وإدارة أعمال سانوفي عبر القارة الإفريقية، بهدف تعزيز النمو ودعم الابتكار، مما يعكس التزام الشركة المستمر للوصول لهدفها المتمثل في "السعي وراء تحقيق الإعجاز العلمي لتحسين حياة الناس" وذلك بالعمل مع فريق يتميز بالحماس وتنوع الخبرات.
سيكون لأدريان دور ريادي كبير من خلال منصبه القيادي في سانوفي مصر لدعم أهداف الرعاية الصحية والعمل على تعزيز الفرص في جميع أنحاء إفريقيا.
ومن أهم أهدافه الرئيسية العمل على توفير العلاجات المبتكرة للمريض المصري، والتركيز على النمو المستدام، والعمل على ايجاد حلول مبتكرة للرعاية الصحية والتي تعود بالنفع على المجتمعات في جميع أنحاء المنطقة، مما يعزز تأثير سانوفي في إفريقيا.
ولقد بدأ أدريان مسيرته المهنية في عام 2006، حيث اكتسب خبرات واسعة في قطاعات متعددة وشركات عالمية، بما في ذلك شركة جنرال إلكتريك للرعاية الصحية (باريس ولندن) وشركة برايس ووترهاوس كوبرز (لوكسمبورغ ونيويورك وشيكاغو).
لدى أدريان أكثر من 11 عامًا من الخبرة العملية في مجال الشركات العالمية للصناعات الدوائية. وانضم إلى سانوفي في عام 2013، حيث شغل عدة مناصب ومنها التدقيق والرقابة الداخلية، و تطوير الأعمال، والتسويق الاستراتيجي لشرق إفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة أورواسيا وجنوب شرق آسيا.
وفي عام 2020، شغل أدريان منصب المدير العام لسانوفي أوكرانيا ومقرها في كييف، بينما كان يشرف أيضًا على إدارة أعمال الشركة في هنغاريا وبولندا وجمهورية التشيك.
وفي يناير 2023، انتقل أدريان إلى الدار البيضاء "كازابلانكا" ليصبح المدير العام لسانوفي في المغرب، بالإضافة إلى إدارة أعمال الشركة في تونس وليبيا.
كما أن أدريان لديه خبرة واسعة في تطوير الأعمال، والإدارة الإستراتيجية، والتوسع في مجال الرعاية الصحية، ويمتلك خبرات قوية في كيفية التعامل مع الأزمات الجيوغرافية وكيفية مواجهة أزمات التغيرات البيئية.
ويقيم أدريان، مع زوجته وأطفاله الثلاثة، في مصر منذ أغسطس 2024، حيث يكتشفون جمال الثقافة المصرية الغنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی إفریقیا
إقرأ أيضاً:
الخبر: 262 مسلماً جديداً خلال 3 أشهر.. و"التقنية" تستقطب 204 منهم
كشفت جمعية «هداية» للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر، عن تحقيق قفزة نوعية في مؤشراتها الدعوية بتسجيل اعتناق 262 شخصاً للإسلام خلال الـ 90 يوماً الماضية، في وقت توجت فيه هذه الجهود بإعلان إسلام مدير إقليمي صيني الجنسية لإحدى الشركات الكبرى، متأثراً بالنموذج الأخلاقي للمجتمع السعودي، مما يعكس تصاعداً في تأثير الخطاب الدعوي بشقيه الميداني والرقمي.
وتأتي هذه الإحصائية المرتفعة التي رصدتها الجمعية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة، لتؤكد فاعلية الاستراتيجيات الدعوية الحديثة، حيث استحوذت «الدعوة الإلكترونية» على النصيب الأكبر من حالات الهداية الجديدة بواقع 204 أشخاص من جنسيات ودول مختلفة حول العالم، مما يبرز نجاح الجمعية في استثمار الفضاء الرقمي لتجاوز الحدود الجغرافية ونشر رسالة الإسلام السمحة عالمياً.
أخبار متعلقة فرص تطبيقية وورش نوعية.. "أثر" يفتح أبواب التمكين المهني لشباب الأحساءتأهيل 550 ممارساً برخصة "مكافحة العدوى" في القطيف إسلام مدير "صيني"
وفي سياق القصص الملهمة التي تضمنتها هذه الإحصائية، برزت قصة المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً ومنهجاً للحياة بعد رحلة تأمل عميقة، لم تكن وليدة الكتب والمحاضرات، بل نتاج معايشة يومية للواقع ولمسات إنسانية وجدها في بيئة العمل والحياة العامة بالمنطقة الشرقية.
وأرجع المسلم الصيني الجديد قراره المصيري إلى ما لمسه من أخلاق رفيعة لدى السعوديين، تمثلت في حسن التعامل، والاحترام المتبادل، والصدق اللافت في المعاملات، مشيراً إلى أن هذه القيم كانت بمثابة «رسائل صامتة» قوية دفعته للبحث عن المنبع الديني الذي يغذي هذه السلوكيات الحضارية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المدير الإقليمي الصيني «توم بي»، الذي اختار الإسلام ديناً
وأوضح «توم» أن أكثر ما أسر قلبه وسرّع من خطوة دخوله في الإسلام هو البساطة والعفوية في التعامل، وروح المبادرة للمساعدة، وكرم الضيافة والترحيب الذي حظي به من الموظفين وعامة المواطنين، مؤكداً أن هذه الممارسات اليومية جسدت أمامه حقيقة الإسلام كدين رحمة وإنسانية قبل أن يكون نصوصاً وشعائر.
من جهتها، اعتبرت جمعية «هداية» أن الجمع بين الأرقام المتصاعدة وقصة المدير الصيني يقدم برهاناً عملياً على تكامل وسائل الدعوة، فبينما تفتح التقنية آفاقاً عالمية للدعوة الإلكترونية، يظل «سلوك المسلم» والقدوة الحسنة الوسيلة الأقوى والأكثر تأثيراً على أرض الواقع، والقادرة على جذب النخب والكفاءات من مختلف الثقافات.