فريق عمل «ترامب» يوقع مذّكّرة تفاهم مع «البيت الأبيض» لانتقال السلطة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وقّع فريق عمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض لانتقال الفريق إلى السلطة.
وأكدت سوزي وايلز، كبيرة الموظفين في إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن “الفريق الانتقالي الخاص به وقّع مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض تسمح له ببدء انتقاله إلى السلطة”.
وقالت وايلز في بيان: “توقيع المذكرة سيسمح ببدء التحضيرات الحاسمة، مثل نشر فرق في كل وزارة ووكالة، واستكمال انتقال السلطة بشكل منظم، وسوف تسمح هذه الخطوة للفريق بالتنسيق بشكل مباشر مع الوكالات الاتحادية والوصول إلى الوثائق الحكومية”.
وأشارت وايلز إلى أنه “بعد الانتهاء من عملية اختيار حكومته المقبلة، يدخل الرئيس المنتخب ترامب، المرحلة التالية لانتقال إدارته من خلال تنفيذ مذكرة تفاهم مع البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن”.
هذا ومن المقرر أن يتولى ترامب منصبه في 20 يناير المقبل، وكان فريق ترامب، قد “رفض طلبات إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن، بالتوقيع بسرعة على مذكرة التفاهم، واعترض على بعض بنود الاتفاق الانتقالي التقليدي”، بحسب ما أفاد به البيت الأبيض.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا البيت الأبيض فوز ترامب البیت الأبیض تفاهم مع
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".