أعلنت شخصيات مرتبطة بشرطة أبوظبي عن تفاصيل جديدة تتعلق بمقتل حاخام يهودي في الإمارات.

وفقاً لتصريحات هذه الشخصيات، فإن القاتل هو مواطن من أوزبكستان قام باختطاف الحاخام أثناء سفره من دبي إلى مدينة العين، حيث أقدم على قتله قبل أن يفرّ من الإمارات إلى تركيا.

 

تداعيات ارتباط القاتل بتنظيم داعش

وأوضحت المصادر أن القاتل ينتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي، مما أثار مخاوف متزايدة بشأن تصاعد نشاط التنظيم في الإمارات، لا سيما مع اقتراب العام الميلادي الجديد والاحتفالات المزمع إقامتها في مواقع بارزة مثل برج خليفة وبرج العرب في دبي.

 

*تحقيقات شرطة أبوظبي حول القاتل والجماعة

كشفت تحقيقات شرطة أبوظبي أن أفراداً آخرين من التنظيم الإرهابي، يحملون الجنسية الأوزبكية، فروا بعد الجريمة إلى دول مثل السعودية وقطر. ووفقاً لمصادر خاصة، زعم هؤلاء في اجتماعاتهم الطائفية أن الحاخام كان يدير أنشطة مالية كبيرة لدعم الإسرائيليين عبر متجر يُعرف باسم “ريمون” يقع في شارع الوصل بدبي، حيث يُعتقد أن عائداته ساهمت في تمويل هجمات أسفرت عن قتل المدنيين في غزة ولبنان.

 

*دعم استخباراتي خارجي للجريمة

تضيف هذه المصادر أن الجماعة خططت لاختطاف وقتل الحاخام اليهودي بدعم من أجهزة استخبارات في قطر والسعودية وتركيا، مما يسلط الضوء على احتمالية وجود تنسيق خارجي لتنفيذ الجريمة.

 

*تصاعد العمليات ضد الإسرائيليين في الإمارات

وفقاً لتقييم شخصيات مرتبطة بشرطة أبوظبي، يُرجح أن مقتل الحاخام قد يؤدي إلى زيادة العمليات الموجهة ضد الإسرائيليين في الإمارات. وأشارت التقديرات إلى أن نطاق هذه العمليات قد يمتد ليشمل البعثات الإسرائيلية في أبوظبي ودبي، خاصة في ظل التصعيد الإقليمي مثل حادثة إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في الأردن.

 

*استدعاء دبلوماسيين وتوترات دبلوماسية

في ظل هذه الأوضاع، ظهرت تكهنات تشير إلى احتمالية استدعاء وزارة الخارجية الإسرائيلية لدبلوماسييها في الإمارات. وعلى الجانب الآخر، وبعد تعيين سفير جديد لإسرائيل في أبوظبي، لا تزال السلطات الإماراتية تتجنب المصادقة على أوراق اعتماده أو الإعلان عن قبوله بشكل رسمي.

 

تشديد الإجراءات الأمنية وتحديات التطبيع

على خلفية هذه الأحداث، تعمل السلطات الإماراتية على تعزيز التدابير الأمنية في المواقع الحيوية بدبي وأبوظبي، مع مراقبة الجماعات المتطرفة التي قد تشكل تهديداً للأمن الداخلي. ومع تصاعد التوترات، يواجه التعاون الأمني بين الإمارات وإسرائيل تحديات جديدة، وسط انتقادات متزايدة للتطبيع في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

 

تحذيرات وتوقعات مستقبلية

يشير الخبراء إلى أن استمرار مثل هذه الحوادث قد يؤدي إلى تداعيات أوسع على العلاقات الدبلوماسية والأمنية في المنطقة، مع احتمالية تصاعد التوتر بين الإمارات وإسرائيل، لا سيما في ظل الدعم الشعبي المحدود لخطوات التطبيع.

برافدا تي في

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الوجهة القادمة لـ فهد المفرج

نواف السالم

كشفت مصادر صحفية عن الوجهة القادمة لفهد المفرج،المشرف العام على الكرة بنادي الهلال سابقا، والذي رفض فكرة الاستمرار مع النادي في الموسم المقبل.

وقالت المصادر ذاتها أن فهد المفرج يمتلك عرض كبير للغاية في الوقت الحالي من نادي الدرعية، ولم يحسم المفرج حتي هذه اللحظة موقفه النهائي من تولي هذا المنصب

وكانت الساعات القليلة الماضية، قد شهدت محاولات من جانب شخصيات كبري هلالية، وذلك لبحث إمكانية تراجع فهد المفرج عن استقالته من منصبه، ولكن رفض المفرج هذا الأمر نهائيا.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن الوجهة القادمة لـ فهد المفرج
  • هل خذل "الڤار" المغرب؟ بوطبسيل يكشف خفايا الإخراج في النهائي
  • راتب 50 ألف وتأمين على اللسان: خفايا مهنة متذوق القهوة في كبرى الشركات .. فيديو
  • تصعيد بوقت خاطئ.. هل يُعيد مقتل 6 مصريين على يد الشرطة مشهد يناير؟
  • قصة النفوذ اليهودي في بنما
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول أخرى
  • القاتل الصامت في الصيف: حين تذوب الأعصاب على نار الكهرباء المنقطع
  • خفايا صفقات ترحيل المهاجرين من أميركا إلى دول ثالثة
  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • إسبانيا.. اكتشاف كنيس قديم يعيد كتابة التاريخ اليهودي المبكر في شبه الجزيرة الإيبيرية