ميديكلينيك الشرق الأوسط تطلق برنامج ميديكلينيك هي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلنت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مقدمي الرعاية الصحية الخاصة في الإمارات العربية المتحدة والشريك الرسمي الصحي في منتدى المرأة العالمي بدبي، عن إطلاق برنامجها الجديد ميديكلينيك هي، الذي يركز على صحة المرأة بمختلف جوانبها، من الوقاية إلى تعزيز العافية، مع تغطية كافة مراحل حياة المرأة بدءاً من المراهقة، مروراً بسن الإنجاب، ومنتصف العمر، وصولاً إلى مرحلة انقطاع الطمث وما بعدها.
حيث صُمم برنامج ميديكلينيك هي ليضمن حصول النساء، مهما كانت احتياجاتهن الصحية، على رعاية سلسة ومنسقة تلبي متطلباتهن في الوقت المناسب.
تقدم ميديكلينيك مسار رعاية متكامل يغطي سلسلة متصلة من الخدمات الصحية، مع التركيز على خدمات الفحص الوقائي، والأمومة والخصوبة، وأمراض النساء العامة والمتخصصة بما في ذلك علاج سرطان الإناث في مراكز السرطان الشاملة بدبي وأبوظبي.
بالإضافة إلى العلاج الطبيعي لصحة المرأة، وخدمات الجمال والعافية، وإدارة مرحلة انقطاع الطمث.
بغض النظر عن طبيعة احتياجاتهن الطبية، تلتزم ميديكلينيك بتقديم أعلى المعايير الدولية للرعاية الصحية، حيث يعمل فريق من الخبراء المتخصصين في جميع مجالات صحة المرأة لضمان حصول كل مريضة على أفضل رعاية تعاونية متعددة التخصصات، سواء كانت تتطلع لاستقبال مولود جديد أو تحتاج إلى علاج متقدم لحالة صحية معقدة.
أخبار ذات صلة
صرّح هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لميديكلينيك الشرق الأوسط، قائلاً : "إن ميديكلينيك لطالما أولت اهتماماً كبيراً بصحة المرأة وعافيتها، ولكن مع إطلاق ميديكلينيك هي، نأمل أن نصبح أكثر قرباً من المرأة من خلال تعريفها بمجموعة الخدمات الشاملة التي نقدمها، ونسعى لتمكين النساء من خلال تعزيز وعيهن حول كيفية وأماكن وزمن الاستفادة من خبراتنا العميقة، حيث تتميز المرأة باحتياجات صحية فريدة، وهدفنا هو تقديم رعاية تناسب الظروف الشخصية لكل مريضة".
لمزيد من التفاصيل حول ميديكلينيك هي، يُرجى زيارة:
https://www.mediclinic.ae/en/corporate/mediclinic-woman.html
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام
شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال كلمته في المنتدى الدولي للسلام والثقة المنعقد في العاصمة التركمانستانية عشق آباد، على أن الوضع في قطاع غزة لا يزال في مرحلة دقيقة تتطلّب تدخلاً دولياً مكثفاً.
وأوضح أن وقف إطلاق النار القائم، رغم أهميته، يبقى هشًّا بفعل الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، ما يفرض — بحسب قوله — ضرورة وجود دعم دولي حقيقي يضمن صموده ويمنع انهياره.
وأشار أردوغان إلى أن أي مسار جاد لتحقيق السلام في الشرق الأوسط لا يمكن أن يُبنى بمعزل عن الفلسطينيين، مؤكداً وجوب إشراكهم بشكل كامل في كل مراحل العملية السياسية، وأن الهدف النهائي يجب أن يظل ثابتًا: إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود معترف بها دوليًا.
وفي سياق حديثه عن الأزمات العالمية، أكد الرئيس التركي استعداد بلاده لتقديم دعم ملموس لكل المبادرات الدبلوماسية الهادفة إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن مسار مفاوضات إسطنبول ما يزال يشكل أرضية فعّالة يمكن البناء عليها لاستعادة التفاهم وفتح الطريق أمام تسوية مستدامة.
وشدد أردوغان على أن تركيا — انطلاقًا من إرثها التاريخي وموقعها الجغرافي ودورها الحضاري — تتحمل مسؤولية خاصة في دعم الاستقرار الدولي. وقال إن أنقرة تعمل «بكل ما تملك من إمكانات» لتعزيز مناخ الحوار، والحد من النزاعات، وتوسيع الجهود الدبلوماسية التي تعيد الثقة بين الأطراف المتنازعة.
ويأتي خطاب أردوغان في ظل تسارع التطورات الإقليمية والدولية، ليؤكد مجددًا رغبة تركيا في لعب دور محوري في صناعة السلام، سواء في الشرق الأوسط أو في ساحات الصراع العالمية، من خلال حضورها الدبلوماسي النشط وشراكاتها المتعددة.