"الوكالة المصرية" تنظم تدريبًا لـ 40 من القيادات الأفريقية في مجالات التجارة والاستثمار بالتعاون مع مجموعة IBDL
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
افتتحت الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية المصرية، برنامجًا لتأهيل القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار وتعزيز التجارة البينية، بمشاركة 40 من القيادات الأفريقية، بالتعاون بين الوكالة ومجموعة IBDL للتعلم وبدعم من البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد Afreximbank، ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من المبادرات والجهود التي تبذلها الدولة المصرية تحقيقًا للتكامل بين دول القارة الأفريقية.
في هذا السياق، أكد السفير أشرف إبراهيم، مساعد وزير الخارجية (أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية)، أن البرنامج يهدف لتعظيم فرص التجارة البينية في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية AFCFTA، ويعكس جهود مصر لدعم التنمية المستدامة وتحقيق التكامل بين دول القارة بما يسههم في تحقيق أهداف أجندة إفريقيا 2063.
كما أشار "إبراهيم" إلى حرص "الوكالة المصرية" على دعم وبناء قدرات القادة الأفارقة في مختلف المجالات، وبخاصة في الاستثمار والتمويل والزراعة والتخطيط الحضري وتمكين المرأة، والتغير المناخي، مؤكدًا أن الوكالة قدمت ما يزيد عن ٢٥٢ برنامج تدريبي في هذا الإطار.
فيما أكد الدكتور خالد خلاف، الرئيس التنفيذي لمجموعة IBDL للتعلم، على أهمية البرنامج الذي يستهدف رفع كفاءة القيادات الأفريقية في مجالات جذب الاستثمار والتجارة، مشيدًا بالدعم الكبير المقدم من الوكالة المصرية ووزارة الخارجية المصرية لإنجاح هذا البرنامج الذي يتضمن العديد من الأنشطة التدريبية وورش العمل ومقابلات القطاع الخاص.
وأكد "خلاف" أن البرنامج التدريبي يأتي في وقت مهم تحتاج فيه القارة الأفريقية إلى تعزيز فرص التكامل الاقتصادي، مشيرًا إلى أن البرنامج يستهدف تمكين المشاركين من اكتساب المهارات والمعارف اللازمة لتعزيز قدراتهم في مجالات جذب الاستثمارات ودعم التجارة البينية الأفريقية، وبما يسهم في تحسين الأداء وتحقيق التنمية المستدامة في بلدانهم.
وأعربت الوكالة المصرية ومجموعة IBDL للتعلم عن الشكر والتقدير إلى البنك الأفريقي للتصدير والاستيراد على ما قدمه من دعم عظيم الأثر لإنجاح هذا البرنامج، ولدوره في عرض أهمية اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية وفرص الاستثمار والتجارة في إطارها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القیادات الأفریقیة الوکالة المصریة الأفریقیة فی فی مجالات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع وزراء تجارة «البريكس» في البرازيل
برازيليا (الاتحاد)
شاركت دولة الإمارات، ممثلةً بجمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، في الاجتماع الخامس عشر لوزراء تجارة دول البريكس، الذي عُقد في العاصمة البرازيلية، برازيليا.
وأكد الكيت، التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات واستكشاف فرص جديدة لتعزيز التجارة والاستثمار والتعاون بين دول البريكس.
وتبادل أعضاء مجموعة البريكس وجهات النظر حول أبرز تطورات التجارة العالمية، مؤكدين دعمهم الراسخ لنظام تجاري متعدد الأطراف قائم على العدالة والالتزام بالقواعد.
واختتم الاجتماع باعتماد عدد من الوثائق المحورية الرئيسة التي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدول الأعضاء، وترسيخ دور المجموعة في حوكمة التجارة العالمية.
وتمثل هذه المخرجات تأكيداً على التزام المجموعة في دعم العلاقات التجارية نحو مزيد من التكامل، وتعزيز الازدهار الاقتصادي المشترك.
كما أتاح الاجتماع لدولة الإمارات فرصة تسليط الضوء على متانة العلاقات الثنائية مع البرازيل، العضو المؤسس في مجموعة البريكس، حيث تم التركيز على نجاح المبادرات المشتركة التي أسهمت في توسيع التعاون مع أكبر شريك تجاري واستثماري للإمارات في أميركا الجنوبية.
وحققت التجارة الثنائية غير النفطية بين الإمارات والبرازيل نمواً ملحوظاً في عام 2024، حيث بلغت 5.4 مليار دولار، بزيادة قدرها 23% مقارنة بالعام السابق، وتسعى الدولتان لتعزيز تعاونهما في مختلف القطاعات، التي تشمل الطاقة والبنية التحتية والتكنولوجيا، لتعزيز فرص التنمية المشتركة.
وقال الكيت إن الشراكة التجارية ضمن مجموعة البريكس تعزز قدرتنا على العمل معاً بنجاح لإيجاد حلول فعّالة، وتشكل دليلاً واضحاً على أهمية النهج القائم على التعددية في التجارة العالمية، مشيرا إلى أن دولة الإمارات ملتزمة بتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين دول البريكس وعلى المستوى العالمي.
وأضاف ننظر إلى دورنا كجسر يربط بين الشرق والغرب والجنوب العالمي، بما يسهم في تيسير الحوار وبناء الشراكات التي تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة والنمو، لافتاً إلى أن مشاركة الإمارات الاستراتيجية ضمن مجموعة البريكس تعكس التزامها الأوسع بالتعاون الاقتصادي والدبلوماسي على المستوى العالمي
ويُعد اجتماع وزراء التجارة في مجموعة البريكس حدثاً سنوياً بارزاً يُعقد بالتزامن مع قمة البريكس، ويشكّل منصة استراتيجية لتعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء، وتنسيق الجهود المشتركة، ودفع المبادرات التجارية والاقتصادية نحو مراحل متقدمة.
وتضم مجموعة البريكس في عضويتها كلاً من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين وجنوب أفريقيا كأعضاء مؤسسين، وقد توسّعت خلال السنوات الأخيرة لتضم أيضاً كلاً من مصر، وإثيوبيا، وإندونيسيا، وإيران، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، لتشكل تكتلاً اقتصادياً بارزاً على الساحة الدولية.