فيلم "الهوى سلطان" يحصد أكثر من 57 ألف خلال 21 يوم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
منافسة قوية تشهدها دور العرض السينمائية المصرية، فحقق فيلم «الهوى سلطان» بطولة أحمد داوود ومنة شلبي، ليحصد إجمالي إيرادات ما تقرب من 57 مليون و 471 ألف جنيه منذ عرض الفيلم في السينمات خلال 21 يوم.
تفاصيل فيلم الهوى سلطان
فيلم الهوى سلطان يتناول قصة رومانسية درامية حول شخصية "سارة"، التي تجسدها منة شلبي، والتي تعمل سارة كموظفة حكومية وتعاني من صعوبة في الارتباط بسبب تجربة عائلية مؤلمة، تتمثل في زواج والدها، الذي يلعب دوره الفنان عماد رشاد، من امرأة أخرى غير والدتها، هذه التجربة جعلتها تحمل مشاعر سلبية تجاه جميع الرجال، لكن حياتها تتغير عندما تلتقي بالمهندس "علي"، الذي يجسد دوره أحمد داود، حيث يفتح لها آفاقًا جديدة ويغير تفكيرها بشأن الزواج.
أبطال فيلم الهوى سلطان
فيلم الهوى سلطان من بطولة منة شلبي، أحمد داود، أحمد خالد صالح، جيهان الشماشرجي، سوسن بدر، عماد رشاد، وآخرون من النجوم، الفيلم من كتابة وإخراج هبة يسري، وكان يحمل في البداية عنوان "قاعة الأوركيد"، ثم تغير إلى "سارة وعلي"، قبل أن يتم الاستقرار على الاسم النهائي "الهوى سلطان"، تدور أحداث الفيلم في إطار درامي رومانسي لايت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد خالد صالح أحمد داوود أبطال فيلم الهوى سلطان الهوى سلطان الفنان عماد رشاد السينمائية المصرية العرض السينمائي تفاصيل فيلم الهوى سلطان جيهان الشماشرجي دور العرض السينمائية المصرية فيلم الهوي سلطان فیلم الهوى سلطان
إقرأ أيضاً:
مدحت شلبي ينتقد أداء المنتخب بكأس العرب ويطالب باتباع النموذج المغربي والأردني في بناء الأجيال
وجّه المعلق الرياضي المخضرم مدحت شلبي رسالة قوية لاتحاد الكرة المصري خلال تعليقه على مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره الأردني، المقامة حاليًا على استاد البيت بقطر ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة كأس العرب، حيث شدّد على ضرورة تغيير أسلوب الإدارة الكروية في مصر، والابتعاد عن الحلول القصيرة التي تفتقد للرؤية المستقبلية، والتركيز بدلًا من ذلك على تأسيس منظومة طويلة المدى تعتمد على الأكاديميات وصناعة المواهب.
وقال شلبي أثناء تعليقه على المواجهة إن الكرة المصرية في حاجة لإعادة بناء شاملة تبدأ من القواعد، لافتًا إلى أن النجاحات التي حققتها كرة القدم المغربية لم تأتِ صدفة، بل كانت نتيجة مشروع استمر لسنوات طويلة، وعلى رأسه أكاديمية محمد السادس التي وصفها بأنها حجر الأساس في إنتاج جيل جديد من النجوم صنعوا مجد المغرب في المونديال الأخير ووصلوا لأبعد نقطة في تاريخ العرب بكأس العالم.
وأضاف أن التجربة الأردنية تسير على النهج نفسه، حيث أسهمت الأكاديميات هناك في تكوين لاعبين قادرين على المنافسة القارية والعالمية، وهو ما ينعكس في الأداء الذي يقدمه المنتخب الأردني حاليًا داخل المستطيل الأخضر، خاصة في مواجهة مصر التي يتأخر فيها الفراعنة بثنائية دون رد حتى الآن، وسط تراجع واضح في المستوى الفني والبدني للمنتخب الوطني الثاني بقيادة حلمي طولان.
وأكد شلبي أن المنتخب المصري يمتلك خامات بشرية مميزة، لكنها بحاجة لإطار تنظيمي يخدم تطورها، موضحًا أن الاعتماد على حلول وقتية مثل تغيير المدربين أو استدعاء لاعبين جدد دون مشروع حقيقي لن يقدّم كرة مصرية قادرة على العودة للريادة أو المنافسة على البطولات الكبرى.
وأشار إلى أن تطوير الناشئين وتوسيع قاعدة اللاعبين هو الطريق الوحيد لضمان مستقبل أفضل، داعيًا اتحاد الكرة لتبني خطة استراتيجية قد تمتد لعشر سنوات أو أكثر، بحيث يتم إنشاء أكاديميات وطنية بمواصفات احترافية وتوفير بيئات تدريبية حديثة على غرار ما حدث في المغرب والأردن.
وختم شلبي حديثه قائلاً إن ما يحدث اليوم على أرض الملعب هو نتيجة طبيعية لسنوات من غياب التخطيط، مؤكداً أن مصر لا ينقصها الجمهور ولا الشغف ولا المواهب، لكنها تحتاج إلى فكر جديد يبني ولا يرقع، يصنع اللاعب قبل النجومية لا بعدها، ويعيد للكرة المصرية مكانتها التي لا تليق إلا بالقمة.