أعلن الاتحاد الدولي للاسكواش عبر موقعه، استضافة مصر لبطولة العالم للاسكواش، في الفترة من 20 يوليو إلى 1 أغسطس القادم، في منافسات فردية وجماعية للرجال والسيدات، بعد تسجيل أرقام قياسية في نسخة هذا العام في هيوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.


وأشار موقع الاتحاد الدولي في تقرير موسع، أن مصر تعد قوة كبيرة في اللعبة الحديثة ولها مشهد شعبي، وتشهد اكتساحًا تاريخيًا نظيفًا في بطولة العالم للناشئين هذا العام، حيث فازت أمينة عرفي ومحمد زكريا بالمسابقات الفردية وفاز فريقي السيدات والرجال بمسابقات الفرق.

 


من جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة المصري: "نُقدر بشدة قرار الاتحاد العالمي للإسكواش باختيار مصر لاستضافة بطولة العالم للإسكواش للناشئين".


وأكد الوزير أن مصر علي استعداد تام لاستضافة البطولة، مشيرًا إلى أن البلاد ملتزمة بتقديم كافة التسهيلات لضمان نجاح الحدث، ما يعكس ثقة الاتحاد الدولي بقدرات مصر التنظيمية والبنية التحتية المتميزة.


وأعرب الوزير عن سعادته بإدراج الاسكواش في دورة الألعاب الأولمبية 2028، قائلًا: "نتقدم بالتهنئة للاتحاد العالمي للاسكواش على هذا الإنجاز الكبير في تأمين مكان للاسكواش في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 المقبلة".

وأشار الدكتور أشرف على إلي مواصلة الترويج للإسكواش في جميع أنحاء مصر، مع التركيز بشكل خاص على رعاية المواهب الشابة وتقديم مجموعة من البرامج لدعم تطورهم. نحن ملتزمون بالحفاظ على مكانة مصر كمركز عالمي وقوة رائدة في عالم الإسكواش.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية

قبل عام من دخول المكسيك التاريخ كأول دولة تستضيف كأس العالم ثلاث مرات، يصطدم حلم تنظيم بطولة مبهرة بالتحديات العملية لتحديث ملعب أزتيكا الشهير لاستضافة الحدث الكروي الأبرز عالميًا.

تحت قبة ملعب أزتيكا المهيبة - حيث أبهر بيليه البرازيل عام 1970، وقاد مارادونا الأرجنتين إلى المجد عام 1986 - تتولى فرق البناء مهمة جسيمة تتمثل في نقل أحد أعرق الملاعب الرياضية إلى القرن الحادي والعشرين.

كأس العالم للأندية.. ريبييرو: الأهلي يستعد بشكل قوي لمباراة إنتر مياميبينهم منتخب عربي.. تعرف على المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026

تزداد التحديات مع استضافة "عملاق سانتا أورسولا" المباراة الافتتاحية للبطولة، في مشهد عالمي سيُسلط الضوء على المكسيك منذ اليوم الأول.

ستزيد عمليات التجديد سعة الملعب من 87,000 إلى 90,000 متفرج، مع تركيز التحسينات على تلبية معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من خلال غرف تغيير ملابس جديدة، ومناطق ضيافة مُحسّنة، ومناطق مُجددة لكبار الشخصيات، ومقاعد إضافية في المساحات التي كانت تشغلها سابقًا كبائن وصالات.

في حين اعتبر المسؤولون الحكوميون ومسؤولو كرة القدم المشروع رمزًا للفخر الوطني، إلا أن عملية التجديد قوضت الثقة بين المطورين والسكان المحليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

أعلن مسؤولو الملعب في فبراير أنهم حصلوا على خط ائتمان بقيمة 2.1 مليار بيزو (110.19 مليون دولار) من المجموعة المالية المحلية بانورتي - إلى جانب اسم جديد مثير للجدل: ملعب بانورتي.

تنص لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على أن يُشار إلى الملعب باسم "ملعب سيوداد دي مكسيكو" خلال كأس العالم، إلا أن تغيير العلامة التجارية أثار رد فعل عنيفًا من بعض المشجعين، الذين يرون في ذلك تضحيةً بتراث كرة القدم من أجل مصالح تجارية.

