«عبدالجليل» يعلن بدء تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
اجتمع وزير الصحة بالحكومة الليبية، الدكتور عثمان عبدالجليل، مع رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي، وتمت مناقشة الخطوات التنفيذية لمشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يُعد أحد أبرز المشروعات الاستراتيجية لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأعلن وزير الصحة، خلال الاجتماع عن بدء تنفيذ المشروع بشكل فعلي على أرض الواقع، مشيرًا إلى أن المشروع يُشكل نقلة نوعية في نظام الرعاية الصحية، ويهدف إلى ضمان وصول الخدمة الصحية بجودة عالية إلى جميع المواطنين بمختلف فئاتهم.
وأضاف أن الوزارة ملتزمة بالتعاون الوثيق مع الهيئة العامة للرعاية الصحية لضمان تطبيق المشروع وفقًا لأفضل المعايير العالمية.
وأشاد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، بالجهود المشتركة المبذولة من قبل الوزارة والهيئة لتنفيذ المشروع.
وأكد أن الهيئة تعمل على توفير بنية تحتية متطورة ونظم إدارة متكاملة لدعم نجاح التأمين الصحي الشامل، بما يساهم في تحقيق أهداف الدولة في تحسين جودة الحياة الصحية.
وتم خلال الاجتماع، استعراض الخطط التنفيذية للمشروع، ومناقشة الآليات اللازمة لتوسيع نطاق التغطية الصحية، بالإضافة إلى متابعة سير العمل في المراحل الحالية.
كما أبدى الجانبان التزامهما بتجاوز التحديات لتحقيق رؤية شاملة لضمان استدامة الخدمات الصحية.
الوسومالتأمين الصحيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
الصحة: استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية بمستشفيات التأمين الصحي
كشفت وزارة الصحة والسكان عن استحداث عدد من الخدمات الطبية النوعية في مستشفيات الهيئة العامة للتأمين الصحي، خلال السنوات العشر الماضية، في الفترة الممتدة من عام 2015 حتى عام 2025، ضمن جهود الدولة لتطوير منظومة الرعاية الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن قائمة الخدمات المستحدثة شملت عدداً من العمليات الجراحية، من بينها جراحات مفاصل الكتف، وعمليات تغيير المفاصل لمرضى الهيموفيليا، إضافة إلى جراحات أورام العظام، واستئصال الأورام بقاع الجمجمة، فضلاً عن جراحات المناظير واستئصال أورام النساء، وجراحات الوجه والفكين.
وقال عبد الغفار إن حزمة الخدمات التي جرى إدراجها خلال السنوات الأخيرة ضمت كذلك خدمات نقل الدم، وحقن الألبيومين لمرضى الكبد، وحقن العلاج البيولوجي، والغسيل الكلوي للأطفال، والغسيل الكلوي لمرضى الرعايات المركزة، إلى جانب خدمات أخذ العينات تحت الأشعة من الكبد، والصدر، والغدد الليمفاوية، فضلاً عن خدمة الأشعة بالصبغة على الرحم، والرنين المغناطيسي، والأشعة التداخلية التي باتت تمثل ركيزة في التشخيص والعلاج الدقيق.
وفي مجال طب الأسنان، ذكر عبد الغفار أن الهيئة أدخلت عدداً من الخدمات المستحدثة، من بينها علاج الأسنان للأطفال تحت تأثير التخدير الكلي، وتوفير التيجان الثابتة للطلاب دون سن 18 عاماً، إلى جانب علاجات الجذور باستخدام جهاز الروتاري وجهاز الإيبيكس لوكيتر، بالإضافة إلى الحشوات الضوئية وإزالة الجير بالموجات فوق الصوتية.
الخطة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الهيئةمن جانبه، أكد الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، التزام الهيئة الكامل بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، ضمن الخطة الاستراتيجية الشاملة لتطوير الهيئة، بوصفها إحدى الركائز الرئيسية في منظومة وزارة الصحة والسكان، مشددًا على أن الهيئة تمضي في تنفيذ محاور العمل المقررة، بما يضمن الارتقاء بجودة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين.