أزمة مركّبة للسودانيين في لبنان ومطالب بإجلائهم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
بيروت- تجمع بعض طالبي اللجوء السودانيين في مقهى بالعاصمة اللبنانية بيروت في 10 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وفي مقدمتهم الناشط السوداني عبد الباقي عثمان، الذي يحظى باحترام كبير بينهم، والذي تحدث بانفعال شديد عن أنهم عالقون بين أزمة في وطنهم السودان وأخرى في لبنان.
وناشد المجتمعون المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لنقل طالبي اللجوء واللاجئين السودانيين المسجلين لديها في لبنان إلى إيطاليا أو تركيا أو قبرص، إلى حين أن يُنظر في طلبات لجوئهم، أو إلى حين إعادة توطينهم بشكل دائم في مكان آخر.
وكان بين جموع الحاضرين يحيى عثمان الذي حمل لافتة كُتب عليها "لا للعنصرية، لا للعنف الاجتماعي، أوقفوا قتل المدنيين والأطفال"، وقال للجزيرة نت "نحن ندرك أن بمقدور الأمم المتحدة توزيع اللاجئين وطالبي اللجوء على بلدان مختلفة وآمنة، لكنها لا تفعل أي شيء"، وأضاف "نريد الذهاب إلى مكان حيث لا يكون الناس فيه في حالة حرب".
تقول مفوضية اللاجئين إن 400 مواطن سوداني تقدموا بطلبات لجوء في لبنان منذ بدء الحرب في السودان، كان من بينهم يحيى (38 عاما)، الذي ينحدر من قبيلة غير عربية في إقليم دارفور في السودان، والذي يخشى من أن يتعرض للاضطهاد من طرفي الحرب بسبب انتمائه العرقي.
فقد سبق أن استهدفت قوات الدعم السريع المجتمعات غير العربية، مما أدى إلى توجيه اتهامات لها بارتكاب أعمال تطهير عرقي وإبادة جماعية، لكن وفي الوقت نفسه، اتهم الجيش باعتقال مدنيين من دارفور للاشتباه في تجسسهم لصالح قوات الدعم السريع، وفقا لتقرير صادر عن جماعات حقوقية محلية ودولية وفريق من الباحثين تابع لكلية الدراسات الشرقية والآسيوية.
ونظرا لخطورة الأوضاع في السودان، كان يحيى يشعر بالأمان في لبنان، إلى أن زادت إسرائيل من حدة حربها ضد البلاد في أواخر سبتمبر/أيلول الماضي، قبل أن يعلن عن وقف إطلاق النار ويدخل حيز التنفيذ اليوم.
كان يحيى وزوجته نوكادا يعملان في مزرعة بمحافظة النبطية الجنوبية، عندما بدأت إسرائيل باستهداف لبنان بقصف مكثف، وفرّ صاحب العمل بينما أمر الزوجين بالبقاء وحماية المزرعة، فعاشا أياما مرعبة وكانا يجدان خلالها صعوبة بالخلود إلى النوم، فيما كانت القنابل تضيء عتمة الليل، دون أن يجدا سيارة للهروب أو ملاذا.
وقال يحيى "في الليل، كنت أرى الصواريخ الإسرائيلية والقنابل العنقودية وهي تلقى علينا من الجو، كان الأمر مرعبا للغاية، أتذكر كيف كانت تتفتت إلى شظايا صغيرة وتتساقط من حولنا"، وبعد 10 أيام، قرر يحيى وزوجته التوجه إلى بيروت سيرا على الأقدام، وبقيا يمشيان لأيام، قبل أن يصلا أخيرا إلى مدينة صيدا، التي تبعد حوالي 44 كيلومترا عن العاصمة، استقلا سيارة تقل سوريين وسودانيين متوجهين إلى بيروت.
