وقال النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني إبراهيم الموسوي إنّ الاحتلال رفع شعارات كبيرة لسحق المقاومة "فإذ به يتوسّل لوقف إطلاق النار".
وأشار الى أنّ "المقاومة أكدت أن لا عودة للمستوطنين إلى الشمال إلا بالمفاوضات غير المباشرة ووقف إطلاق النار".
وذكر أنّ المفاوضات كانت تتمّ بشكل غير مباشر، مؤكداً أنّ ما جرى "هو آلية تطبيقية للقرار 1701.

. وأنّ أيّ اتفاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة لا تعنينا".
ووجّه الموسوي تحية كبرى للبيئة الحاضنة من كلّ الأطياف والمناطق والمذاهب 
 وعلى ذات السياق راى مراقبون ان الواقع يشير الى ان العدو الاسرائيلي بات مأزوما ومهزوما بعد فشله في تحقيق أهدافه التي اعلن عنها فلا المقاومة تراجعت ولا قصفها الصاروخي توقف ولا المستوطنين عادوا الى المستوطنا الشمالية، ولا يمكن للعدو إحداث أي تغيير سياسي في لبنان والمنطقة نتيجة فشله الكبيرة.
واشاروا الى ان العدو تعرض لانتكاسات متتالية في الميدان عبر فشل عدوانه البري، وتكبده الكثير من الخسائر في العديد والعدة، وارتفاع فاتورة قتلاه وجرحاه الذين دخلوا الى داخل الاراضي اللبنانية.
وبدأ العديد من اللبنانيين بالعودة إلى منازلهم في الجنوب، الذين نزحوا منها بسبب العدوان الاسرائيلي على لبنان. وازدحمت طريق الجنوب في منطقة صيدا بالعائدين إلى منازلهم، بعد أن نزحوا منها لأكثر من شهرين.
وحمل العائدون أعلام حزب الله وصور الامين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصرالله.
وتصدت المقاومة الإسلامية على مدى (66) يوماً للعدو الاسرائيلي، الذي أعلن ايضاً عن عملية برية، حيث دارت مواجهات عنيفة بين حزب الله وقوات الاحتلال على مختلف المحاور، خصوصاً في مدينة الخيام، حيث أفشلت المقاومة مخططات الجيش الاسرائيلي باحتلالها، كما تصدت المقاومة لمحاولات العدو التقدم بريا في عند محور بلدة شمع طيرحرفا.
وكبدت المقاومة قوات الاحتلال خسائر كبيرة .. (أكثر من 100 قتيل بحسب غرفة عمليات المقاومة)، كما دمرت عشرات الدبابات والآليات المختلفة.
ودكت المقاومة قواعد الاحتلال في تل أبيب وفي حيفا وفي معظم مدن الشمال، ووصلت بصواريخها إلى قاعدة “أشدود” البحرية على بعد (150 كلم) عن الحدود اللبنانية. كما نفذت عدة ضربات نوعية، وأبرزها عملية استهداف منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيساريا، وقاعدة بلماخيم ‏ومعسكر تدريب للواء غولاني في بنيامينا جنوب حيفا، حيث جرى استهداف الجنود في غرفة طعامهم.
ومن الأهداف التي قصفتها المقاومة مقر الكرياه في تل أبيب، والتي تشمل مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الإسرائيليّة، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو.
من جانبه أكد الكاتب الصهيوني "ألون مزراحي أن "إسرائيل" فشلت عسكريًا ولا يمكنها تحقيق هدفها وأنها لو كانت في طريقها إلى نصر لما سعت إلى وقف إطلاق النار ولم توافق عليه.
وقال مزراحي في تدوينة على منصة اكس: "لم تحصل "إسرائيل" على أي من الاهداف التي أرادت إقامتها: لا منطقة عازلة (انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي)، لا نزع سلاح حزب الله، لا انسحاب حزب الله، ولا إبعاد حزب الله عن السلطة السياسية".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

