عبدالله بن طوق: «إنفستوبيا» منصة مبتكرة لتطوير الشراكات في قطاعات الاقتصاد الجديد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت «إنفستوبيا» اجتماع الشركاء السنوي بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا»، ومعالي علياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وبمشاركة أكثر من 100 مشارك من مجتمع «إنفستوبيا» وشركائها الاستراتيجيين الحاليين والجدد على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.
وقال معالي عبدالله بن طوق المري: «نجحت قمة «إنفستوبيا» خلال نسخها الثلاث الماضية في ترسيخ مركزها كمنصة استثمارية مبتكرة تسلط الضوء على فرص الاستثمار العالمي، وتطوير الشراكات المستدامة في قطاعات الاقتصاد الجديد لاسيما التكنولوجيا المالية والبنية التحتية والطاقة النظيفة والاقتصاد الدائري والإبداعي والرعاية الصحة والذكاء الاصطناعي، حيث جذبت قمة «إنفستوبيا» منذ تأسيسها في العام 2021 وحتى الآن أكثر من 5000 مشارك من رجال الأعمال والمستثمرين وكبريات صناديق الاستثمار والمؤسسات الصناعية والتكنولوجية ورواد الأعمال من 59 دولة حول العالم».
وأضاف معاليه: ستشهد النسخة الرابعة لقمة «إنفستوبيا» بالتعاون مع شركائنا مجموعة متنوعة من منتديات الأعمال والطاولات المستديرة، والتي ستتضمن استشراف اتجاهات الاستثمار المستقبلية إقليمياً وعالمياً، واستعراض مقومات بيئة الأعمال في الدولة والممكنات المتاحة للاستثمار، وكذلك دعم جسور التعاون مع مجتمعات الأعمال، بما يعزز من مكانة الإمارات وجهة رائدة عالمياً للأعمال والاستثمار، ويرسخ دورها كشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر في ضوء مستهدفات رؤية «نحن الإمارات2031».
وقدم معالي ابن طوق خلال الاجتماع عرضاً تقديمياً حول الإنجازات التي حققتها إنفستوبيا منذ انطلاقها وحتى الآن، ومن أبرزها تنظيم 13 جولة لـ «حوارات إنفستوبيا العالمية»، والتي استهدفت أسواقاً بارزة شملت ميلانو ولندن سنغافورة وموناكو، وإطلاق مجموعة Next50» Investopia» التي تضم نخبة من مؤسسي شركات إماراتية مبتكرة حققت نمواً استثنائياً في عدد من القطاعات الاقتصادية، وكذلك تعزيز الشراكة مع مبادرة «100 شركة من المستقبل» بهدف دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة في قطاعات الاقتصاد عبر فعاليات إنفستوبيا.
ومن جانبه، قال محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار: على مدى النسخ الثلاث الماضية، أثبتت قمة إنفستوبيا نجاحها في تحسين بيئة الاستثمار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار العالمي في قطاعات الاقتصاد الجديد، فضلاً عن بناء شراكات استراتيجية مع شركات محلية وعالمية.
وأضاف: «يشرفني أن أترأس المجلس الاستشاري لـ «إنفستوبيا»، وأتطلع إلى التعاون مع ممثلي القطاعين العام والخاص من المنظومة الاستثمارية في الدولة. سنسعى لتعزيز تأثير «إنفستوبيا» معاً، وجذب المزيد من الاستثمارات في القطاعات الاستراتيجية، ودعم ريادة الأعمال».
وشهد الاجتماع الإعلان عن المجلس الاستشاري لـ «إنفستوبيا» برئاسة محمد عبد الرحمن الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ويضم في عضويته نخبة من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن بيئة الاستثمار والقطاع الخاص في الدولة، وهم عبدالله أحمد آل صالح، وكيل وزارة الاقتصاد، وحارب المهيري، المدير التنفيذي في مكتب أبوظبي للاستثمار، وهادي بدري، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتنمية الاقتصادية، وميرة السويدي، رئيس قسم الشراكات السيادية بشركة مبادلة للاستثمار «مبادلة»، وحمدة المهيري، مديرة الشؤون الحكومية في شركة «القابضة - ADQ»، ومي نصر الله رئيسة مجلس الإدارة التنفيذية في PJT deNovo.
وتضمن الاجتماع توقيع إنفستوبيا 15 اتفاقية جديدة بهدف تعزيز التعاون والشراكة في تنظيم فعاليات ومؤتمرات إنفستوبيا خلال الفترة القادمة في دولة الإمارات وخارجها.
وتناول الاجتماع الإعلان عن تنظيم الدورة الرابعة لقمة «إنفستوبيا 2025» في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال يومي 26 و27 فبراير المقبل، تحت عنوان «تسخير قوة الاستثمار الضخمة»، والتي سوف ترتكز على 3 محاور رئيسية وهي، «حوارات إنفستوبيا» و«مجتمعات إنفستوبيا الاستثمارية» و«إنفستوبيا ماركت بليس»، والتي ستضم تنظيم عدد من منتديات الأعمال العالمية والطاولات المستديرة ومنها منتدى رجال الأعمال العرب والصينيين ومنتدى مسابقة 100 شركة من المستقبل لريادة الأعمال، وإطلاق دفعة جديدة من الشركات الناشئة ضمن مبادرة 100 شركة من المستقبل، وكذلك مسابقة Fast Forward Challenge بالتعاون مع DHL.
إضافة إلى ذلك، ستعمل إنفستوبيا خلال العام 2025 على تنظيم جولات جديدة لحوارات «إنفستوبيا العالمية» في عدد من الأسواق الحيوية على المستوى الإقليمي والعالمي، ومن أبرزها ميامي وقبرص والمجر والدورة الثالثة من «إنفستوبيا أوروبا» في ميلانو، وذلك في إطار رؤيتها لتعزيز آفاق التعاون مع مجتمعات الأعمال وبناء شراكات مستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن طوق
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإماراتي الروسي للأعمال يختتم أعماله بعدد من الاتفاقيات لتعزيز التعاون
دبي (الاتحاد)
اختتمت في دبي أمس فعاليات فعاليات المنتدى الإماراتي الروسي الأول للأعمال، والذي عقد ضمن فعاليات الاجتماع الثاني عشر للجنة الحكومية الروسية الإماراتية المشتركة المعنية بالتعاون التجاري والاقتصادي والتقني الذي أُقيم في دبي.
ومن المقرّر أن يصبح منتدى الأعمال الإماراتي الروسي حدثاً سنوياً، على أن تُقام دورته المقبلة في موسكو عام 2026.
وفي السنوات الأخيرة، ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بشكل كبير، ومن المتوقع أن يتجاوز 10 مليارات دولار بحلول نهاية عام 2025، كما توسعت المشاريع المشتركة لتشمل مجموعة واسعة من القطاعات، بدءاً من التصنيع والنقل والخدمات اللوجستية، وصولاً إلى الزراعة والتقنيات الرقمية والرعاية الصحية والاستثمارات.
وتولى مجلسُ الأعمال الإماراتي الروسي، بالتعاون مع مؤسسة روسكونغرس وبدعم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية ومجموعة ماراثون للاستثمار، تنظيمَ المنتدى الذي جمع أكثر من 500 مشارك، من بينهم رؤساء كبرى الشركات وصناديق الاستثمار في روسيا والإمارات، إلى جانب ممثلي الوزارات المعنية في كلا البلدين وشركات التكنولوجيا الناشئة.
وشهد المنتدى توقيع عدة اتفاقيات من شأنها الإسهام في رسم ملامح التعاون بين رواد الأعمال الروس والإماراتيين خلال السنوات المقبلة.
ومن ضمن هذه الاتفاقيات مذكرة تعاون تم توقيعها بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومنطقة رأس الخيمة الاقتصادية، بهدف تعزيز التجارة الثنائية وتدفقات إعادة التصدير من خلال التعاون اللوجستي واستخدام منطقة رأس الخيمة الاقتصادية كنقطة انطلاق للشركات الروسية لدخول السوق الإماراتي وأسواق الدول الأخرى.