تأسس النادي الثقافي السوداني، الذي يقع في أحد شوارع بيروت الجانبية، في عام 1967، ليكون مكانا تلتقي فيه الجالية التي لطالما عانت من التمييز العنصري في لبنان، وعلى مدى سنوات، كانت الجالية السودانية تجتمع في النادي للاحتفال بالأعياد وحضور المناسبات الثقافية والتواصل الاجتماعي وتناول الوجبات معا، وفي الغرفة الخلفية، كان الرجال السودانيون يلعبون الورق ويدخنون ويحتسون الشاي طوال الليل.
لكن بعد الغزو الإسرائيلي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أضحى النادي مثوى للنازحين السودانيين والعمال المهاجرين الآخرين، حيث انضم يحيى وزوجته إلى أكثر من 100 شخص لجؤوا إلى النادي ومعهم العديد من العائلات الأخرى.
يقول يحيى إن وجود الناس في النادي ليس مريحا في بعض الأحيان، نظرا للتوترات التي تحدث بسبب عدم وجود مساحات ودورات مياه كافية، لكن النازحين يتعاونون في الطهي والتنظيف والعناية ببعضهم بعضا، لكنه في الوقت نفسه يشعر بالامتنان لوجود ملجأ، ويدرك أيضا أن النادي ليس سوى حل مؤقت، لهذا فهو يؤيد مناشدة الجالية إجلاءهم إلى بلد ثالث آمن ريثما تتم معالجة طلبات لجوئهم.
يهرب معظم طالبي اللجوء من خطر الاضطهاد أو الحرب ليلتمسوا اللجوء في بلد قريب، وهناك يسجلون أسماءهم في أقرب مكتب للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وغالبا ما ينتظرون سنوات حتى تقرر ما إذا كانت ستمنحهم صفة لاجئ أم لا.
لكن المفوضية عادة لا تعترف سوى ببعض مقدمي الطلبات كلاجئين، بل إن عددا أقل يُعاد توطينهم في بلد ثالث لبدء حياة جديدة، وهذا يعني أن معظمهم سيقضون حياتهم في البلد الذي طلبوا اللجوء إليه في البداية، ويكابدون الفقر ونقص الفرص، وغالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة من السلطات المحلية.
ووفقا لتقرير منظمة الدولية للهجرة، يوجد حوالي 11 ألفا و500 مواطن سوداني في لبنان، ومن بين هؤلاء، تم تسجيل 2727 منهم كلاجئين وطالبي لجوء، طبقا للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما يطالب حوالي 541 شخصا بالإجلاء، معتمدين على عثمان وغيره من قادة الجالية.
من جهته، قال عثمان للجزيرة "المفوضية تقول إنها لا تقوم بالإجلاء، وهذا غير صحيح، إنها فضيحة"، وأشار إلى عمليات الإجلاء التي أشرفت عليها المفوضية من ليبيا، حيث تم نقل أكثر من 2400 طالب لجوء ولاجئ إلى رواندا في 19 رحلة إجلاء بين عامي 2019 و2024.
وبحسب المفوضية العليا، فإن عمليات الإجلاء تمت بفضل مذكرة التفاهم الموقعة بينها وبين ليبيا والاتحاد الأفريقي ورواندا، كما نُقل مئات آخرون مؤقتا إلى إيطاليا عبر ممر إنساني أنشأته جماعات أهلية تكفلت برعاية طالبي اللجوء بالتعاون مع المفوضية، التي اقتصر دورها على تحديد طالبي اللجوء واللاجئين المعرضين للخطر وتسهيل سفرهم.
ويعتقد جيف كريسب، الخبير في شؤون اللجوء والهجرة في جامعة أكسفورد والرئيس السابق لقسم السياسات والتنمية في المفوضية، أن المفوضية ربما تكون مترددة في الدعوة إلى تنفيذ مزيد من عمليات الإجلاء، مبررا ذلك بقوله "لأن ذلك ستكون له تداعيات، حيث سيشرع اللاجئون في جميع أرجاء العالم بتقديم طلبات لإجلائهم بشكل مؤقت".
