هل ورطوه في موت محمد رحيم؟.. عمرو مصطفى يهدد بفضح هؤلاء: بعدت عن قذارتكم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
خرج الفنان عمرو مصطفى عن صمته بعد إساءة البعض إليه بتوجيه إتهامات إليه من الباطل بحسب قوله، فيما يتعلق بأزمة الملحن محمد رحيم، خاصًة بعد نعيه لوفاته وإعلانه عن الليلة التي من المقرر أن يقيمها المستشار تركي آل الشيخ تخليدًا لإرثه الفني ضمن فعاليات موسم الرياض 2024.
الفنانة عنايات صالح تعلن عن ارتدائها الحجاب.. هل ستعتزل التمثيل؟ (تفاصيل مثيرة للجدل) عمرو مصطفى يتوعد لكل من يأذيه ويحاول تشويه سمعته أو التشهير به
أعرب عمرو مصطفى عن استيائه الشديد من تداول صورته وإرفاقها بتعليقات تتضمن التشهير به، متوعدًا برفع دعاوى قضائية ضد كل شخص أو صفحة على السوشيال ميديا لكل من يحاول أذيته أو تلفيق أي تهم إليه، أو نشر صورته والتحدث عنه بشكل غير لائق، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل والإجتماعي الأشهر "فيس بوك".
عمرو مصطفى ومحمد رحيموكتب عمرو مصطفى غاضبًا: "بكل وضوح وبدون مواربة أقسم بالله العظيم أنني سأقوم برفع دعاوى قضائية ضد أي شخص أو صفحة أو موقع ينشر صورتي أو يشهّر بي".
عمرو مصطفى غاضبًا: قد تركت هذا الوسط بكل قذارته منذ أكثر من عامين فدعوني أعيش بسلام
وأضاف: "لقد تركت هذا الوسط بكل قذارته منذ أكثر من عامين بإرادتي الكاملة، وابتعدت عن كل من حاول أذيتي، تركت لهم استوديوهاتهم، ومطربيهم، وموزعيهم، وشعرائهم، وذهبت إلى أشخاص نقيين، قلوبهم مليئة بالخير".
عمرو مصطفىواستكمل عمرو مصطفى: "الآن أعيش وسطًا جديدًا مليئًا بالخير بعيدًا عن المنافسة والشر والقيل والقال. تركتكم منذ سنوات، فدعوني أعيش بسلام".
عمرو مصطفى بعد اتهامه بإستغلال موت محمد رحيم لصنع التريند: ليس لي أي مصلحة سوى فني وأسرتي التي هي أولويتي قبل أن أرحل عن هذا العالم بسبب أحقادكم
واختتم رسالته شديدة اللهجة قائلًا: "ليس لي أي مصلحة سوى فني، وجمهوري، وأسرتي التي هي أولويتي قبل أن أرحل عن هذا العالم بسبب أحقادكم .. احترموا حياتي، احترموا اختياري، ودعوني أعيش كما اخترت".
عمرو مصطفى ومحمد رحيموتخليدًأ لإرثه الفني، أعلن الملحن عمرو مصطفى عن إقامة ليلة موسيقية للملحن الراحل محمد رحيم، ضمن فعاليات موسم الرياض الحالي، بالاتفاق مع المستشار تركي آل الشيخ، التي من المقرر أن تتضمن غناء أشهر ألحانه، بحضور عدد من مطربي مصر والوطن العربي.
تفاصيل ليلة محمد رحيم بالرياض برعاية تركي آل الشيخ
كشف عمرو مصطفى كواليس مكالمته مع تركي آل الشيخ، الذي تواصل معه ليقدم واجب العزاء في الملحن محمد رحيم، وذلك خلال منشور عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الأشهر "فيس بوك".
وكتب عمرو مصطفى: "في هذه الأوقات الحزينة، تلقيت ببالغ الأسى واجب العزاء من المستشار تركي آل الشيخ في رحيل المؤلف الموسيقي الكبير محمد رحيم".
وتابع: "وحرصًا منا على تكريم إرثه الفني، تواصلت مع المستشار تركي آل الشيخ لاقتراح إقامة ليلة تخليدًا لمسيرته الحافلة بالعطاء، وقد وافق على الفور بكل تقدير”.
واختتم عمرو مصطفى حديثه قائلًا: “سنعلن عن التفاصيل قريبًا، ونأمل أن تكون هذه الليلة مصدر عزاء وسلام لعائلة الفقيد ومحبيه وسيقوم زملاؤه بعمل عمرة له”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو مصطفى محمد رحيم تركي آل الشيخ وفاة محمد رحيم تصريحات عمرو مصطفى موسم الرياض ليلة محمد رحيم فعاليات موسم الرياض فعاليات موسم الرياض 2024 فيس بوك منشور عمرو مصطفى أخبار محمد رحيم عزاء محمد رحيم أخبار الفن أخبار الفنانين المستشار ترکی آل الشیخ عمرو مصطفى محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
غزاوي بلندن: أعيش جحيما فثلاجتي ممتلئة وأمي مُجوَّعة وأختي تطعم أطفالها الحشائش
في شهادة شخصية تقطر ألما نشرتها صحيفة إندبندنت البريطانية، كشف الكاتب الفلسطيني أحمد نجار، المقيم في لندن منذ 22 عاما، عن الواقع المأساوي الذي تعيشه عائلته في قطاع غزة، حيث تحوّل التجويع إلى سلاح إبادة بطيئة في ظل حصار خانق تقوده إسرائيل، وبتواطؤ دولي لم يعُد صامتا فحسب، بل بات فعّالا، على حد تعبيره.
