في ذكرى وفاة «شرير الشاشة».. أول أجر تقاضاه توفيق الدقن في مسيرته السينمائية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
من منا لا يتذكر أدوار الشر التي قدمها توفيق الدقن بإتقان في أعماله الفنية، فقد تمكن من حفر اسمه في ذاكرة الجمهور، بفضل أدائه المميز الذي طبع في الأذهان، صوته القوي، وكلماته اللاذعة، وحركاته المعبرة، جعلت من شخصياته الشريرة علامة فارقة في تاريخ السينما المصرية، إذ ما يزال الجمهور يردد عباراته الشهيرة مثل «يا أه يا أه»، «ألووو يا همبكة»، و«أحلى من الشرف مفيش».
وتحل اليوم ذكرى وفاة توفيق الدقن الذي رحل عن عالمنا في 26 نوفمبر عام 1988، تاركا إرثًا فنيًا كبيرًا وصل إلى أكثر من 400 عمل متنوع بين الدراما والسينما والمسرح والإذاعة، وقد اختير نحو 12 فيلمًا له ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وفق استفتاء النقاد عام 1996.
أول أجر تقاضاه توفيق الدقن في السينمافي لقاء إذاعي نادر للفنان توفيق الدقن، مع الإعلامي وجدي الحكيم، في برنامج «حديث الذكريات» كشف تفاصيل بداياته الفنية وأول أجر تقاضاه من السينما، إذ كان فيلم «ظهور الإسلام» عن قصة الدكتور طه حسين شاهدًا على أولى خطوات الفنان الراحل على سلم الشهرة، إذ جسّد خلاله دور محفظ القرآن الذي يمتاز بسمعته الطيبة، على عكس أدوار الشر التي عرفه بها الجمهور لاحقًا.
وكان أول أجر تقاضاه الفنان توفيق الدقن عن دوره في فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951، مبلغ قدره 80 جنيهًا، وحينها قرر أن يكون الراديو هو أولى مشترياته من إيرادات الفيلم، إذ يحكي «الدقن»: «أول حاجة اشتريتها من أول أجر كان راديو بـ25 جنيه عشان مكانش عندي راديو، وحطيته لأمي في البيت تسمع منه، وقولت لها خدي ده أول حاجة جبتها لك، والباقي صرفته».
أول فيلم ديني على الشاشة الفضية«ظهور الإسلام» كان أول فيلم ديني يعرض على الشاشة الفضية، وكان مأخوذًا عن قصة للكاتب طه حسين عميد الأدب العربي، الذي تناول تاريخ ظهور الإسلام في شبه الجزيرة العربية وعبادة الأصنام قبل الإسلام ومراحل بداية الرسالة المحمدية، وعُرض الفيلم في أبريل 1951، وضم عددًا من الوجوه الجديدة حينها، مثل أحمد مظهر وسعد أردش وتوفيق الدقن، وأخرج الفيلم إبراهيم عز الدين، ومن تأليف طه حسين (قصة وحوار)، وإبراهيم عز الدين (سيناريو).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توفيق الدقن شرير الشاشة ذكرى توفيق الدقن ظهور الإسلام توفیق الدقن
إقرأ أيضاً:
الطريقة السينمائية لاستيلاء أمريكا على ناقلة نفط فنزويلية تثير ضجة عالمية.. فيديو
في خطوة وصفت بأنها "جزء من فيلم سينمائي"، استولت القوات البحرية الأمريكية على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ما أدى إلى تصعيد حاد في التوتر بين واشنطن وكاراكاس وارتفاع في أسعار النفط.
وتصدرت مشاهد استيلاء السلطات الأمريكية على الناقلة منصات التواصل الاجتماعي على مستوى العالم.
وبحسب قناة “الغد”، نشرت وكالة رويترز أن واشنطن نفذت عملية استيلاء على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بمشاركة خفر السواحل الأميركي.
وأكدت وزارة العدل أن الناقلة كانت تحمل نفطًا خاضعًا للعقوبات المفروضة على فنزويلا وإيران.
وتمت العملية باستخدام مروحيات من حاملة الطائرات USS Gerald R. Ford بدعم من مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأوضحت السلطات الأمريكية أن الهدف هو تعطيل شبكة تمويل غير قانونية مرتبطة بجماعات إرهابية.
وكشفت النائبة العامة الأمريكية، بام بوندي، في منشور على منصة "إكس" أن العملية تمت بتنسيق مشترك بين مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووزارة الأمن الداخلي وخفر السواحل، وبدعم من الجيش الأمريكي، لتنفيذ مذكرة ضبط لناقلة نفط خاضعة للعقوبات قادمة من فنزويلا وإيران.
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحادثة، واصفاً الناقلة المصادرة بأنها "الأكبر على الإطلاق"، ومؤكداً أن الولايات المتحدة "سنحتفظ بالنفط" الموجود على متنها.
في المقابل، اعتبرت الحكومة الفنزويلية هذا الإجراء الأمريكي بمثابة "سرقة فاضحة وقرصنة دولية".
اقرأ المزيد..