قام رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، رفقة كبير مستشاري الاتحاد البرلماني الدولي مختار أحمد عمر، و نائب رئيس ديوان مجلس النواب رسمي بالروين، و عدد من مديري الإدارات والمكاتب بالديوان، اليوم الثلاثاء، بزيارة ضريح شيخ الشهداء عمر المختار في مدينة بنغازي.

وذكر عبد الله بليحق، في بيان، أنه كان في استقبال الوفد، رئيس مركز السلام الباحث والمؤرخ الدكتور فرج نجم.

 

وتابع البيان، “خلال الزيارة استمع رئيس ديوان مجلس النواب والوفد المرافق إلى شرح مفصل عن سيرة ومسيرة شيخ الشهداء عمر المختار ورفاقه في مراحل الجهاد الليبي خلال الاحتلال الإيطالي.

وأردف البيان، أن الوفد اطلع على عدد من الصور التاريخية والمقتنيات التي تجسد مرحلة الكفاح والجهاد الليبي إلى أن نال الشعب الليبي حريته واستقلال بلاده بفضل حركة الجهاد التي قادها شيخ الشهداء عمر المختار والذي أصبح بفضل هذه التضحيات رمزاً للنضال ليس في ليبيا فقط بل لكل الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم. 

وأكمل البيان، أن الوفد قام بجولة في المركز الثقافي بالضريح الذي يحوي قاعة كبيرة تستخدم للمحاضرات والندوات والمعارض الفنية بالإضافة إلى المكتبة العامة والساحة الخارجية لاستضافة النشاطات الثقافية والفنية.

وختم البيان موضحًا أنه تم البدء في بناء ضريح شيخ الشهداء عمر المختار عام 1960، وقام بزيارته العديد من رؤساء الدول والسفراء والمسؤولين البارزين.

الوسومبليحق

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بليحق مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد

صراحة نيوز – د. خلدون نصير – المدير المسؤول
مع اقتراب انعقاد الدورة العادية الجديدة لمجلس النواب في تشرين الثاني المقبل، يعود إلى الواجهة مجددًا ملف رئاسة المجلس، وسط تسريبات تؤكد نية الرئيس الحالي أحمد الصفدي الترشح لولاية رابعة .
وهنا، يطرح سؤال: هل يمكن أن تستمر المؤسسة التشريعية بذات القيادة حتى لو لم تُقنع الشارع ولم تحمِ هيبة النواب أو تعزز دورها الرقابي؟
الإجابة، باختصار: لا.
رئاسة استنزفت رصيد المجلس
خلال الدورة الماضية، وعلى مدار أكثر من عامين، لم تُفلح الرئاسة الحالية في تعزيز صورة المجلس أو في رفع سويّة الأداء التشريعي أو الرقابي. بل على العكس، ظهر الرئيس في أكثر من مناسبة بموقع “عريف صف”، كما يصفه ناشطون عبر الفضاء الاكتروني. كما برزت ملامح تفرد في إدارة الجلسات، وتهميش لأدوات المساءلة، وسوء تعامل مع نواب يمثلون قوى حزبية وازنة.
وما زاد الطين بلة، أن رئاسة المجلس لم تتمكن من مساءلة الحكومة بجدّية، رغم حجم الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت، كما لم تُناقش أي من الاستجوابات التي تقدم بها النواب تحت القبة، ما حوّل المجلس إلى ما يشبه منصة شكلية.
أرقام لا تكذب: تقرير “راصد” نموذجًا
في معرض تقييمه لأداء الدورة العادية، يؤشر مركز “راصد” إلى ضعف الأداء الرقابي؛ إذ قُدّم 898 سؤالًا من 105 نواب، لكن نسبة الأسئلة النوعية لم تتجاوز 1.4%، فيما استحوذت الأسئلة الشكلية على النسبة الأكبر، في انعكاس مباشر لضعف التوجيه والإدارة تحت القبة.
الاستجوابات لم تجد طريقها للنقاش، والنظام الداخلي ظل حبرًا على ورق في عديد جلسات، وسط غياب الحزم وضعف السيطرة على الإيقاع النيابي. هذه الحال لا يمكن إعفاؤها من مسؤولية الرئاسة، لا شكلاً ولا مضمونًا.
التغير لمصلحة النواب اولا قبل القواعد الشعبية
الدعوة للتغيير لا تأتي فقط استجابةً لرغبة الشارع أو من منطلق التقييم السياسي، بل تنبع من حاجة ملحّة للنواب أنفسهم لاستعادة هيبتهم التي تآكلت، وقدرتهم على التأثير والرقابة والتشريع. فبقاء القيادة الحالية لن يُفضي سوى إلى مزيد من فقدان الثقة بين الشعب وممثليه، وسيعزز مشاعر السخط والتشكيك في جدوى البرلمان.
التغيير هو بمثابة حق وواجب في آنٍ واحد، وهو بوابة نحو تجديد الأداء، وإعادة بناء صورة المجلس كمؤسسة قادرة على حمل الملفات الوطنية ومحاسبة الحكومة لا مجاملتها.
ورسالتي الى النواب المحترمين أنتم أمام مفرق طرق، فإما أن تختاروا رئيسًا جديدًا قادرًا على ضبط الإيقاع وتفعيل أدوات الرقابة، وإما أن تُعيدوا المشهد الذي دفع الناس إلى اليأس من المجالس والتمثيل.
اختيار الرئيس ليس إجراءً بروتوكوليًا، بل هو رسالة سياسية تُطلقونها للناس: هل أنتم مع التغيير والإصلاح؟ أم مع التكرار والاستمرار في إخفاقات لا يحتملها الوطن؟
خلاصة القول:
إذا أراد النواب أن يُعيدوا للمجلس اعتباره، وإذا أرادوا أن يُحسنوا تمثيل شعبهم، وإذا أرادوا أن يثبتوا أنهم أصحاب قرار لا أدوات ضمن مشهد مُجهَز سلفًا، فعليهم أن يبدأوا التغيير من الأعلى، من رئاسة المجلس.
التغيير ليس مطلبًا شعبيًا فحسب، بل فرصة نيابية لإنقاذ مؤسسة دستورية يجب أن تبقى قوية ومهابة

مقالات مشابهة

  • رئاسة على المحك: هل يجرؤ النواب على تغيير الوجوه على أعتاب الدورة الجديدة: هل آن أوان فرز رئيس جديد
  • الصفدي يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي
  • وفد أعمال أميركي رفيع يزور الصين لإحياء المناقشات التجارية
  • رئيس مجلس النواب يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • وزير الطاقة السوري يزور محطة السدير للطاقة الشمسية في السعودية
  • نائبة: مصر تدعم فلسطين بالمواقف والمساعدات
  • ليبيا تستضيف أول مؤتمر عربي لجراحة الأطفال بمشاركة دولية واسعة في بنغازي
  • مكتب المشهداني:لايوجد متحدث رسمي بأسم رئيس البرلمان
  • مُراقبة داخل مجلس النواب
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره التونسي بعيد الجمهورية