ارتفاع الشيكل الإسرائيلي وسط أنباء عن احتمال وقف النار شمالا
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
إسرائيل – صعد سعر صرف الشيكل الإسرائيلي قليلا في التعاملات المبكرة الثلاثاء، وسط أنباء عن قرب إعلان محتمل لوقف إطلاق النار مع “حزب الله” على الجبهة الشمالية.
والاثنين، قال إعلام إسرائيلي إنه من المتوقع أن يجتمع المجلس الوزاري السياسي الأمني “الكابينت”، الثلاثاء، للتصديق على اتفاق محتمل مع لبنان لوقف إطلاق النار.
يتزامن ذلك مع تصريحات أمريكية وإسرائيلية خلال الساعات الأخيرة تشير إلى قرب التوصل لاتفاق بالخصوص، رغم غياب أي تأكيد رسمي لبناني، وتحذير للفصائل الفلسطينية من محاولات نشر أجواء إيجابية كاذبة.
وفي التعاملات المبكرة، الثلاثاء، بلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 3.62 شواكل، من 3.73 في نهاية تعاملات الجمعة.
وتقول بنوك استثمار أمريكية إن سعر الصرف العادل للشيكل هو 3.3 أمام الدولار الواحد، إلا أن التوترات الجيوسياسية والحرب على غزة أضعفت العملة الإسرائيلية.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لقاء قطري مع قادة حماس لبحث المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار
كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن لقاء جمع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع قيادة حركة "حماس" في الدوحة، أمس الأحد، لبحث المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقل مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، باراك رافيد، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الاجتماع ناقش أيضًا إمكانية إطلاق جولة مفاوضات غير مباشرة جديدة هذا الأسبوع، لحسم نقاط الخلاف المتبقية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف دائم لإطلاق النار.
تحولات في موقف حماسووفقًا للمصادر، فإن "هناك تغيرًا ملموسًا في موقف حماس"، قد يُفضي إلى اختراق جدي في مسار المفاوضات، وذلك بعد أشهر من التعثر. كما أعربت الحركة، مساء الأحد، عن ترحيبها بالجهود القطرية والمصرية المستمرة، مؤكدة استعدادها "للشروع الفوري في جولة مفاوضات غير مباشرة للوصول إلى اتفاق حول النقاط الخلافية"، بما يضمن إغاثة السكان ووقف الحرب.
وأشارت حماس في بيانها إلى أنها تسعى إلى وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.
دعم قطري ومصري للمسار التفاوضيمن جهتها، أكدت قطر ومصر استمرار مساعيهما المكثفة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، مشيرتين إلى أن جهودهما تستند إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، والذي يتضمن ترتيبات إنسانية وأمنية، إلى جانب صفقة تبادل أسرى.
ورغم تلك المساعي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي التصعيد الميداني، حيث أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أوامر عسكرية لقواته بـ"مواصلة التقدم في غزة دون الالتفات إلى المفاوضات الجارية"، وفق تعبيره.
وفي مؤشر خطير على تعقيد الأوضاع، استشهد عدد من الفلسطينيين فجر الأحد، برصاص القوات الإسرائيلية خلال هجوم على مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية في منطقة العلم بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة، وسط إدانات دولية متصاعدة لاستهداف المدنيين ومراكز الإغاثة.