قائد أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده والعمليات اليمنية ضد أهدافه مستمرة

الجديد برس| أكد قائد أنصار الله في اليمن، عبد الملك الحوثي، الخميس، أن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن خطته لاحتلال غزة خطوة تصعيدية في إطار إجرامه المتواصل الفظيع. وقال الحوثي في خطاب متلفز، إن “شعار “الموت للعرب” شعار إسرائيلي منذ بداية الاحتلال الصهيوني اليهودي لفلسطين وهم يهتفون به في مناسباتهم وتجمعاتهم”، مؤكداً “توجه العدو الإسرائيلي العملي والسياسي ومشروعهم الصهيوني فعلاً لإماتة العرب”. وأوضح أن “الأعداء يريدون أن تكون الأمة ذليلة خانعة لهم وأن يستعبدوها بكل ما تعنيه كلمة استعباد”، مشيراً إلى أن “تعبيد العرب أنفسهم للعدو الإسرائيلي أسوأ وأقبح من الحالة التي كان العرب فيها يعبّدون أنفسهم للأصنام الحجرية”. وأضاف : ” قبول الأمة التي هي بمئات الملايين بأن تخنع وتخضع بشكل تام للعدو الإسرائيلي هو عبودية بكل ما تعني الكلمة”، مبيناً أنه ” ليس هناك أي زعيم عربي يجرؤ على الرد على تصريحات نتنياهو حول إيمانه بمشروع “إسرائيل الكبرى”. وتابع ” أين مواقف الجامعة العربية مقابل مواقف بعض الدول الأجنبية في مقاطعة العدو؟!”. وبخصوص الشأن اللبناني، أكد الحوثي، أن “إعلان الحكومة اللبنانية خضوعها وتبنيها للورقة الأمريكية المتضمنة للإملاءات الإسرائيلية خيانة للبنان وتفريط بسيادته وإساءة إلى الشعب اللبناني، وهذه مسألة واضحة وعلنية”، لافتاً إلى أنه “من الخير للبنان أن تحظى المقاومة بالاحتضان الرسمي والشعبي لا أن تحارب من قوى ومكونات موالية للعدو”. كما أكد قائد أنصار الله، أن “المصالح الأمريكية هي شر على أمتنا وليس هناك مصالح مشتركة مع الإسرائيلي بل خالصة له”. وبشأن الجبهة اليمنية، أكد الحوثي، أن ” عمليات الإسناد مستمرة في مسارها العسكري وفي البحر، وهي عمليات مؤثرة”، مشيراً إلى أنهم نفذوا هذا الأسبوع عمليات ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في يافا وحيفا وعسقلان وبئر السبع والنقب وأم الرشراش. وكشف الحوثي، أنهم نفذوا هذا الأسبوع عملية استهداف ضد سفينة مخالفة لقرار الحظر في أقصى شمال البحر الأحمر. وأشار إلى أن ” الموقف المتكامل في اليمن رسميا وشعبيا وعسكريا وفي كل المجالات نموذج لليمن وللشعب اليمني”.

مقالات مشابهة

  • ما سبب إطلاق النار في مُخيّم شاتيلا؟
  • غارة بمسيرة إسرائيلية على بلدة عيترون جنوبي لبنان
  • قائد أنصار الله: الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيده والعمليات اليمنية ضد أهدافه مستمرة
  • «زاد العزة».. انطلاق شاحنات القافلة الـ15 إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
  • المقاومة تحمي لبنان
  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. إسرائيل تغير على جنوب لبنان وسقوط مصابين
  • الرئيس المشاط: محاولات سحب سلاح حزب الله مؤامرة صهيونية لكسر الحاضنة الشعبية للمقاومة
  • المخاطر المترتبة على نزع سلاح حزب الله في الظروف الراهنة
  • مصر تستأنف مساعي وقف إطلاق النار في غزة.. وبدء محادثات تمهيدية
  • خرق جديد للهدنة.. إصابتان إحداهما حرجة بقصف إسرائيلي جنوب لبنان