«الاتحاد» تحتفي بأصغر كاتبة عمود صحفي في العالم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاحتفى مركز الاتحاد للأخبار، في إطار مشاركته في فعاليات الكونجرس العالمي للإعلام 2024 ضمن جناح شبكة أبوظبي للإعلام، بإنجاز الظبي المهيري، أصغر كاتبة عمود صحفي في العالم تم اختيارها ضمن موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إيماناً منه بأهمية الاستثمار في طاقات الشباب، وتأكيداً على أهمية القراءة والمعرفة في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
وكرم معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، خلال زيارته لجناح شبكة أبوظبي للإعلام، الظبي المهيري على إنجازاتها في مجال الإعلام، مؤكداً أنها تعد من أبرز المواهب الشابة التي تسهم في تشكيل المشهد الإعلامي العالمي. ولفت معاليه إلى ضرورة الاستثمار في طاقات الشباب، وتنمية قدرات الموهوبين منهم في عالم الإعلام، وتأكيد فرص مشاركتهم الإيجابية في صنع مستقبلهم، من خلال التدريب والتأهيل المستمر، من أجل تطوير مهاراتهم في المجالات الإعلامية على تنوع أشكالها، ما يسهم في تعزيز تنافسيتهم في هذا القطاع على المستوى العالمي.
وأشاد بالجهود التي يقوم بها مركز الاتحاد للأخبار، من خلال احتضانه للكفاءات المواطنة الشابة، لما له من أثر عظيم في دعم الشباب، وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في صناعة المحتوى الإعلامي الداعم للتوجهات التي تخدم بناء مجتمعات طموحة ومتماسكة، كون الشباب يمثلون محرك التغيير نحو عالم أكثر تطوراً وتنوعاً.
وسلط مركز الاتحاد للأخبار الضوء على أهمية الاستفادة من المواهب الإعلامية الفتية، والتأكيد على دورها في بناء أجيال المستقبل من الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة التحديات في مجال الإعلام، والاستفادة من برامج الذكاء الاصطناعي والإعلام الرقمي في تعزيز مسيرة الإعلام لمواكبة التطورات التي تشهدها الدولة في شتى المجالات.
ومكن مركز الاتحاد للأخبار الظبي المهيري من كتابة مقالاتها باللغتين العربية والإنجليزية، ونشرها في صحيفة «الاتحاد» بنسختيها العربية والإنجليزية. وتتناول مقالاتها مجموعة متنوعة من المواضيع الحيوية، منها الثقافة المالية، واستدامة الأموال، والتعليم الشامل للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ودور رواد الأعمال الشباب في مستقبل الإمارات، وتأثيرات الذكاء الاصطناعي على الأطفال.
وفي هذا الإطار، قال الدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار، خلال تكريم الظبي المهيري في الكونجرس العالمي للإعلام، إن الاتحاد من خلال هذه المبادرة تبنت موهبة إماراتية مميزة نجحت في تحقيق إنجاز عالمي بتسجيل رقم قياسي في موسوعة غينيس كأصغر كاتبة. وأشاد الدكتور الكعبي بالدور الكبير الذي لعبته أسرة الظبي المهيري في دعم هذه الموهبة، مؤكداً أن تضافر الجهود بين مختلف الجهات التربوية والتعليمية والمؤسسات الإعلامية يثمر نتائج طيبة للأجيال القادمة.
وقال الكعبي: «الموهبة موجودة دائماً، لكنها تحتاج إلى بيئة حاضنة لتزدهر، والإمارات تُعدّ نموذجاً متميزاً وبيئة طبيعية وحاضنة تعزز الإبداع وتنمّي المهارات». وأكد أن «الاتحاد» حريصة على دعم الكتاب والطفولة والأدب، مشيراً إلى أن هذا الدعم ينبع من إيمان راسخ بأهمية المعرفة ودورها المحوري في بناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. وقال الدكتور الكعبي: «دور (الاتحاد) في تمكين المواهب الوطنية يعكس التزاماً وطنياً مهماً تجاه الأجيال القادمة».
