(الدعم السريع) تدحض اتهامات (المبعوث الأمريكي) وتطالب (بتحقيق دولي) محايد حول (الانتهاكات)
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
متابعات: مسارات نيوز
إتستنكر قوات الدعم السريع الاتهامات المتعجلة التي أوردها المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيريللو عبر حسابه الرسمي على منصة (اكس) مشيرة الي انها لا تستندة إلى وقائع حقيقية زاعماً في تناقض صريح لا يتسق مع مهمته الرئيسة كوسيط سلام أن قوات الدعم السريع ارتكبت الغالبية العظمى من جرائم الانتهاكات الجنسية.
وقال بيان للناطق الرسمي بإسم قوات الدعم السريع أنه توضيحاً للحقائق تدحض قوات الدعم السريع تلك الاتهامات وتؤكد أن قضايا الانتهاكات في السودان تنتظر فتح تحقيقات شفافة من قبل أطراف دولية محايدة وذات موثوقية وهذا ما ظلت تدعو له قوات الدعم السريع وأضاف البيان ليس من الحكمة والعدالة استقاء المعلومات بطريقة أحادية وعبر أجهزة حكومة العصابة الانقلابية في بورتسودان بحسب البيان وقال الناطق الرسمي لقوات الدعم السريع ظللنا نتابع بكل أسف تكرار التصريحات المتناقضة والمرتبكة للمبعوث الأميركي وتغاضيه عن جرائم الحركة الإسلامية الإرهابية بقتل مئات الأبرياء عبر غارات يومية للطيران الحربي إضافة للاعتقالات والمحاكمات الجزافية التي تجري على أساس الهوية والمناطقية ضمن سيناريو متواصل للإبادة الجماعية يستهدف مكونات أصيلة في السودان ومضى البيان قائلا : ليس غريباً على بيريللو الذي فشل في إدانة القوات المسلحة حينما رفضت حضور المباحثات التي وقف على رعايتها بنفسه في (جنيف) هذا التماهي مع أجندة نظام التضليل والكذب وقال
لقد أضاع بيريللو ، فرصة أن تلعب الولايات المتحدة دوراً محورياً في إنهاء الحرب ودعم العملية السياسية المفضية إلى الحكم المدني الديمقراطي وكشفت تجربة الرجل مع الملف السوداني عن عدم إلمامه بجذور الأزمة السودانية ومن الذي أشعل الحرب وزاد البيان ليعلم بيريللو أن قوات الدعم السريع تنطلق من مبادئ راسخة لا تحيد عنها في سبيل استرداد الشرعية وإنهاء سيطرة الدولة القديمة والنظام الانقلابي الاستبدادي تأسيساً للحكم المدني الديمقراطي وإعادة تأسيس وبناء الدولة السودانية على أسس جديدة عادلة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور غزة على وقع «المجاعة» ومقتل العشرات
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةيزور المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قطاع غزة، اليوم، غداة لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبحث المراحل المقبلة للحرب على القطاع، في ظل ضغط دولي لإنهاء الحرب وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية.
وبعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ«مجاعة شاملة» بحسب الأمم المتحدة، لاسيما أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وتؤكد مصادر فلسطينية أن القتلى الذين يسقطون بالنيران أو القصف الإسرائيلي باتوا يومياً بالعشرات، وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 38 فلسطينياً أمس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي: «سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع المساعدات».
وأوضحت المتحدثة أنهما «سيلتقيان هناك سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر».
وأضافت: «أن الموفد والسفير سيعرضان للرئيس ترامب حصيلة ما قاما به فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة».
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة «بعيدة من أن تكون كافية» لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع «اليائسين والجائعين».
وفي ظلّ ضغوط دولية مكثّفة، أعلنت إسرائيل، يوم الأحد الماضي، عن «هدنة تكتيكية» يومية في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، ومكّنت وكالات أممية وغيرها من المنظمات الإنسانية من توزيع مواد غذائية في القطاع المكتظ، والذي يتخطى عدد سكانه مليوني نسمة.
في غضون ذلك، التقى وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول في القدس نظيره الإسرائيلي جدعون ساعر.
وقبيل توجّهه إلى إسرائيل، حذّر الوزير الألماني إسرائيل، وقال إنها «تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية»، وقال إن «عدداً متزايداً من الدول الأوروبية بات مستعداً للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة».
وتأتي الزيارتان بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها قطر ومصر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار.