“إخاء” تطلق معسكرها الشتوي تحت شعار “فنجال وعلوم رجال” في منطقة حائل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
جواهر الدهيم – الجزيرة
أطلقت “إخاء” المعسكر الشتوي الذي تنظمه المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام “إخاء” تحت شعار “فنجال وعلوم رجال” في منطقة حائل، ويهدف المعسكر إلى تمكين الأيتام وتعزيز مهاراتهم الشخصية والاجتماعية، في بيئة تربوية تجمع بين الترفيه والتعليم.
وأوضح الدكتور محمد بن عمر العيد الرئيس التنفيذي لمؤسسة “إخاء”، أن المعسكر يأتي في إطار جهود المؤسسة لتأهيل الأيتام ودمجهم في المجتمع، وقد استلهمت المؤسسة شعار المعسكر من خلال تجسيد القيم التراثية التي نسعى لترسيخها في نفوس الأبناء ، بما يعزز روح العمل الجماعي وصقل المواهب الواعدة.
اقرأ أيضاًالمجتمعوكيل إمارة منطقة الرياض يحضر حفل سفارة جمهورية التشيك
وأكد الدكتور العيد أن المؤسسة تهدف من خلال هذا البرنامج إلى إعداد جيل متمكن قادر على مواجهة تحديات الحياة والإسهام في بناء مستقبل واعد. ويُعد هذا المعسكر امتدادًا لمعسكرات “إخاء” السابقة التي تهدف إلى تمكين الأيتام وتعزيز دورهم في المجتمع، وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030 لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتأهيلهم ليكونوا أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع.
مشيراً أن المعسكر يحظى بدعم واسع من الشركاء المحليين والجهات الراعية، الذين أكدوا التزامهم بتوفير بيئة تعليمية وترفيهية تلبي احتياجات المشاركين، وتعزز من دور مؤسسة “إخاء” في تحقيق رسالتها السامية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.