ترامب يختار رجل "إنهاء الحرب" بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، يوم الأربعاء، تعيين الجنرال السابق كيث كيلوغ، المقرب منه، موفدًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا.
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "هو معي منذ البداية. معًا، سنحقق السلام بالقوة وسنجعل أمريكا والعالم آمنين مجددًا".
كيلوغ، الذي شغل منصب رئيس موظفي مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض ومستشار الأمن القومي لنائب الرئيس السابق مايك بنس خلال فترة رئاسة ترامب بين عامي 2017 و2021، سيكون له دور محوري في محاولة حل الصراع إذا تم تفعيل هذه المهمة رسميًا.
خطة التجميد
وتعتمد خطة كيلوغ لإنهاء الحرب، التي اندلعت بعد غزو روسيا للأراضي الأوكرانية ذات السيادة، على تجميد خطوط المعركة الحالية وإجبار كل من كييف وموسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفقًا لما ذكرته وكالة "رويترز" في يونيو الماضي.
في الوقت الحالي، لا يوجد مبعوث خاص لهذا الصراع، لكن مصادر مقربة من إدارة ترامب أشارت إلى أن الرئيس المنتخب يعتزم إنشاء هذا المنصب في إطار جهوده لتحقيق السلام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب مجلس الأمن الأمن القومي روسيا كييف وموسكو ترامب روسيا وأوكرانيا الحرب الروسية ترامب مجلس الأمن الأمن القومي روسيا كييف وموسكو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
إردوغان يحذّر من تحويل البحر الأسود إلى ساحة مواجهة بين روسيا وأوكرانيا
صراحة نيوز- حذّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، من مخاطر تحويل البحر الأسود إلى منطقة مواجهة عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، في ظل تصاعد الهجمات خلال الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا أهمية الحفاظ على أمن الملاحة البحرية في المنطقة.
ونقلت وكالة الأناضول عن إردوغان قوله إن البحر الأسود يجب أن يبقى ممرًا آمنًا للتجارة الدولية، مشددًا على أن التصعيد العسكري لن يخدم مصالح أي من الطرفين، لا موسكو ولا كييف.
وجاءت تصريحات إردوغان عقب تعرّض سفينة تركية لأضرار نتيجة غارة جوية روسية في ميناء أوديسا الأوكراني، وهو الهجوم الذي ناقشه الرئيس التركي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة في تركمانستان.
وأكد إردوغان أنه دعا خلال محادثاته مع بوتين إلى وقف جزئي لإطلاق النار، لا سيما فيما يتعلق باستهداف الموانئ ومنشآت الطاقة، معربًا عن أمله في مناقشة جهود السلام لاحقًا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار إلى أن تركيا، التي تسيطر على مضيق البوسفور الحيوي لنقل الحبوب والنفط، تواصل لعب دور الوسيط للحفاظ على الاستقرار في البحر الأسود، في وقت أثارت فيه الهجمات الأخيرة على ناقلات نفط مرتبطة بروسيا انتقادات تركية واسعة، دفعت أنقرة لاستدعاء مبعوثين من موسكو وكييف للتعبير عن قلقها.