مطالب إسرائيلية لترامب بإدراج تركيا ضمن “قائمة الإرهاب”
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قالت صحيفة جورسليم بوست إن فوز دونالد ترامب أسقط قنبلة دبلوماسية على حرب اسرائيل المتعددة الجبهات.
وقبيل زيارة الأمين العام لحلف الناتو إلى تركيا، نشرت الصحيفة الاسرائيلية مقالا تحليلا جديدا هاجمت خلاله تركيا، تحت عنوان “لماذا تقيد تركيا بقيادة أردوغان المصالح الأمنية للولايات المتحدة وحلف الناتو؟”
ودعت الصحيفة الاسرائيلية ترامب لإدراج تركيا وقطر ضمن قائمة الإرهاب.
وفي عنوان فرعي ضمن المقال التحليلي، زعمت الصحيفة أن رعاية أردوغان لحركة حماس تسببت في هجمات إرهابية داخل إسرائيل.
وأظهرت الصحيفة في مقالها أردوغان كعدو للأكراد، قائلة: “أردوغان لا يكن كراهية غريزية لاسرائيل فقط، بل أن عدائه يمتد إلى جميع الجماعات الكردية كداعمي حزب العمال الكردستاني، هذه المجموعة المسلحة تقاتل من أجل الأكراد في تركيا باعتبارهم أقلية محاصرة منذ عشرات السنين”.
ولم تتوقف الصحيفة عند هذا الحد، إذ وصفت قتال تركيا مع وحدات حماية الشعب الكردية “بالتطهير العرقي لمئات الآلاف من الأكراد في سوريا”.
وأسردت الصحيفة المطالب التي يتوجب على إدراة ترامب توجيهها لتركيا، حيث تضمنت تلك المطالب إنهاء الدعم المقدم لحماس وعدم التصدي لوحدات حماية الشعب الكردية وإعادة منظومة الاس 400 إلى روسيا وإنهاء التعاون الاقتصادي مع إيران وإعادة النظر في بيع مقاتلات الاف 16 لها.
وطالبت الصحيفة أيضا من واشنطن تهديد تركيا بإزالة قاعدة إنجرليك.
واختتم الصحيفة مقالها قائلة: “سيد ترامب، أبقِ أصدقاءك قريبين وأعدائك أقرب. تذكر أنه بغض النظر عن مدى تملقك من قبل أردوغان، فإنه يظل عدوًا أمريكيًا يحاول الاستفادة منك ومن مصالح أمنك القومي”.
وشملت الوعود الانتخابية لترامب شن حملات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفي أول خطاب له بعد تأكد فوزه بالانتخابات، أكد ترامب أنه سينهي الحروب المندلعة.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةتنظيم العمال الكردستانيجورسليم بوستحركة حماسحلف الناتودونالد ترامبوحدات حماية الشعب الكردية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة تنظيم العمال الكردستاني حركة حماس حلف الناتو دونالد ترامب وحدات حماية الشعب الكردية
إقرأ أيضاً:
مخاوف إسرائيلية من “حرب استنزاف” طويلة مع إيران
#سواليف
حذر تقرير أعده المحلل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية #يوآف_زيتون، من “انجرار #إسرائيل إلى #حرب_استنزاف طويلة بسبب امتلاك# إيران لصواريخ باليستية بعيدة المدى، قادرة على إحداث دمارا كبير في إسرائيل، والاقتصاد في استخدامها، مقابل التناقص المحتمل في الذخائر والصواريخ الإسرائيلية بسبب الاستخدام المكثف لها.
وقال زيتون “إن إسرائيل لا تزال تعوّل على #قنابل #الاختراق #الأميركية الثقيلة، من طراز جي بي 28 القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية المحصنة، مثل منشأة فوردو الواقعة داخل جبل، أو عبر حملة جوية مرهقة من الطائرات الإسرائيلية، وهو خيار مكلف ومحفوف بالمخاطر”.
وقال زيتون “إن هذه القنابل “لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة واستخدامها سيكون بمثابة “المحطة النهائية للعملية العسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني.
مقالات ذات صلة مدير الإعلام العسكري: الجيش في حالة “الإنذار القصوى” 2025/06/15واستدرك قائلا ” في حال لم تشارك الولايات المتحدة بالقصف، فإن إسرائيل ستضطر إلى تنفيذ ضربات متكررة، تعتمد على تقشير طبقات الدفاع التي تحيط بالمنشآت النووية الإيرانية، وهي عملية معقدة وطويلة الأمد، وقد تتدحرج إلى حرب استنزاف طويلة، كما يخشى العسكريون في تل أبيب”.