وبرأيه، فإن عدم وجود إطار عمل دائم لمساعدة طالبي اللجوء العالقين في الحرب يشكل ثغرة في الحماية الدولية للاجئين، نظرا لأن البلدان المضيفة ليست دائما آمنة، ويضيف "لدينا الآن حالات مثل الأوضاع في ليبيا أو لبنان، حيث يعلق اللاجئون وطالبو اللجوء في صراعات شرسة للغاية".
من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية في لبنان، دلال حرب، للجزيرة إن عمليات الإجلاء من ليبيا كانت "استجابة لأزمة معينة ولم يكن المقصود منها أن تكون أطر عمل دائمة"، وذكرت في رسالة بالبريد الإلكتروني أن "الجدوى من تكرار مثل هذه العمليات تعتمد على عوامل مختلفة، بما في ذلك مدى استعداد دول ثالثة لاستضافة الأشخاص الذين تم إجلاؤهم، والموارد المتاحة والظروف الخاصة بالأزمة".
لكن يحيى غير مقتنع بما ذكر، فهو يقول "نحن نريد من المفوضية أن تقوم بإجلائنا، ونحن نعرف أن لديها القدرة على إعادة توزيع طالبي اللجوء واللاجئين إلى بلدان أخرى".
ووفقا لدلال حرب، فإن المفوضية تحث الحكومات الغربية على سرعة نقل اللاجئين المعترف بهم الذين ينتظرون إعادة توطينهم من لبنان، "وهذا يشمل السودانيين، بالإضافة إلى اللاجئين من جنسيات أخرى"، كما جاء في رسالتها الإلكترونية.
الملاذ الأخيروبحسب عثمان، فمن المرجح أن يلجأ العديد من طالبي اللجوء واللاجئين إلى المهربين إذا كان بإمكانهم تحمل النفقات، وعلى الرغم من المخاطر، فإن عثمان يحذر من أن العديد من طالبي اللجوء السودانيين سيبحثون عن أي مخرج من لبنان إذا تدهور الوضع.
وغالبا ما يضع المهربون الأشخاص الضعفاء على متن قوارب مكتظة ويدفعون بهم في اتجاه أوروبا، وقد وصل العديد منهم إلى قبرص من لبنان في السنوات الأخيرة، لكن آخرين غرقوا.
ومع ذلك، يقول يحيى إن معظم طالبي اللجوء لا يملكون المال اللازم للهروب، أما أولئك الذين يملكون المال فيدفعون ما بين ألفين و3 آلاف دولار للوصول إلى تركيا عبر سوريا.
وأضاف "نحن قلقون من أن يزداد الوضع سوءا هنا، ولأننا لا نملك المال، فليس لدينا خيار سوى الاعتماد على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين"، قائلا إن طالبي اللجوء السودانيين يدعون الله أن يتولاهم برعايته أثناء بقائهم في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات عملیات الإجلاء لشؤون اللاجئین فی السودان العدید من فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لبنان يسعى لتجنُّب أزمة مع سوريا.. دمشق تريد حلّ ملف الموقوفين فوراً
كتبت" الاخبار":تولّى مصدر بارز في وزارة الخارجية السورية، تسريب أنباء إلى قناة «تلفزيون سوريا» حول وجود توترات مع لبنان على خلفية ملف الموقوفين، وأن دمشق تدرس اتخاذ إجراءات عقابية بحق لبنان.
وبعد انتشار الخبر، وحصول التفاعل المطلوب منه لبنانياً، نقلت قناة «الإخبارية السورية» عن مصدر في وزارة الإعلام السورية نفيه صحة ما تمّ تداوله عن وجود نية لدى الحكومة السورية باتخاذ إجراءات تصعيدية تجاه لبنان». وقال المصدر: «تؤكد الحكومة السورية على أولوية ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وضرورة معالجته بأسرع وقت من خلال القنوات الرسمية بين البلدين».
