عمرو مصطفى يوجه رسالة حاسمة: "ابتعدت عن الوسط الفني بكل قذارته"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في خطوة تعكس موقفًا واضحًا من الملحن والمطرب عمرو مصطفى تجاه الوسط الفني، أطلق تصريحًا حاسمًا يؤكد فيه عزمه اللجوء للقضاء ضد كل من يحاول التشهير به أو نشر صورته دون إذنه.
جاءت هذه الرسالة للتأكيد على رغبته في الابتعاد عن المشاحنات والضغائن التي وصفها بأنها تملأ الوسط الفني.
الابتعاد عن الوسط الفني بإرادة كاملةأوضح عمرو مصطفى أنه اختار ترك الوسط الفني منذ أكثر من عامين بإرادته الحرة، متجنبًا التعامل مع الأفراد الذين تسببوا له بالأذى.
وأشار إلى أنه ترك استوديوهاتهم، ومطربيهم، وموزعيهم، وشعرائهم، وفضل التعامل مع أشخاص وصفهم بالنقيين، الذين قلوبهم مليئة بالخير.
الحياة الجديدة بعيدًا عن القيل والقالصرّح عمرو مصطفى بأنه يعيش الآن حياة جديدة مليئة بالخير بعيدًا عن الشر والمنافسة غير النزيهة. وعبّر عن رغبته في الابتعاد عن الأحقاد والقيل والقال التي كانت تسيطر على الوسط الفني. وأكد أنه لا يبحث إلا عن مصلحته الفنية وخدمة جمهوره وأسرته، التي أصبحت أولويته المطلقة.
تحذير واضح للمسيئين
وجّه مصطفى تحذيرًا صريحًا لأي شخص أو منصة قد تحاول الإساءة إليه أو استغلال صورته، مؤكدًا أنه لن يتوانى عن اللجوء للقضاء لتحقيق العدالة وحماية خصوصيته. وأقسم بالله العظيم على التزامه باتخاذ هذه الخطوات الحاسمة.
اختتم عمرو مصطفى رسالته بدعوة للجميع لاحترام اختياره وحياته الشخصية، معبرًا عن أمله في أن يُترك ليعيش حياته كما اختار، بعيدًا عن المشكلات التي أثرت عليه في السابق.
تأتي تصريحات عمرو مصطفى لتبرز موقفًا قويًا وشجاعًا من فنان اختار الاستقلالية والابتعاد عن الوسط الفني، مفضلًا التركيز على قيمه الشخصية وأولوياته العائلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المطرب عمرو مصطفى تصريحات عمرو مصطفى تحقيق العدالة الوسط الفني استوديوهات استقلالية الوسط الفنی عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
الضويني يوجه رسالة لطلاب الثانوية الأزهرية .. ويؤكد التضامن مع أهل فلسطين
وجه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، رسالة إلى طلاب الثانوية الأزهرية بعد اعتماد نتيجتهم للعام الدراسي الحالي 2024-2025.
وقال وكيل الأزهر في منشور على صفحته الرسمية على فيس بوك: ظهرت نتيجة الثانوية الأزهرية لعام ٢٠٢٥م فجدَّدت فينا الآمال، وأحيت فينا السُّرور والسَّعادة بنجاح أبنائنا، وإثبات قدرتهم على التَّفوُّق.
وتابع وكيل الأزهر: فلأبنائنا النَّاجحين المتفوِّقين الَّذين بذلوا جهدًا كبيرًا في الدِّراسة والتَّحصيل أزفُّ التَّهاني والتَّبريكات، وأدعو الله أن يزيدهم توفيقًا وسدادًا في المرحلة الجامعيَّة، وأن يكونوا قدوةً في مجتمعاتهم، وحملةً لرسالة الأزهر علمًا وأخلاقًا.
وتابع: ولا يفوتني أن أثني على أولياء الأمور لما بذلوه من جهدٍ وصبرٍ أثمر النَّجاح والفرح، وإنِّي لأتقدَّم بهذه المناسبة بكلِّ اعتزازٍ بالتَّهنئة إلى فضيلة مولانا الإمام الأكبر، شيخ الأزهر، لهذا النَّجاح الباهر، والَّذي تابعه متابعةً دقيقةً حتَّى أثمر.
كما أتقدَّم بتهنئةٍ خاصَّةٍ إلى جنود قطاع المعاهد الأزهريَّة: رئيس قطاعٍ، ووكلاء، ومنسوبين، ولجنة النِّظام والمراقبة، وأثق أنَّ الله كلَّل جهدهم بالنَّجاح؛ فنجاح أبنائنا نجاحٌ لنا.
وأشكر شكرًا خاصًّا كلَّ مَن أسهم في إنجاح العمليَّة التَّعليميَّة وأعمال امتحانات الشّهادة الثَّانويَّة الأزهريَّة لهذا العام، من الأجهزة المعنيَّة الَّذين لم يدَّخروا جهدًا في التَّأمين والدَّعم.
وقال وكيل الأزهر: وإنَّنا إذ نفرح بنجاح أبنائنا لا ننسى أهلينا في غزة، في ظلِّ ما يعانونه من مجاعةٍ خانقةٍ وعدوانٍ متواصلٍ لم يشهد التَّاريخ الحديث له مثيلًا.
وأكد وكيل الأزهر، أنَّ قضيَّة فلسطين ستظلُّ في صدارة أولويَّات الأزهر وجهوده، وأنَّ الوقوف صفًّا واحدًا خلف قيادتنا هو واجب الوقت؛ للعمل بكلِّ السُّبل على إنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانيَّة، وتمكين الشَّعب الفلسطينيِّ من نيل حقوقه المشروعة في الحرِّيَّة والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدَّراته.
واختتم منشوره: نجدِّد التَّهنئة للنَّاجحين، ونتضامن مع إخوتنا في فلسطين، وستبقى غزَّة أرض العزَّة! وستبقى غزَّة أرض الكرامة.