أول تعليق من «حماس» على وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
علقت حركة القاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» على وقف إطلاق النار في لبنان ودخوله حيز التنفيذ، قائلة: «نتابع مجريات الاتفاق في لبنان، ونعرب عن التزامنا بالتعاون مع أي جهود لوقف إطلاق النار في غزة».
وأضافت: «معنيون بوقف العدوان الإسرائيلي ضمن محددات وقف إطلاق النار وانسحاب قوات الاحتلال وعودة النازحين وإنجاز صفقة تبادل للأسرى».
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، أكد في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن لبنان وإسرائيل يقبلان وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ، يوم الأربعاء الموافق 28 نوفمبر 2024.
وقال: «أكثر من 70 ألف إسرائيلي اضطروا للنزوح جراء الرشقات الصاروخية التابعة لحزب الله، لذلك في حال خرق الاتفاق من قبل المقاومة اللبنانية فإن إسرائيل تملك حق الدفاع عن نفسها»، معقبًا: «أن الاتفاق يدعم سيادة لبنان ويشكل بداية جديدة للبلد ويقود الشعب اللبناني لمستقبل ينعم فيه بالسلام».
وأضاف: أن «أكثر من 100 ألف لبناني دفعوا إلى النزوح، وهذا النزاع هو الأكثر دموية بين حزب الله وإسرائيل»، لافتًا: «السلام الدائم لا يمكن أن يتحقق في ساحات القتال لذلك وجهت فريقي لإنهاء النزاع».
واختتم الرئيس الأمريكي: «سيتم تنفيذ الاتفاق بشكل كامل ولن يكون هناك انتشار للقوات الأمريكية في جنوب لبنان».
اقرأ أيضاًنجيب ميقاتي: طوينا مرحلة قاسية لم يعشها اللبنانيون على مدار تاريخهم
رئيس مجلس النواب اللبناني: نحن أمام اختبار حقيقي لإنقاذ لبنان وإعادة المؤسسات الدستورية
بري: نطوي لحظة تاريخية كانت الأخطر على لبنان هددت شعبه وتاريخه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية لبنان الشعب اللبناني غزة حماس حركة حماس العدوان الإسرائيلي لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان جنوب لبنان الحرب في لبنان الحرب على لبنان دولة لبنان الهجوم الإسرائيلي حماس فلسطين فلسطين حماس شهداء لبنان وقف إطلاق النار في لبنان نزوح بلبنان مصابين لبنان وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.