لعبة التسريبات من قبل وزارة الخارجية لا تتوقف، وسبق لمسؤول بارز في الوزارة، أن طلب من إعلاميّ لبنانيّ يعمل مستشاراً في إحدى السلطات، أن ينشر الأخبار عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى بيروت، لكنّ وزير الخارجية يوسف رجّي ومسؤولين آخرين نفوا علمهم «بهذه الزيارة، وأنه ليس هناك من طلب لأي مواعيد»، مشيرين إلى «كلام حول تأليف لجنة سورية لمتابعة ملف الموقوفين قد يرأسها الشيباني». وأشار هؤلاء إلى أن «تسريب الخبر كان صناعة جهة إعلامية لبنانية على صلة بوزير الخارجية السورية، إلا أن البلبلة التي أحدثها التسريب دفعت الجانب السوري إلى الإسراع بنفيه عبر الإخبارية السورية».
وكان «تلفزيون سوريا»، المقرّب من السلطة الجديدة في سوريا نشر تقريراً يقول إن «ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية بات مادّة مشتعلة قابلة لتفجير أزمة سياسية جديدة بين البلدين». ونقلت القناة معلومات عن «ظروف احتجاز قاسية يعيشها أكثر من ألفي سجين سوري داخل الزنازين اللبنانية».
ونُقل عن مصادر سورية أن دمشق «تتهم لبنان بـالتسويف والمماطلة في معالجة هذا الملف الإنساني والأمني». وأضافت القناة: «إن سلوك الحكومة اللبنانية ردّت عليه دمشق بـ»رسالة غضب سياسي» تولّت قنوات دبلوماسية وإعلامية مختلفة نقلها». وتابعت القناة نفسها أن دمشق «تدرس اتخاذ إجراءات على المستوى الاقتصادي، كفرض قيود على حركة الشاحنات اللبنانية العابرة للأراضي السورية».
يشار إلى أن سلطات دمشق الجديدة تتابع ملف نحو 2000 موقوف سوري، وقد نظّم أهاليهم تحرّكات احتجاجية داخل الأراضي السورية. وذلك بعد ورود أنباء من سجن رومية، عن انتحار السجين السوري محمد فواز الأشرف شنقاً يوم الجمعة الماضي. ويقول سوريون إن الأشرف أوقف قبل أكثر من عامين دون محاكمة، رغم تدهور حالته الصحية والنفسية، وقد وجد نفسه في عزلة قانونية واجتماعية، إذ لا أقارب له في لبنان، ويتحدّر من محافظة حمص، بينما زوجته أجنبية.
وكان موقع «تلفزيون سوريا» قد نقل في وقت سابق، عن مصادر لبنانية، أن الرئيس السوري أحمد الشرع، عبّر خلال استقباله وفداً من دار الفتوى اللبنانية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، عن استيائه الشديد من تلكّؤ السلطات اللبنانية في معالجة هذا الملف، مشيراً إلى أن التجاهل المتكرر من بيروت لهذا الملف الإنساني لم يعد مقبولاً.
وقالت المصادر إن الشرع أبلغ الوفد الديني اللبناني، بأنه قرّر تكليف وزير الخارجية السورية أسعد شيباني، بزيارة بيروت خصيصاً لبحث هذا الملف، مشدّداً على أن هذه الزيارة ستكون بمثابة الفرصة الدبلوماسية الأخيرة، قبل أن تتخذ دمشق خطوات تصعيدية سياسية ودبلوماسية متدرّجة ضد الحكومة اللبنانية. كما أكّد الشرع أن معالجة قضية الموقوفين هي أولوية قصوى تسبق أي نقاش في ملفات التعاون أو إعادة العلاقات أو حتى مسارات اللاجئين.
