جامع الشيخ زايد الكبير يخرّج كوكبة جديدة من "الشباب الباني"
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
احتفل مركز جامع الشيخ زايد الكبير مؤخراً بتخريج 219 خريجاً وخريجة من منتسبي برنامجي "ابن الدار" و"الدليل الثقافي الصغير"، المدرجَيْن تحت مظلة برنامج "الشباب الباني"، الذي يجمع تحت مظلته المبادرات والأنشطة التي أطلقها المركز على مر السنوات والتي تُعنى بفئة النشء والشباب من أبناء الوطن.
وقال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير: "نفخر اليوم جميعاً بمخرجات برنامج "الشباب الباني" الذي يجسد حرص المركز على إطلاق وتبني المبادرات والمشاريع والبرامج الهادفة لتطوير الكوادر البشرية الإماراتية بمختلف فئاتها العمرية، ويعزز عمل المركز بصورة مستمرة على استقطاب النخبة من أخصائيي الجولات الثقافية المؤهلين، وتمكينهم من خلال عدة برامج ومبادرات لتقديم الصورة الحضارية لوطنهم".
وأضاف: "في إطار استشرافه المستقبل، وتحقيقه رؤية الجامع كونه صرحًا دينيًا ثقافيًا وطنيًا رائدا، دأب المركز على تأهيل وتدريب أخصائيي الجولات الثقافية في المركز، وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من مواكبة التزايد المستمر لمرتادي الجامع، ودعم منظومته الثقافية من البرامج والمبادرات التي يعمل المركز على الارتقاء بها بصورة مستمرة، حيث يتحدث الأخصائيون الثقافيون في المركز لغات عدة إلى جانب لغتهم العربية، هي: الإنجليزية، والصينية والروسية، والعبرية، ولغة الإشارة، وهو مايعزز رسالة الجامع في فتح قنوات الحوار الحضاري بين الجميع، كما يساهم في تحقيق أهدافه ونشر رسالته على أوسع نطاق". 39 خريجاً
وقد خرّج المركز 39 خريجاً وخريجة من منتسبي برنامج "ابن الدار"-أحد أهم برامج المركز السنوية-، الذي يعمل ضمن مراحله الأربع، على إكساب منتسبيه المهارات من خلال ورش العمل والأنشطة التدريبية، إلى جانب توظيفه أساليب التعلم الذاتي، والتطبيق العملي، حيث يتم تقييم أداء المتدربين من خلال البحث العلمي، وإجراء الاختبارات النظرية والعملية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات المرکز على
إقرأ أيضاً:
معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
استقبل الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، الدكتورة هالة رمضان، مدير المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف الارتقاء بوعي الشباب وتعزيز مشاركتهم في القضايا المجتمعية الأساسية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز مشاركة الشباب في المبادرات الوطنية المعنية بحل المشكلات الاجتماعية، وتنفيذًا لتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برئاسة الدكتور أيمن عاشور بضرورة دمج الشباب في القضايا ذات الأولوية.
وعقد لقاء موسعًا تناول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بمشاركة رؤساء الشعب ورؤساء الأقسام بالمركز، بهدف صياغة خطوات عملية لبرامج تدريبية مشتركة تُسهم في بناء وعي علمي لدى الشباب تجاه التحديات الاجتماعية المطروحة.
وأكد الدكتور كريم همام خلال اللقاء أن التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية يمثل إضافة نوعية لرسالة معهد إعداد القادة، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الشراكات المؤسسية التي ترفع من قدرات الشباب وتمنحهم الأدوات العلمية اللازمة لتحليل المشكلات المجتمعية المعاصرة.
وأوضح أن المعهد يعمل على تأسيس مسار قائم على المعرفة، يمكّن الشباب من لعب دور فاعل في صياغة رؤى مستقبلية تعزّز توجهات الدولة في التنمية المستدامة وبناء الإنسان.
وأكدت الدكتورة هالة رمضان حرص المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية على ان يكون هناك تعاون فعّال مع معهد إعداد القادة، باعتباره أحد المؤسسات التي تمتلك تأثيرًا مباشرًا على وعي الأجيال الشابة.
وأشارت إلى أن المركز يضع ضمن أولوياته إعداد دراسات بحثية معمّقة تمس واقع المجتمع المصري، وتدعم وضع سياسات اجتماعية رشيدة قائمة على أسس علمية، مؤكدة أن دمج الشباب في منظومة التوعية يمثل قيمة مضافة لمسار التطوير المجتمعي.
حيث يعمل المركز على النهوض بالبحوث العلمية التي تتناول المسائل الاجتماعية المتصلة بمقومات المجتمع المصري والتحديات التي يواجهها، بهدف وضع الأسس اللازمة لسياسات اجتماعية رشيدة، والمساهمة في صنع هذه السياسات على أساس علمي سليم. ويأتي التعاون مع معهد إعداد القادة كخطوة عملية نحو توسيع نطاق الوعي المجتمعي لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على قراءة الواقع وصياغة حلول مستقبلية.