واقع قاسٍ


لا يُمثل رد الفعل العنيف على الاسم الجديد للملعب سوى جانب واحد من التوترات المتصاعدة. هدد أصحاب المقاعد والأجنحة - بعضهم تربطه علاقات تمتد لعقود - باتخاذ إجراءات قانونية بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أنه سيصادر مقاعدهم خلال البطولة، متجاوزًا بذلك العقود المبرمة.

وقد رفع أحد أعضاء الرابطة المكسيكية لأصحاب المقاعد دعوى قضائية للدفاع عن حقوق الدخول.

وخارج أسوار الملعب، يتعمق الإحباط بنفس القدر. إذ يخشى سكان سانتا أورسولا والأحياء المحيطة بها من أن تحسينات البنية التحتية الموعودة، مثل جسور المشاة وخطوط النقل، لن تعالج مشاكل جوهرية، بما في ذلك ضعف الإضاءة ونقص المياه والازدحام المروري المستمر.

وقال أحد السكان المحليين لموقع "إكسبانشن بوليتيكا": "لسنا الفناء الخلفي للملعب، لكننا دائمًا ما نُعامل بهذه الطريقة".

في المقابل، تواجه غوادالاخارا ومونتيري، المدينتان المضيفتان الأخريان في المكسيك، عقبات أقل. استضاف ملعب غوادالاخارا، الذي يتسع لـ 48,000 متفرج، والذي افتُتح عام 2010، فعاليات كبرى، بما في ذلك دورة الألعاب الأمريكية لعام 2011، بينما لا يحتاج ملعب مونتيري، الذي يتسع لـ 53,500 متفرج، والذي افتُتح عام 2015، إلا إلى تحسينات طفيفة - تتمثل في تركيب عشب جديد ونظام تهوية للملعب.

وقال أليخاندرو هوت، مدير مدينة مونتيري المضيفة: "سنركّب نظامًا لتهوية الملعب وتزويده بالأكسجين قبل استبدال العشب". وأضاف: "سيكون هذا إرثًا هامًا من كأس العالم وما بعدها".

مع استمرار أعمال البناء، يستعد فريق المكسيك بقيادة خافيير أغيري لصيف حاسم، حيث يخوض حملة الدفاع عن لقب الكأس الذهبية ومباريات ودية ضد تركيا هذا الأسبوع، تليها اليابان وكوريا الجنوبية في سبتمبر.

بعد فشلهم في تجاوز دور المجموعات في قطر 2022 - وهو أسوأ أداء لهم في كأس العالم منذ عام 1978 - يتوق المشجعون المكسيكيون إلى أكثر من مجرد بطولة منظمة جيدًا. إنهم يريدون أن يروا المكسيك تكسر لعنة "المباراة الخامسة" وتبلغ ربع النهائي لأول مرة منذ عام ١٩٨٦، آخر مرة استضافت فيها كأس العالم.

بالنسبة لأمة شغوفة بكرة القدم، لن ينبع الفخر من الاستضافة فحسب، بل من الإنجازات على جميع الأصعدة.

طباعة شارك المكسيك كأس العالم ملعب أزتيكا

مقالات مشابهة

  • اختيار الاتحاد السعودي والقطري لاستضافة مباريات الملحق المؤهل لكأس العالم 2026
  • سفير الصين: نقدر بقوة احتفال مصر باليوم الدولي للحوار بين الحضارات
  • الاتحاد السعودي يحسم موقف رينارد بعد الخسارة أمام أستراليا
  • منتخب الجودو يترقب قرعة بطولة العالم في بودابست
  • رئيس الاتحاد الإفريقي في رسالته للخطيب: فخورون بالأهلي.. ونثق في تشريفه للقارة الإفريقية
  • رئيس الاتحاد الإفريقي يوجه رسالة للخطيب:«نثق في تشريفكم للقارة الإفريقية»
  • المكسيك تستعد لاستضافة كأس العالم الثالثة التاريخية
  • مخاوف من تأثير قرارات ترامب على حضور الجماهير بطولة كأس العالم 2026
  • البنك الدولي يخفض توقعات النمو العالمي للعام 2025 على خلفية التوتر التجاري
  • أبوظبي تستضيف سباق «الفورمولا- 1» في حلبة ياس 4 ديسمبر