مواضيع ذات صلة أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بأنه لا يزال يريد حل أزمة إيران عبر المحادثات لا القنابل Lebanon 24 أكسيوس: ترامب أبلغ نتنياهو بأنه لا يزال يريد حل أزمة إيران عبر المحادثات لا القنابل 12/07/2025 05:36:41 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 وكالات أجنبية: إيران توجه تهمة التجسس لصالح الموساد لموقوفين فرنسيين Lebanon 24 وكالات أجنبية: إيران توجه تهمة التجسس لصالح الموساد لموقوفين فرنسيين
12/07/2025 05:36:41 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية الفرنسية: ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى السماح فوراً بوصول واسع النطاق دون عوائق للمساعدات إلى غزة Lebanon 24 الخارجية الفرنسية: ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى السماح فوراً بوصول واسع النطاق دون عوائق للمساعدات إلى غزة
12/07/2025 05:36:41 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 معلومة عن اللبنانيين الموقوفين في سوريا.. ما هي؟ Lebanon 24 معلومة عن اللبنانيين الموقوفين في سوريا.. ما هي؟
12/07/2025 05:36:41 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً
لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية
Lebanon 24 لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية
22:08 | 2025-07-11 11/07/2025 10:08:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الرد الأميركي: الدولة عاجزة ولا تراجع عن تسليم "الحزب" السلاح
Lebanon 24 الرد الأميركي: الدولة عاجزة ولا تراجع عن تسليم "الحزب" السلاح
22:05 | 2025-07-11 11/07/2025 10:05:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اعتراض وزاري على تغييب مجلس الوزراء عن ورقة براك والتعيينات
Lebanon 24 اعتراض وزاري على تغييب مجلس الوزراء عن ورقة براك والتعيينات
22:12 | 2025-07-11 11/07/2025 10:12:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أزمة
Lebanon 24 أزمة
17:39 | 2025-07-11 11/07/2025 05:39:23 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"!
Lebanon 24 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"!
16:57 | 2025-07-11 11/07/2025 04:57:20 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه
Lebanon 24 بيان من أدرعي عن "اغتيال" في لبنان.. هذا ما أعلنه
13:37 | 2025-07-11 11/07/2025 01:37:45 Lebanon 24 Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة)
Lebanon 24 أنباء عن محاولة ابنة هيفا وهبي إنهاء حياتها تاركة رسالة مؤثرة.. وما نشرته مؤخرا يُثير الجدل (صورة)
00:30 | 2025-07-11 11/07/2025 12:30:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه!
Lebanon 24 "صاروخ" متطور يضرب لبنان.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف عنه!
14:10 | 2025-07-11 11/07/2025 02:10:52 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب
Lebanon 24 بسبب "الأبقار الإسرائيلية".. تنبيه عاجل من بلدية في الجنوب
15:25 | 2025-07-11 11/07/2025 03:25:24 Lebanon 24 Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟
Lebanon 24 الردّ الذي فجّر الأزمة: ماذا خلف هجوم "القوات"؟
04:00 | 2025-07-11 11/07/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
22:08 | 2025-07-11 لا مهلة اميركية لتسليم سلاح "حزب الله" ولا ضمانات بوقف الاعتداءات الاسرائيلية 22:05 | 2025-07-11 الرد الأميركي: الدولة عاجزة ولا تراجع عن تسليم "الحزب" السلاح 22:12 | 2025-07-11 اعتراض وزاري على تغييب مجلس الوزراء عن ورقة براك والتعيينات 17:39 | 2025-07-11 أزمة 16:57 | 2025-07-11 تقرير "تحذيري" للبنان.. كلام عن "فرصة تاريخية تضيع"! 16:55 | 2025-07-11 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة فيديو استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو)
Lebanon 24 استولى على أموالها بالكامل.. فنانة شهيرة تكشف للمرة الأولى عن أزمتها مع زوجها الثالث (فيديو)
02:37 | 2025-07-11 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
Lebanon 24 فنان سوري مُفاجأة سيرين عبد النور.. وتوجه له رسالة خاصة (فيديو)
03:10 | 2025-07-10 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
Lebanon 24 خلعته وعادت إلى الغناء ثم ارتدته.. فنانة شهيرة تكشف لأول مرة قصتها مع الحجاب (فيديو)
01:22 | 2025-07-09 12/07/2025 05:36:41 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24