«التربية» تحدد أدوار منسقي الامتحانات خلال اختبار الفصل الأول
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأكدت وزارة التربية والتعليم، أهمية التواصل المباشر للفرق الفنية مع منسقي المدارس لمعالجة أي تحديات قد تواجه الطلاب أثناء تأدية امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول التي تبدأ اليوم الأربعاء، وتستمر لغاية 12 ديسمبر.
وأصدرت الوزارة دليلاً إرشادياً شاملاً لدعم منسقي الامتحانات على مستوى المدارس، كما عقدت ورشاً توجيهية، أوضحت فيها دور المنسقين الفنيين، وآليات العمل خلال فترة الامتحانات.
ومن أدوار المنسقين التي حددتها الوزارة، تقديم الدعم الفني المستمر للمدارس، ومتابعة أي مشكلات تقنية يمكن أن تعرقل الاختبارات، وفي حالة حدوث أعطال مفاجئة، يجب على المنسق التدخل الفوري، لتحديد السبب، وحل المشكلة، بالتنسيق مع الجهات الفنية المختصة، ويعد التصعيد الفوري للحالات المعقدة جزءاً أساسياً من مهامهم، لضمان عدم تأثر العملية الامتحانية. كما يتولى المنسقون مراقبة سير الامتحانات من كثب للتأكد من التزام الجميع بالإجراءات المحددة، مع ضمان تجربة امتحانية سلسة للطلاب.
وفي إطار حرصها على تسهيل التجربة الامتحانية، قدمت الوزارة حلولاً للمشاكل التي عادة ما يواجهها الطلبة، منها صعوبة الدخول إلى موقع الاختبار الإلكتروني، وكيفية التعامل مع حالات تعطل الامتحان الإلكتروني، والتسليم النهائي للاختبار.
وفي حال عدم قدرة الطالب على إكمال الاختبار قبل انتهاء الوقت المحدد، يتم الرجوع إلى السجلات الإلكترونية لتقييم الوضع، واتخاذ الإجراء اللازم.
3 نسخ من كل اختبار
أشارت الوزارة إلى اعتماد نظام يضمن توزيعاً متوازناً للأسئلة بين الطلاب، حيث تم إعداد ثلاث نسخ من كل اختبار؛ بهدف توفير محتوى متنوع، وأكدت الوزارة أنها لم تحدد الإجابة عن الأسئلة بتوقيت محدد، لافتة إلى أن الزمن الكلي للامتحان بشكل عام هو 120 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الفصل الدراسي الأول المدارس الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعرف على سر النجاح في مقابلات العمل
صراحة نيوز- كشفت دراسة إيطالية حديثة عن تأثير واضح لتوقيت إجراء المقابلات أو الامتحانات الشفوية على فرص النجاح، حيث تبين أن الأداء يبلغ ذروته في فترة منتصف النهار، تحديدًا بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا.
وأجرى باحثون من جامعة ميسينا تحليلًا لأكثر من 100 ألف تقييم شفوي في 1200 مقرر جامعي، شملت 680 ممتحنًا، بهدف فهم العلاقة بين توقيت الامتحان ونتائجه. ووجدوا أن الطلاب يحققون أفضل نتائجهم في أواخر الصباح، مقارنة بالصباح الباكر أو فترات ما بعد الظهر المتأخرة.
وأشار البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن “معدلات النجاح تتغير خلال اليوم بشكل منهجي، مع ذروة واضحة في منتصف النهار”. كما أوضح أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل مقابلات العمل التي تشترك في خصائص التقييم والضغط النفسي مع الامتحانات.
واستند الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن القضاة، على سبيل المثال، يتخذون قرارات أكثر تعاطفًا بعد فترات الراحة، ما يدعم فرضية أن الإيقاع البيولوجي اليومي يؤثر على القدرة الذهنية واتخاذ القرار.
وأكد البروفيسور أليسيو أفينانتي من جامعة بولونيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية توقيت التقييمات، وأن تجاهل العوامل البيولوجية قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة في السياقات الأكاديمية والمهنية.
وأوضح الفريق أن الأداء المعرفي يميل للتحسن خلال الصباح، ثم يتراجع تدريجيًا في المساء، وهو ما قد يفسر ضعف نتائج الطلاب أو المتقدمين للوظائف في الفترات المتأخرة من اليوم. ودعوا إلى إعادة النظر في جدولة الامتحانات والمقابلات، لضمان العدالة وتحقيق أفضل النتائج.