تحدّث نجار، وهو موظف في القطاع المالي بلندن، عن محادثة مؤثرة جمعته مؤخرا بوالدته المسنّة في غزة، والتي أبلغته أن شقيقه وابن شقيقه اضطرا للعودة إلى أنقاض منزل العائلة المدمر بفعل القصف الإسرائيلي في مخيم جباليا شمالي القطاع المحاصر، على أمل العثور على 3 علب فاصولياء دُفنت تحت الركام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف تصف ناشطة حقوقية رحلتها التاسعة لغزة عبر البحر؟list 2 of 2مراسل الجزيرة نت: الحياة تفلت من أيدينا بسبب التجويعend of listومن الساعة التاسعة صباحا حتى الرابعة عصرا، ظل الاثنان يحفران بأيديهم العارية تحت لظى شمس يوليو/تموز الحارقة، وفي منطقة لا تزال تُصنّف إسرائيليا على أنها "منطقة قتال"، رغم علمهما بخطر التعرض لإطلاق النار أو قصف الطائرات الإسرائيلية المسيّرة. لم يكن أمامهما خيار آخر، فهما يتضوران جوعا.
الغذاء حشائشوفي مشهد آخر لا يقل قسوة، خرجت شقيقته تبحث لساعات عن ما يسدّ رمق أطفالها الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 عاما، وعادت بما لا يُطعم الطير: حفنة من الحشائش، هذا كل ما استطاعت تقديمه لهم في ذلك اليوم.
يقول النجار في مقاله إن ما يجري في غزة ليس مجاعة، وليس نزوة قاسية من الطبيعة نتيجة جفاف أو أزمة مناخية، ولا حتى انهيارا في سلاسل التوريد، "هذا جوع من صُنع الإنسان، متعمد، محسوب، ومفروض".
ويضيف أن ما يحدث في غزة عمل تنفذه قوات الاحتلال بوعي كامل منها، وبتغطية من المجتمع الدولي. ويقول "نحن نشهد إبادة بطيئة، تُمارَس بالقنابل، وبالحرمان، وبالقصف المنهجي لكل ما يجعل الحياة ممكنة".
ويشير إلى أن المجاعة لم تعد مجرّد تهديد يلوح في الأفق، بل هي واقع يومي، حيث لقي 21 طفلا حتفهم بسبب التجويع خلال 3 أيام فقط، وفق تصريحات لمسؤول طبي رفيع في غزة، بينما تحذر منظمات الإغاثة من أن ربع مليون شخص يعيشون على شفا المجاعة الكاملة.
أنا أجلس الآن إلى طاولة. أذهب إلى المطبخ، أفتح ثلاجة تعجّ بالخيرات. أغلي الماء لتحضير الشاي. أمرّ بجانب محال وأسواق ممتلئة بالسلع، وأشعر بالغثيان، غثيان من الذنب، غثيان من العجز، آكل وأختنق بخزي لا يُطاق
بواسطة أحمد نجار، مواطن غزاوي يعيش في لندن
غثيانوتابع قائلا بعبارات حزينة تعكس حجم المأساة "أكتب هذه الكلمات من لندن، حيث أعيش منذ 22 عاما. أعمل في مجال المال، وأعيش في منزل مريح في حي إزلنغتون، وأنا أجلس الآن إلى طاولة. أذهب إلى المطبخ، أفتح ثلاجة تعجّ بالخيرات. أغلي الماء لتحضير الشاي. أمرّ بجانب محال وأسواق ممتلئة بالسلع، وأشعر بالغثيان، غثيان من الذنب، غثيان من العجز، آكل وأختنق بخزي لا يُطاق".
إعلانوتابع "أنام وأصحو وأنا أشعر أنني هجرت دمي ولحمي. أخي ينبش الأنقاض بحثا عن طعام مُعلب، بينما أشعر بنعومة فراشي تحتي. أختي تطعم أطفالها الحشائش، بينما ابني البالغ 10 أشهر في لندن يبصق البازلاء لأنه لا يحبها".
واعتبر أن ما تشهده غزة لا يمكن تبريره بأي منطق أخلاقي.
وفي الوقت الذي تطالب فيه حكومات غربية (بينها بريطانيا وفرنسا وكندا وأستراليا) برفع القيود عن دخول المساعدات، لا تزال هذه الدول -حسب نجار- تمارس نفاقا سياسيا صارخا، إذ تواصل دعم إسرائيل عسكريا ودبلوماسيا.
ويضيف "حكومتي البريطانية تتحدث عن السلام، بينما تبيع الأسلحة، وتمنح الغطاء الدبلوماسي لمن يقصف المخابز، ويطلق النار على قوافل المساعدات، ويحوّل الخبز إلى ساحة معركة".
وفي واحدة من أكثر الحوادث فتكا، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على حشود فلسطينية كانت تنتظر الطحين، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 93 شخصا. ويؤكد نجار أن الضحايا "قُتلوا لأنهم كانوا جائعين، ومات بعضهم وأكياس الطحين الفارغة لا تزال في أيديهم".
ويخلص الكاتب إلى أن معاناة عائلته المكونة من والدته ووالده وإخوته وأبنائهم، لا تعدو أن تكون مرآة لمعاناة شعب كامل يتعرض للتجويع المتعمد، بينما يشاهد العالم من بعيد دون أن يُحرِّك ساكنا، بل ويشارك، عن قصد أو تجاهل، في الجريمة.
وختم أحمد نجار مقالته بنداء أخير، صريح ومؤلم "في يوم ما، سينتهي كل هذا، وسينقشع الغبار، وسوف تُحصى القبور. وستسأل غزة: أين كنتم؟ ماذا فعلتم بينما كنا نتضور جوعا؟ وسأسأل أنا أيضا. لأن الصمت جريمة، وإنْ أشحت بنظرك، فأنت شريك في الجريمة أيضا".