تأثرًا بوفاة محمد رحيم.. مي فاروق تفجر مفاجأة وتكتب وصيتها
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تسبب وفاة الملحن محمد رحيم في حزن الشديد لنجوم الوسط الفني، إذ رحل بشكل مفاجئ عن عمر ناهز الـ 45 عامًا مما أثار الشكوك حول الأسباب الحقيقية لوفاته والاشتباه بوجود شبهة جنائية، إلا أن النيابة العامة حسمت الجدل مؤكدة أن الوفاة طبيعية ولا تحمل شبهة جنائية، والأمر الذي جعل المطربين والمطربات في حالة صدمة معلنين عن وصيتهم خوفًا من الموت المفاجئ، كان أبرزهم الفنانة مى فاروق التي كتبت وصيتها للعلن.
ظهرت الفنانة مي فاروق وهي في حالة صدمة بعد وفاة الملحن محمد رحيم ودخلت في نوبة بكاء أثناء الجنازة، لتكشف بعد ذلك عن وصيتها موضحة بأنها تعرضت للظلم من قبل المحيطين بها وطالبت من المقربين تنفيذ وصيتها.
كتبت مي فاروق وصيتها عبر حسابها الرسمي على فيسبوك قائلة :" الدنيا ولا تسوى ولا مستاهلة، الحبايب بيروحوا في لحظة، راعوا ربنا في معاملاتكم عشان تسيبوا سيرة طيبة تفضل مكملة بعدكم لأولادكم، ركزوا مع اللي بتحبوهم من قلبكم قوي في الدنيا قبل الآخرة، طلعوا المؤذيين واللي ظلموكم بره حياتكم بسرعة.
وتابعت مي فاروق :" أرضوا ضميركم أمام الله، واعملوا الخير، والطيب اللي هيفضل لكم وواجهوا نفسكم بأخطائكم قبل فوات الآوان، أنا عن نفسي ولأن الدنيا مش مضمونة، بدعي ربنا من قلبي يكون كاتب لي أوقف ولادي على رجلهم، وبعدين أسيب الدنيا، ويوم ما أسيبها أتمنى أقابله بنفس نضافة قلبي، اللي ربنا عارفه.
مي فاروق: مش مسامحة اللي ظلموني وأذوني
أوضحت الفنانة مى فاروق بأنها تعرضت للظلم والأذي من قبل أشخاص محيطين حولها وأوصت أهلها بعدم حضورهم جنازتها قائلة :" أما الناس اللي ظلمتني وأذتني عارفين نفسهم وأهلي يعرفوهم متحرم عليهم الصلاة عليا، ولا جنازتي ولا عزايا، ولا يقربوا من ولادي، عشان هيبقوا كدابين ومنافقين ومش مسمحاهم في الدنيا ولا في الآخرة.
واختتمت: أصل المسامحة دي قدرات وربنا مش بيكلف نفس إلا وسعها، على قد كل الطيب الحلو اللي شافوه مني وقابلوه بأذى والحمد لله لا بنرد أذى ولا بنضر، بنفوض أمورنا لله وحده وبيكرمنا وافضلوا كملوا في الحلو متبطلوش كله بنعمله لربنا ولنفسنا وبيقعد لنا بعد ما نمشي، اعتبروها وصية متعلقة في رقبة كل اللي يعرفني، الدنيا متفاتة وفي الآخرة كله بيبان، وبعد ما نمشي مش هيفضل مننا إلا سيرة، يا رب اجعلها طيبة ومكملة مع ولادنا يا رب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي فاروق محمد رحيم وفاة محمد رحيم سبب وفاة محمد رحيم جنازة محمد رحيم جنازة الملحن محمد رحيم وفاة الملحن محمد رحيم سبب وفاة الملحن محمد رحيم الملحن محمد رحيم محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
محمد مهنا: الصدق وسيلة النجاة في الدنيا والآخرة
قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن الصدق ليس فقط خُلقًا من الأخلاق، بل هو أساس الطريق إلى الله سبحانه وتعالى، وعمود مقام الإيمان، وبه تُبنى جميع منازل السائرين إلى حضرة الحق.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يُكتب عند الله صديقًا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يُكتب عند الله كذابًا"، مبينًا أن هذا الحديث يُعد دستورًا قيميًّا وأخلاقيًّا للمؤمنين.
الصدق صفة النبيين والصالحينوأكد أن الصدق صفة النبيين والصالحين والملائكة، وهو المرتبة التي تلي النبوة مباشرة، مشيرًا إلى قوله تعالى: "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا".
صدق التوجّه إلى اللهوأوضح أن التصوف كما عبّر عنه العلماء، وعلى رأسهم الإمام زروق، هو "صدق التوجّه إلى الله"، أي أن يسير العبد إلى الله تعالى على بساط الصدق في أقواله، وأفعاله، وأحواله، في عباداته ومعاملاته، بل وفي كل تفاصيل حياته.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ميّز الصادقين عن غيرهم، فقال: "ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم"، موضحًا أن الصدق كان سمة سيدنا إبراهيم وسيدنا إدريس، وسيدة نساء العالمين مريم، عليهم السلام جميعًا، وهو دأب الصالحين الذين وصفهم الله بقوله: "رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه".
هل يجوز إعطاء الجزار من الأضحية؟.. الأزهر يجيب
هل يجوز تحويل المهر لـ جرامات من الذهب؟.. أزهري يجيب
وواصل إن النبي صلى الله عليه وسلم، أوصانا يوم وقفة عرفات، بالصدق فى كل الأعمال والتصرفات، حيث قال: "عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة".
وأكد أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح، أن الصدق ليس فقط في الأقوال، بل هو سلوك ينعكس على كل جوانب الحياة، من الأفعال إلى المعاملات، مرورا بالعبادات.
وأكمل: "ما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا"، محذرا من خطورة الكذب، الذي يقود إلى الفجور، كما جاء في الحديث الشريف: "إياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا".
الصدق هو الطريق إلى اللهونبه على أن الصدق هو الطريق إلى الله، وهو الطريق الذي يعبر منه السائرون إلى حضرة الله تعالى. كما أشار إلى أن التصوف هو صدق التوجه إلى الله في كل أمر من أمور الحياة، مستشهداً بكلام الشيخ الإمام زروق الذي قال:"التصوف هو صدق التوجه إلى الله، أي السير إلى الله على بساط الصدق في أقوالك، أعمالك، أحوالك، عباداتك ومعاملاتك".
أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقينوأشار إلى أهمية الصدق في التمييز بين المؤمنين والمنافقين، حيث قال تعالى: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه"، متابعا: "اللهم اجعلنا من الصادقين، وإن لم نكن أهلاً لذلك، فاجعلنا أهلاً لذلك بفضلك يا أرحم الراحمين".
وشدد على أن الصدق هو سمة الأنبياء، الصديقين، والشهداء، وهو الطريق الذي ينال به العبد رضا الله تعالى، فالمؤمن يلتزم به ليكون من أهل الجنة، ويجنب نفسه طريق الفجور والنار.