الإمارات تشكر تركيا على اعتقال قتلة الحاخام زفي كوجان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعربت حكومة الإمارات العربية المتحدة عن شكرها لتركيا على تعاونها في إلقاء القبض على قتلة الحاخام الإسرائيلي/المولدوفي زفي كوجان، الذي وُجدت جثته في دبي بعد أيام من اختفائه.
في بيان رسمي تابعته منصة تركيا الان، أعربت حكومة الإمارات العربية المتحدة عن شكرها لتركيا على تعاونها في القبض على الجناة. وجاء في البيان:
“تتقدم وزارة الخارجية بأصدق عبارات الشكر للجهات التركية المختصة على تعاونها في القبض على الجناة الذين تورطوا في هذه الجريمة البشعة.
كما وجهت الوزارة تعازيها لعائلة الحاخام كوجان وأثنت على المهنية العالية للجهات المختصة، داعية إلى الاعتماد على المعلومات الصادرة من المصادر الرسمية لتجنب التضليل الإعلامي.
تفاصيل العملية
الحاخام زفي كوجان، البالغ من العمر 28 عامًا، كان يدير متجرًا في دبي منذ عام 2020. أُبلغ عن اختفائه يوم 20 نوفمبر، وعُثر على جثته بعد أربعة أيام.
وأظهرت التحقيقات أن الجناة فروا إلى تركيا عقب ارتكابهم الجريمة.
بناءً على طلب من السلطات الإماراتية، تحرك جهاز المخابرات الوطنية التركية (MIT) لتتبع المتهمين. وعقب وصولهم إلى إسطنبول، أوقفت الشرطة سيارة أجرة كانوا يستقلونها خلال عملية تفتيش مرورية، ليتم التأكد من هوياتهم واعتقالهم.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
منظمة التعاون الإسلامي تُدين اغتيال صحفيين في غزة وتطالب بتحقيق دولي ومحاسبة الجناة
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة لجريمة اغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، وعدد من الإعلاميين الآخرين، جرّاء استهداف خيمة للصحفيين في مدينة غزة يوم الأحد الماضي، مؤكدة أن هذا الاعتداء يُعدُّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، وخرقًا فاضحًا لحرية العمل الصحفي.
وأكّدت المنظمة في بيانها, أن الجريمة تأتي في سياق الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد وسائل الإعلام والعاملين فيها في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشيرةً إلى أن عدد الصحفيين الذين استُشهدوا منذ السابع من أكتوبر 2023 بلغ 242 صحفيًا، في إطار مساعٍ لطمس الحقيقة ومنع نقلها إلى المجتمع الدولي.
وحمّلت المنظمة إسرائيل، بصفتها قوة احتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبة بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الجناة، مشددةً على ضرورة تدخل المؤسسات الدولية المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة تضمن وقف الاستهداف المتعمد للصحفيين والإعلاميين، وتوفير الحماية لهم بموجب القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة.