انطلاق معرض مصر للطاقة.. منصة للابتكار وتعزيز مكانة القاهرة في الريادة الإقليمية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انطلق اليوم الحدث الإقليمي الأبرز في مجال الطاقة والسلامة من الحرائق، الذي يجمع بين الدورة الثالثة والثلاثين لمعرض مصر للطاقة والدورة الرابعة لمعرض فايركس مصر، في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة، مستمرًا في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري.
وافتتح المعرضين المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء، ممثلًا عن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، تحت سقف واحد، وبتنظيم من شركة انفورما ماركتس، الرائدة في تنظيم المعارض والفعاليات الدولية.
يجمع معرضا مصر للطاقة وفايركس مصر 2024 أكثر من 180 عارضًا من 25 دولة و10,000 زائر، ليقدما تنوعًا كبيرًا في التقنيات والحلول المعروضة في المجالين، بدعم من 30 شريكًا استراتيجيًا، يجمعهم أكثر من 200 اجتماع ثنائي B2B.
تحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفةوصرح المهندس جابر دسوقي، رئيس الشركة القابضة للكهرباء: «يبرز هذا الحدث الجهود المبذولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، في ظل توقيع الحكومة عددًا من الاتفاقيات لتوليد الكهرباء من الطاقات المتجددة، والتي ستشهد تنفيذ مشروعات ضخمة حتى عامي 2028 و2029.»
ويُعد هذا الحدث خطوة حاسمة نحو تعزيز التكنولوجيا المتقدمة والشراكات الاستراتيجية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق رؤية مصر نحو مستقبل مستدام، مع ضمان التوازن بين التنمية وحماية البيئة.
ويأتي معرض مصر للطاقة ليؤكد على تعزيز الابتكار في قطاع الطاقة ودعم التحول نحو الطاقة المتجددة والنظيفة، مسلطًا الضوء على أحدث الابتكارات في جميع جوانب سلسلة الطاقة، بما في ذلك مولدات الطاقة، أنظمة تخزين وإدارة الطاقة، الطاقة الحرجة والاحتياطية، الكابلات ذات الجهد العالي والمنخفض، والطاقة الشمسية والطاقة الخضراء، وتحويل النفايات إلى طاقة في إطار الجهود المستمرة لدعم الاعتماد على الطاقة المستدامة.
نقاشات حول حلول الطاقة المتكاملةكما ستعقد العديد من النقاشات حول حلول الطاقة المتكاملة، بدءًا من الطاقة المتجددة والنظيفة والطاقة الاحتياطية، مرورًا بنقل وتوزيع الطاقة وإدارة استهلاكها، وصولاً إلى الحلول الذكية وتحويل النفايات إلى طاقة وذلك تماشيًا مع جهود الحكومة المصرية المستمرة لتحقيق التحول نحو الطاقة الخضراء.
وصرح مارك رينج، مدير مجموعة معارض الطاقة بشركة إنفورما ماركتس: "تعكس نسخة هذا العام التطورات العالمية السريعة في قطاع الطاقة المتجددة والسلامة من الحرائق، حيث تتجه الاستثمارات العالمية في الطاقة لتتجاوز 3 تريليونات دولار لأول مرة في عام 2024، مع تخصيص 2 تريليون دولار لتقنيات الطاقة النظيفة والبنية التحتية، لذا، يعد هذا الحدث منصة رئيسية لتبادل الأفكار حول السياسات العالمية والتحولات في الأسواق، وعرض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال، مما يعزز مكانة مصر كرائد إقليمي في قطاع الطاقة.
تحسين معايير الأمان في المنشآت الحيويةويركز معرض فايركس مصر بشكل كامل على قطاع السلامة من الحرائق، ويُعتبر الحدث الوحيد المتخصص في هذا المجال في مصر. يهدف المعرض إلى تعزيز الوعي بأحدث تقنيات الوقاية من الحرائق، وأنظمة الكشف والإطفاء، والإضاءة الطارئة، مع التركيز على تحسين معايير الأمان في المنشآت الحيوية والتأكيد على أهمية السلامة في مواجهة التحديات الحديثة، يتضمن المعرض عدة حلقات نقاشية حول أهمية التأمين وإدارة المخاطر لمواجهة الحرائق وضمان استمرارية الأعمال، إلى جانب أحدث تقنيات وأنظمة مكافحة الحرائق ورفع معايير الصحة والسلامة المهنية في شمال إفريقيا.
وصرح مدحت شوقي، مدير المعارض بشركة انفورما ماركتس مصر، قائلاً: "يسعدنا تنظيم هذا الحدث، الذي يحتوي على المعرض الوحيد المتخصص في قطاع السلامة من الحرائق في مصر، والذي يُبرز أهمية تعزيز معايير الأمان والحماية في المنشآت الحيوية، نفخر بأن المعرض يحظى بدعم الحكومة المصرية، مما يعكس الدور الحيوي الذي يلعبه في زيادة الوعي بأحدث تقنيات الوقاية من الحرائق.
واكد على مكانة مصر كداعم رئيسي للابتكار والحلول المتطورة في هذا المجال،"تجدر الإشارة إلى وجود فعاليات بارزة على هامش المعرضين، بما في ذلك لقاء السيدات في مجال الطاقة لتبادل الخبرات والاحتفاء بمساهمات المرأة وتعزيز دورها القيادي، ومنتدى قيادة الطاقة المتجددة، الذي يسلط الضوء على النمو السريع لسوق الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمعدل سنوي يتجاوز 6% بحلول عام 2029، ومنتدى أنظمة الكهرباء المستقبلية الذي يناقش تحديات وابتكارات الطاقة اللامركزية وسوق السيارات الكهربائية، بالإضافة إلى اجتماع المائدة المستديرة للأعمال في أفريقيا الذي يُتيح منصة مثالية للتواصل بين قادة القطاع، إلى جانب منطقة استشارات مخصصة للمصنعين والمبتكرين والمستثمرين ومديري المشاريع والموزعين المحليين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الكهرباء الطاقة النظيفة الطاقة الخضراء تحويل النفايات إلى طاقة الطاقة المتجددة من الحرائق مصر للطاقة هذا الحدث فی قطاع
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. نموذج متقدم في تطوير برنامج نووي سلمي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها العالمية نموذجاً متقدماً في تطوير برنامج نووي سلمي، يلتزم بأعلى معايير الأمان والشفافية، ويعتمد على شراكات دولية فعالة، في وقت تتجه فيه أنظار العالم إلى مصادر طاقة موثوقة تسهم في تحقيق الحياد المناخي.
ومنذ انطلاقة البرنامج، تبنت الإمارات نهج التعاون والانفتاح على الشركاء الدوليين، حيث ساعد هذا التوجه على الربط بدول محورية في قطاع الطاقة النووية، بدءاً من جمهورية كوريا، ووصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي دخلت معها الدولة في عدد من الشراكات النوعية.
وأكد محمد الحمادي، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات للطاقة النووية، المكانة الدولية للبرنامج النووي السلمي، وذلك عبر تطويرها نموذجاً عالمياً خلال مسيرتها لإضافة الطاقة النووية ضمن محفظة مصادر الطاقة المتنوعة والمتميزة لديها، موضحاً أن هذا النهج يرتكز إلى رؤية القيادة الرشيدة، وخريطة الطريق الواضحة، والالتزام بأعلى معايير السلامة والشفافية، إلى جانب التعاون الدولي الوثيق.
وأضاف أن الإمارات سباقة في مجال التعاون والتنسيق الدولي، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها في هذا المجال الحيوي، والتي قادت خلال مؤتمر «COP28» إلى إعلان أكثر من 30 دولة التزامها بمضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول عام 2050 لتحقيق الحياد المناخي، إلى جانب تعهد نحو 120 شركة وبنكاً حول العالم بالعمل لتحقيق هذا الهدف.
وأشار الحمادي إلى النموذج الجديد للتعاون الدولي الذي قدمته الإمارات والولايات المتحدة، فيما يخص مواكبة متطلبات العصر وإنجازاته التكنولوجية الهائلة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وضمان أمن الطاقة من مصادر موثوقة ونظيفة كالطاقة النووية، الكفيلة بدعم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الذي أطلقته مجموعة من شركات التكنولوجيا، ليقود نهضة الذكاء الاصطناعي في العالم من أبوظبي.
بدورها، تضطلع الجهات الإماراتية المعنية، وعلى رأسها شركة الإمارات للطاقة النووية والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بدور رئيس في تعزيز مكانة البرنامج النووي الإماراتي، عبر شبكة شراكات استراتيجية وتقنية دولية، أسهمت في نقل المعرفة، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات.
وشكَّل التعاون مع جمهورية كوريا، حجر الأساس في تنفيذ مشروع محطات براكة للطاقة النووية، حيث تطورت هذه الشراكة لتشمل فرصاً استثمارية جديدة في مشاريع دولية، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة «SMRs».