تعرف على أخطر بند في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
كشف عن تفاصيل جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، حيث تضمن الاتفاق بندًا مثيرًا للجدل يسمح لإسرائيل بإجراء طلعات جوية استطلاعية فوق الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضاً الحسيني يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. وبحذر من أمر خطير 27 نوفمبر، 2024 مختص يفحص السكر بعد ساعتين من تناول الأرز وصدور الدجاج.
. نتيجة غير متوقعة 27 نوفمبر، 2024
تفاصيل البند:
الحرية في التحرك: يُمنح الاتفاق لإسرائيل الحق في تنفيذ عمليات جوية استطلاعية ومراقبة فوق الأراضي اللبنانية، وذلك بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية وتتبع أي تحركات قد تهدد أمنها.
الاستجابة للتهديدات: يسمح البند لإسرائيل بتنفيذ عمليات عسكرية في حال رصدت أي تهديدات أمنية، مثل محاولات تهريب أسلحة عبر الحدود، وذلك شريطة إخطار الولايات المتحدة مسبقًا بمثل هذه العمليات.
الحد من الأثر: تسعى إسرائيل من خلال هذا البند إلى جمع المعلومات الاستخباراتية اللازمة دون إثارة حفيظة الرأي العام اللبناني، حيث ينص الاتفاق على أن تكون الطلعات الجوية غير مرئية للعين المجردة قدر الإمكان ولن تصدر عنها أصوات عالية.
التأثيرات المحتملة:
الجدل: من المتوقع أن يثير هذا البند جدلاً واسعًا في لبنان، حيث يرى البعض أنه ينتهك السيادة اللبنانية، بينما يراه آخرون كضرورة أمنية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
التوتر: قد يؤدي تنفيذ هذا البند إلى زيادة التوتر بين لبنان وإسرائيل، خاصة في ظل وجود فصائل مسلحة في لبنان ترفض أي تواجد إسرائيلي على الأراضي اللبنانية.
الرقابة الدولية: ستكون هناك حاجة إلى آلية دولية للرقابة على تنفيذ هذا البند والتأكد من التزام الطرفين بشروطه.
تحليل:
يعتبر هذا البند جزءًا من الجهود المبذولة لإدارة الصراع بين إسرائيل ولبنان، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق نوع من التوازن بين الحفاظ على الأمن والاستقرار وبين احترام السيادة الوطنية. ومع ذلك، يبقى هذا البند نقطة خلافية قد تعرقل جهود تحقيق سلام دائم في المنطقة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل الضاحية الجنوبية بيروت جنوب لبنان حزب الله لبنان هذا البند
إقرأ أيضاً:
عراقجي يكشف كواليس الحرب مع إسرائيل و"محاولة اغتياله"
كشف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كواليس جديدة بشأن الحرب التي وقعت الشهر الماضي بين إيران وإسرائيل، وكيفية التوصل لوقف إطلاق النار، فضلا عن محاولة اغتياله.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن عراقجي قوله إنه "أثناء الحرب، تم زرع قنبلة مقابل منزلي، واستُهدف المنزل المقابل، وقد تم القبض على المنفذين".
وتابع: "عدة مرات، حلقت طائرات مسيرة فوقنا خلال رحلاتنا إلى تركيا".
وبشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل، أوضح عراقجي: "في اليوم الثامن أو التاسع من الحرب، اتخذ المجلس الأعلى للأمن القومي قرارا استراتيجيا ينص على قبول وقف إطلاق النار غير المشروط في حال تقدم العدو بطلب رسمي بذلك. هذا القرار جاء من موقع قوة".
وتابع: "في الساعة الواحدة فجرا، تلقينا اتصالات تفيد بأن إسرائيل مستعدة لوقف إطلاق النار، وبعد تلقي هذا الطلب من عدة دول، أجريت بصفتي وزير الخارجية مشاورات مع سائر المؤسسات المعنية للتأكد من توافق الوضع مع القرار المذكور".
وأوضح: "بعد التأكد النهائي، تم الإعلان أن إيران مستعدة لوقف الحرب بشرط أن يوقف الطرف الآخر هجماته".
وقف إطلاق النار وسوء الفهم
وتطرق عراقجي إلى حادثة سوء الفهم بشأن توقيت وقف إطلاق النار، قائلا: "حدث لبس بيني وبين القوات المسلحة، إذ اعتقد الأصدقاء أن التوقيت المحدد هو الساعة الرابعة بتوقيت غرينتش، لذا استمر الهجوم حتى الساعة 7:30 بتوقيت طهران. وبعد الظهر، تم حل هذا اللبس عبر اتصال هاتفي".
وأضاف: "في مساء اليوم الأول من وقف إطلاق النار، زعمت إسرائيل أن إيران أطلقت صواريخ، وخرقت الاتفاق، فأرسلوا طائراتهم لشن غارات، على الفور، أرسلت رسالة إلى ويتكوف (المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف) مفادها أن إسرائيل تختلق الذرائع وتتهم إيران زيفا، ولم يحصل أي خرق، وإذا أقدمت على أي عمل، فسوف نرد فورا وبشدة أكبر من السابق".
وأوضح عراقجي: "بعدها رأيتم أن ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) غرد وطلب من الطيارين العودة، وأوقف الهجوم الإسرائيلي، ما أظهر أن كل الأمور منذ البداية كانت منسقة مع الأميركيين".
وأضاف: "ظنت إسرائيل أن إيران ستنهار خلال أسبوع، لكن هذا لم يحدث. وفي غضون ساعات تم تعيين قادة ميدانيين".
اغتيال هنية
وبشأن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، قال عراقجي: "اغتيل هنية في وقت كان الرئيس مسعود بزشكيان قد أدى قسمه للتو، ولم تكن التشكيلة الوزارية قد اكتملت وعقد اجتماع ضم أعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي والرئيس".
وتابع: "اتفق الجميع على ضرورة الرد، لكن كان هناك خلاف بين السياسيين والعسكريين بشأن توقيت وطريقة الهجوم. وتقرر في الاجتماع أن يتم الاستعداد للدفاع جيدا قبل تنفيذ أي عملية هجومية".
وأشار إلى أنه: "بعد اغتيال هنية، وعملية الوعد الصادق2، وسقوط نظام الحكم في سوريا، وانتخاب ترامب، اقتربنا 3 مرات من حافة الحرب لكن نجحت الدبلوماسية في منع اندلاع حرب شاملة".
وحول خداع إيران من خلال المفاوضات مع أميركا قبل الحرب مع إسرائيل، قال وزير الخارجية الإيراني: "لم نخسر شيئا من المفاوضات، بل ربحنا كثيرا، أهمها إثبات أحقيتنا أمام الشعب والمجتمع الدولي. من يقول إنه لولا التفاوض لما كانت هناك حرب؟ ربما الحرب كانت لتندلع أسرع".