جامعة أم القيوين تحتفل بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
احتفلت جامعة أم القيوين بعيد الاتحاد الـ53 لدولة الإمارات العربية المتحدة، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء بمشاركة واسعة من الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والعديد من الجهات الرسمية والمجتمعية.
بدأت الاحتفالات بعرض قدمته الفرقة الموسيقية العسكرية، حيث عزفت السلام الوطني تلاه معزوفات وطنية تجسد روح الفخر والاعتزاز بالوطن، وألقى الطلبة والشعراء قصائد وطنية معبرة عن حبهم للوطن واحتفائهم بالإنجازات التي حققتها دولة الإمارات خلال 53 عاماً من الاتحاد.
وقدمت طالبات المدارس فقرات تراثية وفنية تعكس اعتزازهم بالتراث الثقافي الإماراتي، في حين تضمنت الفعاليات مسيرة شاركت فيها فرقة الخيالة والدراجات النارية استعرض خلالها المشاركون مهاراتهم في الحرم الجامعي تأكيداً على أهمية التراث الإماراتي، إضافة إلى تنظيم معرض تراثي احتوى على مشغولات يدوية وأدوات تقليدية تُحاكي حياة الأجداد، بهدف تعزيز الوعي بأهمية التراث في بناء الهوية الوطنية.
وأكد الدكتور كريس راوتش، مدير الجامعة، أهمية الاحتفال بعيد الاتحاد بوصفه فرصة لتجديد الولاء للوطن والقيادة الرشيدة، وتعزيز القيم الوطنية لدى الأجيال القادمة.
وأشار إلى أن المناسبة تمثل محطة للاعتزاز بالإنجازات السابقة والتطلع إلى مستقبل أكثر إشراقاً، موضحاً أن هذه الفعالية تعكس روح الاتحاد والاعتزاز بالهوية الإماراتية، وأكد التزام الجامعة بغرس قيم الوحدة والانتماء في نفوس طلبتها.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أم القيوين عيد الاتحاد
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يصدر قراراً بتشكيل اللجنة الوطنية لسردية الاتحاد
أصدر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، قراراً بتشكيل “اللجنة الوطنية لسردية الاتحاد” التي تعد المرجعية الوحيدة المعتمدة لسردية قيام دولة الإمارات العربية المتحدة وتُعنى بتوثيق السردية التاريخية الدقيقة للأحداث التي سبقت قيام الاتحاد وأثناءه، وصياغة الوثيقة الرسمية المعتمدة لسردية الاتحاد وضمان اتساق المحتوى الوطني والإعلامي والتعليمي مع مضامينها، بما يجسد الدور المحوري للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في تأسيس الدولة وترسيخ اتحادها.
ونص القرار على أن يترأس اللجنة معالي أحمد جمعة الزعابي، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، وتضم اللجنة في عضويتها ممثلاً عن كل من: الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الإستراتيجي والمكتب الوطني للإعلام ومجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع ومكتب المؤسس والأرشيف والمكتبة الوطنية والمكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة الشارقة والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة عجمان والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أم القيوين والأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة وديوان حاكم الفجيرة.
وتتولى اللجنة وفق القرار إعداد واعتماد الوثيقة الرسمية لسردية الاتحاد التي تتضمن التسلسل الدقيق للأحداث التاريخية المتعلقة بقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، باستخدام المصطلحات والمرادفات المعتمدة وتوحيد السردية الوطنية وضمان اتساق جميع أشكال المحتوى الوطني والإعلامي والتعليمي والثقافي مع المعلومات الدقيقة المعتمدة في الوثيقة الرسمية.
واعتماد الحملات الوطنية المتعلقة بالاتحاد والرموز الوطنية قبل إطلاقها، والتأكد من اتساقها مع سردية الاتحاد بالتنسيق مع الجهات المعنية واعتماد المحتوى الوطني المتعلق بالاتحاد ورموز الدولة في وسائل الإعلام، والمناهج التعليمية، والإصدارات والمطبوعات المختلفة بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات الوطنية ذات الصلة لضمان سردية موحدة في كل ما يُنشر أو يُعرض من محتوى يتناول قيام الاتحاد أو رموزه وتقديم التوصيات والتوجيهات للجهات الحكومية والإعلامية والتعليمية بما يضمن الالتزام بالسردية المعتمدة ومراجعة وتحديث سردية الاتحاد بشكل دوري وفق المستجدات البحثية والتاريخية الموثوقة، مع الحفاظ على ثوابتها الجوهرية ومختلف المهام التي تُكلف بها اللجنة من رئيس الديوان، تكون ذات صلة بسردية قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونص القرار على أنه يمكن للجنة في سبيل ممارسة مهامها المنوطة التنسيق مع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية والمؤسسات الوطنية والإعلامية والتعليمية والثقافية، لضمان توحيد السردية الوطنية حول قيام الاتحاد ورموز الدولة، وتلتزم تلك الجهات بعرض أي محتوى أو حملات أو مواد تتناول قيام الاتحاد أو رموزه على اللجنة لاعتمادها قبل النشر أو التنفيذ، بما يضمن دقة المعلومات واتساقها مع الوثيقة الرسمية لسردية الاتحاد.
كما للجنة وفق القرار تشكيل فرق عمل، وتكليفها ببعض مهامها، وأن تستعين في مباشرة اختصاصاتها بمن تراه من الخبراء والاستشاريين والمعنيين، دون أن يكون له صوت معدود عند اتخاذ قراراتها أو توصياتها ويُلغى كل حكم يخالف هذا القرار أو يتعارض معه.