عاجل : في إحاطته لمجلس الأمن .. المبعوث الأممي يعترف بهذا الأمر الخطير
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
الجديد برس/
استبعد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، الأربعاء، تحقيق تقدم في ملف السلام في اليمن قريبا.
وكشف المبعوث في احاطته لمجلس الأمن في وقت سابق اليوم بان الحرب اقرب للسلام في البلاد التي تتعرض لحرب وحصار منذ 8 سنوات، موضحا بانه رغم اظهار الأطراف الاستعداد للبحث عن حلول لا يزال الخلاف على طريق للتقدم بشان بدء عملية سياسية شاملة.
واشار جرودنبرغ إلى أن مكتبه يعمل حاليا على دراسة المزيد من الخيارات الاقتصادية ، معترفا بتسبب الحظر على الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء بمزيد من المعانة للمسافرين خصوصا المرضى ..
وتجاهل المبعوث الدولي المرتبات رغم تاكيده بان الوضع في اليمن صعب ويتجه نحو الانهيار الاقتصادي في حال لم تتوصل الاطراف إلى اتفاق ينهي ما وصفها بالمعركة الاقتصادية.
كما اكد استمرار القيود على حركة البضائع إلى اليمن في إشارة إلى الإجراءات التي يتخذها التحالف ضد السفن المتجهة إلى ميناء الحديدة ..
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن نفذ جولة قبيل احاطته الحالية شملت السعودية وسلطنة عمان حيث التقى مسؤولين خليجين إلى جانب وفد انصار الله ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأولى منذ سقوط الأسد.. وفد لمجلس الأمن يصل سوريا ويلتقي الشرع
سوريا – وصل وفد من مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة السورية دمشق، الخميس، في زيارة هي الأولى من نوعها عقب سقوط نظام الأسد قبل عام.
الرئيس أحمد الشرع استقبل في قصر الشعب بدمشق، الوفد الذي يضم عددا من ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، لإجراء مباحثات، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية “سانا”.
ووصل الوفد عبر معبر جدَيدة يابوس بريف دمشق، وبدأ زيارته بتفقد عدد من المواقع التاريخية والتراثية في دمشق القديمة، منها الجامع الأموي، قبل أن يلتقي الشرع في إطار الزيارة، وفق المصدر ذاته.
ولم توضح الوكالة الدول التي يمثلها الأعضاء المشاركون في الوفد ولا عددهم.
والأربعاء، كشفت وزارة الخارجية السورية، عن الزيارة التي تأتي تزامنا مع الذكرى الأولى لإسقاط نظام بشار الأسد.
ووفق “سانا”، أفادت إدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية بأن “وفدا من مجلس الأمن الدولي سيزور دمشق في الذكرى الأولى لتحرير سوريا”.
وأضافت أن هذه الزيارة تمثل إجماعًا لكل أعضاء المجلس “لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا الجمهورية العربية السورية”.
وتأتي هذه الخطوة، وفقا للوزارة، “تأكيدا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة، ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ السيادة والاستقرار”.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024، تجري الإدارة السورية الجديدة إصلاحات اقتصادية وسياسية، وتبذل جهودا مكثفة لإطلاق وتعزيز التعاون مع الدول والمنظمات الأممية المختلفة.
الأناضول