دكتور شيماء فوزي تكتب: “الفكرة وأثرها على نجاح رائد الأعمال”
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
في عصر العولمة والانفتاح المعرفي اصبحت الفكرة تباع وتشتري واصبحت هي الثروة الكامنة التي بامكان اي شخص ان يستثمرها بتحفيز قدراتة لتوليد وتحويلها إلى مشروع يحقق فية ذاتة واهدافة.
ولذالك تعد الفكرة هي الأساس التي سيقوم عليها المشروع في ريادة الاعمال فتميز الفكرة ونجاحها يؤدي إلى تميز المشروع ونجاحة ونحن مطالبون دايما بتشغيل قدرات الدماغ حيث إن الانسان يستخدم واحد بالألف فقط من طاقتة الدماغية وهذا يدفع براءد الاعمال لمزاولة عملية التفكير باستمرار فقدرة المخ علي اكتساب المعلومات تزيد كلما زادت رغبتك بذالك لان الرغبة والدافع هي المولد الحقيقي لتوليد الافكار الإبداعية للمشروع الريادي.
فمع الفكرة واهميتها لا بد من مراعاة الجوانب التالية مثل:
السوق، المنافسة، الموردين.
ومن أساليب توليد الافكار،
المقابلات المركزة، حيث يقوم راءد الاعمال باستخدام المقابلات مع مجموعة معينة بهدف توليد افكار جديدة من خلال إجراء حوار مفتوح
مشاكل المستهلكين، من خلال استشاراتهم واراءهم عن المنتج أو الخدمة المقدمة
العصف الذهني، هي عملية من التفكير الجماعي وطرح الافكار ومناقشتها بشكل جماعي لدراسة إمكانية تطبيقها.
الدكتورة / شيماء فوزي عزيز
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التفكير الجماعي في الحرب الإسرائيلية-الإيرانية
كشفت المواجهة الأخيرة بين إيران و(إسرائيل) عن خلل عميق في بنية الوعي لدينا، إذ تحوّل النقاش من تحليل استراتيجي إلى معركة اصطفاف وانفعال، غاب فيها التقدير العقلاني، وتقدّم فيها التحيّز الأعمى. وفي لحظة واحدة، خبا صوت العقل، وارتفع صراخ القطيع. وانقسم الرأي العام إلى معسكرين متقابلين: فريق رأى في إيران طرفا مقاوما للهيمنة الإسرائيلية، وفريق قابل الحدث بشماتة، معتبرا كل ضربة تتلقاها خسارة لمحور يناقض مصالح الأمة.. كلاهما افتقر إلى التفكير النقدي، وذاب في خطاب جماعي يهمّش الرأي المختلف، ويبسط التعقيد السياسي إلى مواقف قطعية لا تقبل التفاوت في الرأي، ولا تسمح بوجود منطقة وسطى..
لفهم هذا الميل الجماعي نحو الاصطفاف والانفعال، يمكن الاستعانة بما طرحه الباحث النفسي الأمريكي إرفينغ جانيس في نظريته المعروفة بـ”التفكير الجماعي”(Groupthink)؛ إذ يشرح كيف تنشأ هذه الحالة حين تطغى الرغبة في الانسجام داخل الجماعة على الحاجة إلى التفكير العقلاني. حينها يُهمّش النقد، وتُضخّم صورة المرجعية أو القيادة، ويصبح الولاء الجمعي بديلاً عن الفهم المستقل. وتحت ضغط الأزمات، يغلق الأفراد على أنفسهم داخل سردية واحدة، ويتولد مناخ نفسي يرفض التعدد، ويقصي الاختلاف، ويصنّف كل رأي مغاير على أنه تهديد. وهذا ما تجلّى بوضوح في المشهد العربي، حيث جرى إقصاء كل من رفض المساواة بين الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الإيراني، وأُلصقت به تهم الخيانة أو العمالة.
لم يكن ذلك سلوكا فرديا عفويا، وإنما نتاج مناخ ضاغط أنتج جمهورا إلكترونيا متحفزا، لا يحتمل التمايز ولا يقبل التدرج في المواقف. أسكت هذا الجمهور الأصوات المتزنة، وخنق كل محاولة لفرز العدو من الخصم. فمن انتقد طهران اتهم بتأييد تل أبيب، ومن هاجم الاحتلال دون مهاجمة إيران اتهم بالانحياز لها. هكذا غابت فلسطين عن الخطاب، وتحولت إلى ورقة في لعبة الولاءات، بينما توارى الوعي النقدي خلف شعارات صاخبة، تفتقر إلى البصيرة في الرأي وإلى الرشد في الموقف.
إن التمييز في لحظات احتدام المعارك واختلاط الأوراق، شرط للوعي السليم، لا صلة له بالتبرئة أو الإدانة؛ فليس من ينتقد سياسات إيران الطائفية مدافعا بالضرورة عن (إسرائيل) الاستيطانية، ولا من يرفض ميليشيات القهر في صنعاء وبغداد ودمشق وبيروت متخليا عن غزة والضفة. وبما أن من حق الشعوب أن تتحرر من نير الاحتلال، فمن حقها أيضا أن تنعتق من قيد الطغيان.
إن الوعي بطبيعة الصراع الراهن لا ينشأ من الانفعالات العابرة، ولا يتأسس على منطق القطيع، ولا يستقر وسط صخب الشعارات والهتاف.. إن الوعي ينبني على التحليل الرشيد، وعلى القدرة على التمييز بين عدو ينكر وجودك ويسعى لاجتثاثك، وخصم ينازعك النفوذ أو يسعى لتغيير نسيجك وهويتك، والتمييز بينهما لا يعني مصالحة أحدهما أو معاداة الآخر، وإنما يعكس وعيا بالواقع، ويعيد توجيه البوصلة نحو الأولويات الحقيقية للأمة: تحريرا للأرض، وإسقاطا للطغيان، وصيانة لكرامة الشعوب. ومن يُخفق في ذلك، يهوي في بئر الهزيمة والانكسار.
*نشرت في صفحة الباحث على منصة فيسبوك.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصةللأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...