وأكد زيتون في تقريره “أن الإيرانيين عمدوا إلى توزيع منشآتهم النووية على مناطق عدة داخل البلاد، بما في ذلك العاصمة طهران، وهو ما يعقّد مهمة “التدمير الكامل” للبرنامج النووي”.
إعلان
دفاعات وصواريخ ومسيرات
ويعتبر المحلل الإسرائيلي أن الإنجاز العسكري الأبرز حتى الآن” هو تفكيك وتحييد الدفاعات الجوية الإيرانية، مما سمح للطيران الإسرائيلي بالتحليق في العمق دون اعتراض”.
كما يؤكد أن هذا التفوق الجوي” سيتيح لإسرائيل تنفيذ هجمات مستقبلية “كما تفعل في بيروت أو دمشق”، في إشارة إلى إستراتيجية “المعركة بين الحروب”.
ولكن التقرير يشير أيضا إلى أن هناك “ما بين 5 آلاف إلى 10 آلاف هدف إيراني مرتبط مباشرة بالبرنامج النووي والبنية الأمنية والعسكرية لا تزال تنتظر الهجوم. وتتنوع هذه الأهداف بين منصات إطلاق الصواريخ، وأنظمة القيادة والسيطرة، ومقرات الحرس الثوري، وغيرها من البنى التحتية”.
ويلفت التقرير إلى “أهمية المعلومات الاستخباراتية الدقيقة، وخاصة المتعلقة بعمق وسماكة التحصينات الطبيعية حول المنشآت النووية”.
وحسب التقرير فإن الإيرانيين لا يزالون يمتلكون قدرات صاروخية لم يستخدم بعضها بعد. رغم الهجمات الإسرائيلية، وقدّر أن إيران “أطلقت نحو 300 صاروخ باليستي على إسرائيل في الأيام الأولى من الحرب”.
كما يذكر التقرير أن هناك “نوعين رئيسيين من هذه الصواريخ لم يتم استخدامهما بعد، وهما، الصواريخ الثقيلة من طراز “خورمشهر” التي تحمل رؤوسا حربية تزن طنا أو أكثر.وصواريخ كروز فائقة السرعة، والتي يصعب على الرادارات اكتشافها واعتراضها”.
وحول القدرات الدفاعية، يرى معد التقرير أن أنظمة الاعتراض الإسرائيلية بما فيها “القبة الحديدية” وصواريخ “آرو 2 و3” “أثبتت نجاعتها، حيث نجحت في التصدي لغالبية الصواريخ الإيرانية، خاصة مع الدعم المحتمل من مدمرات إيجيس الأميركية التي من المرجح أن تصل إلى المنطقة قريبا وتحمل أنظمة اعتراض متقدمة”.
وفيما يتعلق بالمسيرات الإيرانية، قال التقرير “إن إيران تراجعت عن إستراتيجية الأسراب التي استخدمتها في البداية، وتحوّلت إلى سياسة “القطرات”، أي إرسال المسيّرات واحدة تلو الأخرى، لكن الجيش الإسرائيلي، بحسب زيتون، نجح في اعتراض معظمها، بما في ذلك عبر مطاردات جوية تنفذها مروحيات قتالية.
إعلان
كما يشير التقرير إلى “التخوف الإسرائيلي من نفاذ مخزون صواريخ ثاد الأميركية التي تعمل بالتوازي مع منظومة حيتس (السهم) الإسرائيلية في مطاردة الصواريخ الإيرانية”.
وقال” إن الأميركيين لا ينتجون صواريخ اعتراضية بمعدلات عالية بما فيه الكفاية، بل بضع عشرات من صواريخ ثاد سنويا، كما يؤكد أن الإطلاق الكثيف للصواريخ يعمل على تشتيت المضادات بما يسمح لبعض الصواريخ ببلوغ أهدافها”.
ويخلص التقرير إلى أن طهران تمتلك نحو ألف صاروخ باليستي عشية اندلاع الحرب، لكنها باتت تستخدمها “باعتدال”، على ضوء التآكل السريع في ترسانتها، مقابل فعالية الدفاعات الجوية الإسرائيلية، والدعم الأميركي الحاسم.