مسؤول أوكراني: 150 طائرة مسيرة روسية تقصف بلادنا في الليلة الواحدة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
قال مستشار وزير الخارجية الأوكراني يفهين ميكيتينكو، إن مدينة كورسك شهدت قبل شهرين تقدمًا أو دخولًا للقوات الأوكرانية إلى هذه المحافظة، واستولت على مساحة تقارب 1500 كيلومتر مربع، متابعًا: «بعد عدة أسابيع، بدأ انسحاب القوات، وحسب المعلومات المتاحة هناك أكثر من 500 كيلومتر مربع تحت السيطرة الأوكرانية».
كوريا الشمالية قد تشعل الحرب العالمية الثالثةوأضاف «ميكتينكو»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أنه بالنسبة لوجود كوريا الشمالية في مدينة كورسك، فقد يكون ذلك سببًا في اندلاع حرب عالمية ثالثة، متابعا: «لا أستطيع أن أؤكد ما إذا كانت ألمانيا ستقدم الدعم العسكري لأوكرانيا وتمدها بالصواريخ، لأن الألمان يتشاورون مع الولايات المتحدة في هذا الشأن، فالصواريخ التي يمتلكونها متطورة للغاية، لكنني أشك في أن الألمان سيقدمونها لأوكرانيا».
وأوضح أنه على الرغم من أن أوكرانيا قادرة على تصنيع صواريخ بعيدة المدى تصل إلى 300 كيلومتر، إلا أن إنتاجها ليس بكثرة بسبب الظروف القاسية التي يمر بها الشعب الأوكراني، لافتا إلى أن سنة من المفاوضات أفضل بكثير من يوم واحد من القتال، وما نريده الرحمة تجاه المدنيين الذين يعيشون تحت وطأة القصف من الطائرات المسيرة القادمة من الشرق، حيث تصل أعدادها إلى 150 طائرة في الليلة الواحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا مدينة كورسك الولايات المتحدة الدعم الأوروبي لأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بولندا تتأهب والناتو يراقب.. مقتل 5 في ضربات روسية على أوكرانيا
قُتل 5 أشخاص على الأقل في ضربات روسية مكثفة استهدفت مناطق زابوريجيا جنوب أوكرانيا ولفيف غربها، ما أدى إلى أضرار واسعة في منشآت الطاقة وانقطاع الكهرباء عن عشرات الآلاف مؤقتًا، فيما أعلنت بولندا المجاورة رفع حالة التأهب الدفاعي.
وقالت السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية أطلقت 496 مسيرة و53 صاروخًا خلال الهجوم الذي استمر ساعات طويلة، مؤكدة أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظمها.
أخبار متعلقة دون تفاصيل.. زعيم كوريا الشمالية يعلن نشر أصول عسكرية خاصةماكرون يعين سيباستيان لوكورنو رئيسًا للحكومة الفرنسية الجديدةوقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه المسائي إن "الروس توقفوا حتى عن إخفاء نواياهم الحقيقية، فالغالبية العظمى من أهدافهم كانت مدنية"، مضيفًا أن موسكو "تسعى عمدًا لتدمير منشآت الغاز والكهرباء قبل حلول الشتاء".
القصف الأعنف على لفيفووصف حاكم منطقة لفيف ماكسيم كوزيتسكي الهجوم بأنه "الأكبر على الإطلاق" منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022، مشيرًا إلى أن 4 من القتلى ينتمون إلى عائلة واحدة بينهم مراهقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 قتلى وانقطاع الكهرباء جراء ضربات روسية على أوكرانيا - NPR
وأظهرت لقطات صادرة عن أجهزة الطوارئ مباني مدمرة ونيرانًا مشتعلة، فيما ساعد عناصر الإنقاذ في إجلاء كبار السن من تحت الركام.
وفي زابوريجيا، قُتل شخص آخر وجُرح عدد من المدنيين، بينما أُصيب خط الغاز الرئيسي بأضرار جسيمة وفق ما أعلن حاكم المنطقة إيفان فيدوروف.
انقطاع الكهرباء والغازأدت الضربات إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أكثر من 110 آلاف شخص في عدة مناطق، خاصة زابوريجيا، قبل أن تتمكن فرق الطوارئ من إعادة التيار تدريجيًا.
وقالت شركة نافتوغاز الحكومية إن الهجمات تسببت في تدمير أجزاء من شبكتها، وصرح مديرها التنفيذي سيرغي كوريتسكيي بأن "الضربات الإرهابية الروسية تهدف فقط إلى حرمان الأوكرانيين من الغاز والتدفئة والإنارة".
نشر طائرات مقاتلة بولنديةوفي رد فعل سريع، أعلنت القوات المسلحة البولندية على منصة إكس أنها نشرت طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع أرضية في حالة تأهب قصوى "لضمان أمن الأجواء البولندية"، خصوصًا قرب الحدود مع أوكرانيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 5 قتلى وانقطاع الكهرباء جراء ضربات روسية على أوكرانيا - PBS News
وكانت عدة دول أوروبية، بينها إستونيا ورومانيا، أعلنت أخيرًا رصد طائرات مسيرة روسية في أجوائها، وهو ما عدّه حلف شمال الأطلسي اختبارًا متعمدًا للدفاعات الجوية الأوروبية.
تصعيد متوقع مع اقتراب الشتاءوتحذر كييف من أن موسكو تكثف قصفها المنشآت الطاقة والسكك الحديدية تمهيدًا لشتاء قاسٍ، كما حدث في العامين الماضيين حين حُرم ملايين الأوكرانيين من الكهرباء والتدفئة.
وقال زيلينسكي إن بلاده في حاجة إلى رد دولي أقوى، داعيًا إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا ورفع مستوى الدعم العسكري لكييف.