تعرف على سر النجاح في مقابلات العمل
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- كشفت دراسة إيطالية حديثة عن تأثير واضح لتوقيت إجراء المقابلات أو الامتحانات الشفوية على فرص النجاح، حيث تبين أن الأداء يبلغ ذروته في فترة منتصف النهار، تحديدًا بين الساعة 11 صباحًا و1 ظهرًا.
وأجرى باحثون من جامعة ميسينا تحليلًا لأكثر من 100 ألف تقييم شفوي في 1200 مقرر جامعي، شملت 680 ممتحنًا، بهدف فهم العلاقة بين توقيت الامتحان ونتائجه.
وأشار البروفيسور كارميلو ماريو فيكاريو، المعد الرئيسي للدراسة، إلى أن “معدلات النجاح تتغير خلال اليوم بشكل منهجي، مع ذروة واضحة في منتصف النهار”. كما أوضح أن هذه النتائج قد تمتد لتشمل مقابلات العمل التي تشترك في خصائص التقييم والضغط النفسي مع الامتحانات.
واستند الباحثون إلى دراسات سابقة أظهرت أن القضاة، على سبيل المثال، يتخذون قرارات أكثر تعاطفًا بعد فترات الراحة، ما يدعم فرضية أن الإيقاع البيولوجي اليومي يؤثر على القدرة الذهنية واتخاذ القرار.
وأكد البروفيسور أليسيو أفينانتي من جامعة بولونيا، المشارك في الدراسة، أن هذه النتائج تبرز أهمية توقيت التقييمات، وأن تجاهل العوامل البيولوجية قد يؤدي إلى قرارات غير عادلة في السياقات الأكاديمية والمهنية.
وأوضح الفريق أن الأداء المعرفي يميل للتحسن خلال الصباح، ثم يتراجع تدريجيًا في المساء، وهو ما قد يفسر ضعف نتائج الطلاب أو المتقدمين للوظائف في الفترات المتأخرة من اليوم. ودعوا إلى إعادة النظر في جدولة الامتحانات والمقابلات، لضمان العدالة وتحقيق أفضل النتائج.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
احتجاجات لطلاب اليمن في مصر للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة
نظم الطلبة اليمنيين المبتعثين للدراسة في جمهورية مصر العربية، الأحد، وقفة احتجاجية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية المتأخرة، ووضع حد لمعاناتهم المتفاقمة.
وقال بيان صادر عن الوقفة الإحتجاجية: "نقف اليوم أمام واقعٍ قاسٍ لا يليق بطموحاتنا ولا بواجب الدولة تجاه أبنائها. لم يعد همّنا تحقيق أحلامنا الأكاديمية بقدر ما أصبح همّنا اليومي هو النجاة من معاناةٍ متراكمةٍ أثقلت كاهلنا: تأخر مستحقاتنا المالية وعدم انتظامها، وفرض الجامعات لرسومٍ جديدة بالدولار تفوق قدراتنا، إلى جانب ضغوطٍ نفسيةٍ وحياتيةٍ تهدد مستقبلنا كله".
وأشار البيان، إلى وعد وزير التعليم العالي في يونيو الماضي بسداد الفجوة المالية خلال عامٍ واحدٍ فقط، لافتا إلى أن الواقع الذي يعيشه طلاب اليمن في الخارج "يثبت أن المعاناة ما زالت مستمرة، وأن الفجوة تكبر بدلاً من أن تُردم".
وطالب البيان، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ممثلة برئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية بصرف الأرباع المتأخرة لدى الحكومة اليمنية والمقدرة بعدة أرباع، ابتداءً من الربع الثالث 2022 وحتى الربع الرابع 2024، وصرف بدل الكتب وتذاكر السفر للخريجين وعائلاتهم.
ودعا البيان، الجهات المعنية إلى إعداد كشوفات الأرباع أولًا بأول وعدم تركها حبيسة الأدراج، مع متابعة إجراءات تعزيزها وتحويل مستحقاتها في حينها.
كما طالب البيان، السفير اليمني في مصر خالد بحاح، والملحق الثقافي، بالعمل على تفعيل البروتوكول الثقافي الموقع بين جمهورية مصر العربية والجمهورية اليمنية والذي تم تعطيله، حيث كان "يخدم الطلاب اليمنيين بشكل عام والطلبة المبتعثين بشكل خاص".
وشدد البيان، على ضرورة التنسيق الفاعل مع الجانب المصري لإعفاء الطلبة اليمنيين وعائلاتهم من رسوم الإقامة وتسهيل إجراءاتها، وحل مشكلة التحاق أبناء المبتعثين في مصر بالمدارس المصرية.
وجدد الطلبة الموفدون في الخارج، وفي مصر خصوصاً، مناشداتهم لرئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء ووزير المالية ووزير التعليم العالي والبعثة الدبلوماسية في مصر للنظر بجدية في أوضاعهم، مؤكدين استمرار احتجاجاتهم وتصعيدهم حتى معالجة كافة قضاياهم ومشكلاتهم.