كما وقّع مجلس الأعمال الإماراتي الروسي اتفاقية شراكة مع شركة غازبروم-ميديا القابضة، بهدف تعزيز المحتوى الإعلامي والمشاريع التعليمية والمبادرات التجارية الروسية في سوق الإمارات.
وتم أيضاً توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الأعمال الإماراتي الروسي ومجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار لوضع إطار للتعاون المشترك في مجالات الابتكار والتنمية المستدامة، بما يشمل إطلاق مسار ابتكار مخصّص بين الإمارات وروسيا.
وكان الحدث الأبرز في المنتدى هو الجلسة العامة التي كانت بعنوان «بنية النمو طويل المدى: فرص جديدة لكلا البلدين»، والتي أدارها ألكسندر فينوكوروف، رئيس مجلس الأعمال الإماراتي الروسي.
وشملت الجلسةُ العامة مشاركةَ كلٍّ من معالي عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، وأنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي، ومنصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للصندوق الاستثماري التابع لشركة أبوظبي التنموية القابضة، ورستم مينيخانوف، رئيس جمهورية تتارستان، وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، وفيتالي سيرجيشوك، عضو مجلس إدارة بنك «في تي بي»، وألكسندر زاروف، الرئيس التنفيذي لمجموعة «غازبروم-ميديا» القابضة.
وقال عبد الله بن طوق المري، إن الشراكة بين الإمارات وروسيا تقوم على الانفتاح والاحترام المتبادل، مع الالتزام المستمر بالتعاون الاقتصادي العملي والمثمر، وخلال السنوات القليلة الماضية، توسعت هذه الشراكة من حيث العمق والحجم، مؤكدةً قدرتها على الصمود حتى خلال فترات التوترات العالمية، ولا تزال حكومتا البلدين والقطاع الخاص يواصلون استكشاف فرص جديدة لتعزيز التعاون المشترك.
وأضاف: ولا ريب أن القدرات الصناعية الروسية وخبرتها العلمية، وسوقها الواسع، تُعزّز وتُكمّل مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي لرأس المال والخدمات اللوجستية وريادة الأعمال، وفي الوقت نفسه، تقدم الإمارات مزايا واضحة للشركات الروسية التي تسعى إلى التوسع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
وقال معاليه، إن المشاركة الواسعة من جانب مجتمع الأعمال تعكس الأهمية المتزايدة لهذه الشراكة مشيرا إلى أن علاقات البلدين أثبتت قدرتها على الصمود وتوسعت خلال السنوات الماضية، حيث واصل الجانبان استكشاف آفاق جديدة للتعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والابتكار.
وأوضح أن هذا الزخم الإيجابي يظهر بوضوح في الأرقام، إذ يتجاوز عدد الشركات الروسية المسجلة في الإمارات 13500 شركة، فيما تم إصدار ما يقرب من 2000 رخصة جديدة خلال العام الجاري وحده.
وخلال الجلسة الحوارية أشار معاليه إلى نمو الناتج المحلي غير النفطي ارتفع من نحو 69% من إجمالي الاقتصاد قبل نحو 5 سنوات ليصل إلى 77.8% اليوم مع التطلع للوصول إلى 80% خلال عامين.
من جانبه قال أنطون عليخانوف، وزير الصناعة والتجارة الروسي: نشارك اليوم في حوار نشط مع شركائنا في دولة الإمارات على مختلف المستويات، بهدف تحديد ودعم إقامة مشاريع جديدة تحقق المنفعة المتبادلة، وذلك في قطاعات مثل الطيران المدني وبناء السفن ومعدات النفط والغاز وصناعة الفضاء والتقنيات الرقمية، وفي إطار هذا التعاون، نركز على المشاريع ذات الرؤية طويلة المدى والتي تعتمد على التعاون الصناعي والشراكة التكنولوجية.