لا أعرف إساءة لمفهوم الديمقراطية المدنية أكثر فداحة من ربطها بالجنجويد كراعي رسمي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
موقف تقدم الملعلن و القائل بأن إنتصار الجيش يعني ترسيخ الإستبداد يترتب عليه أن وجود الجنجويد في الساحة ضروري لتفادي الاستبداد.
حسب علمي المنقوص أن الديمقراطية تحميها يقظة الشعب ومنظماته المدنية وليس ميليشا إجرامية ممولة من الخارج ولغت في دمه وماله وعرضه.
بعد استباحة الجنجويد للجزيرة والجنينة والنيل الأزرق بجرائم حرب مروعة وإغتصاب واسع النطاق لا بد من القول أن ديمقراطية مدنية يحميها وجود الجنجويد لا بد أنها ديمقراطية مفرطة في الشذوذ الله لا ورانا ليها.
لا أعرف إساءة لمفهوم الديمقراطية المدنية أكثر فداحة من ربطها بالجنجويد كراعي رسمي.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية.. تأمين نقل 1359 عسكريا من مناطق التمرد إلى كنشاسا
بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر تم نقل 1359 شخصا عسكريا وأسرهم من مناطق التمرد بجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى العاصمة كنشاسا.
ووصفت اللجنة هؤلاء العسكريين بأنهم منزوعو السلاح، وتم نقلهم مع أسرهم في الفترة الممتدة من 30 أبريل/نيسان إلى 15 مايو/أيار الجاري.
وجاء في بيان للجنة أنهم قطعوا مسافة بلغت زهاء ألفي كيلومتر وعبروا خطا من خطوط المواجهة للانتقال في عملية معقدة من غوما إلى كنشاسا.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية ميريانا سبولياريتش "يدل نجاح هذه العملية على أهمية دور اللجنة الدولية الذي لا بديل عنه بصفتها وسيطا محايدا في حالات النزاع المسلح، سواء في أفريقيا أو في أي مكان آخر".
وأعربت عن أملها في إبرام اتفاقات إنسانية أخرى من شأنها التقليل من حدة التوترات والتخفيف من معاناة الناس في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن من شأن هذه التدابير الأولية أن تسهم في تهيئة بيئة مواتية أكثر لاحترام قوانين الحرب وإتاحة فرص حقيقية لإحلال السلام".
وقد استلزمت هذه العملية، بحُكم طابعها المعقد، حشد موارد بشرية ولوجستية كبيرة.
ورافقت اللجنة الدولية عددا من القوافل البرية، بينما تولت عمليات نقل جوي بواسطة مروحيات وطائرات بعضها تابع للأمم المتحدة وبعضها للقوات المسلحة بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
إعلان