وأعرب والدا الظبي عن فخرهما واعتزازهما بما حققته من إنجازات متميزة، مؤكدين شغفها منذ الصغر بالقراءة ونهَمها للمعرفة، إضافة إلى مشاركتها المستمرة لأفكارها مع من حولها. وأوضحا أن أملهما أن تكون الظبي قدوة لأقرانها، وأن تسهم إنجازاتها في خدمة وطنها وتمثيله في المحافل العالمية بأفضل صورة. كما توجها بالشكر العميق لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، لدعمها المستمر للأطفال والمرأة، وحرصها الدؤوب على إبراز الطفل الإماراتي كنموذج للفخر والاعتزاز، ومشاركته في بناء نهضة الإمارات وتطورها.
منصة
أكد والدا الظبي المهيري أن مركز الاتحاد للأخبار ساهم في توفير منصة لها لتشارك رؤيتها وأفكارها الملهمة مع القراء من مختلف الأعمار. وتجسد إنجازاتها التزام الإمارات برعاية المواهب الشابة وتعزيز التنوع في المشهد الإعلامي.
ومع احتفالها بلقبها القياسي، خلال الكونغرس العالمي للإعلام 2024، تواصل الظبي المهيري إلهام الآخرين للسعي وراء أحلامهم، والمساهمة في بناء مجتمعهم بشكل هادف.
وتدعو الظبي من خلال مقالاتها رواد الأعمال الشباب إلى المساهمة في تشكيل مستقبل الإمارات. وتبرز أهمية توجيه المشاريع الريادية بما يتماشى مع الخطط الاستراتيجية للدولة، وتشجيع الابتكار والممارسات الفضلى لتحقيق مستقبل مزدهر.
كما تسلط الظبي الضوء على فوائد الذكاء الاصطناعي والمخاطر المرتبطة به، لاسيما فيما يتعلق بسلامة الأطفال. وتدعو إلى وضع لوائح وإرشادات واضحة لضمان استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل آمن ومفيد.
يشار إلى أن الظبي المهيري أثبتت، وهي في عمر العاشرة فقط، مكانتها ككاتبة عمود صحفي ورائدة أعمال وناشرة. وبصفتها مؤسسة مكتبة ودار نشر «رينبو جمني»، تسعى إلى تمكين الأطفال حول العالم، وتعزيز التنوع الثقافي من خلال الكتابة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز الاتحاد للأخبار صحيفة الاتحاد الكونغرس العالمي للإعلام شبكة أبوظبي للإعلام الظبي المهيري عبدالله آل حامد حمد الكعبي مرکز الاتحاد للأخبار من خلال فی بناء
إقرأ أيضاً:
خلال مؤتمر صحفي مع جوزاف عون.. الرئيس السيسي: المنطقة تمر بمرحلة شديد التعقيد
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في قصر الإتحادية، الرئيس اللبناني جوزاف عون، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية تخللها عزف السلامين الوطنيين للبلدين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين عقدا اجتماعاً مغلقاً أعقبته جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث ناقش الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لا سيما في المجالات الإقتصادية، والبنية التحتية، والطاقة، وجهود إعادة الإعمار.
كما تناولت المباحثات آليات دعم إستقرار لبنان الشقيق، وإستعادة الأمن والسلم الإقليميين في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المنطقة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، بأن الرئيسين عقدا مؤتمراً صحفياً استعرضا فيه نتائج المباحثات.
وفيما يلي نص كلمة الرئيس خلال المؤتمر الصحفي: بسم الله الرحمن الرحيم أخى العزيز، الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، السيدات والسادة الحضور،
أستهل كلمتى، بالترحيب بأخى الرئيس "جوزاف عون"، رئيس الجمهورية اللبنانية الذى يحل ضيفا عزيزا في بلده الثاني "مصر"، تلك الزيارة، التى تحمل فى طياتها رمزية خاصة، فهى تجسد متانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية بين بلدينا، وتعكس ترابطا يمتد عبر العصور إذ لطالما شكلت مصر ولبنان، نموذجا فريدا، للأخوة العربية الحقيقية.
الحضور الكرام، تأتى زيارة الرئيس "عون"، فى مرحلة دقيقة وظرف إقليمى شديد التعقيد لتؤكد عمق العلاقات "المصرية - اللبنانية"، وصلابتها على كافة المستويات .. وتعكس الترابط الوثيق بين الشعبين والحكومتين.
ولقد مثلت مباحثاتنا اليوم، فرصة ثمينة لتبادل الرؤى، مع أخى فخامة الرئيس، حول سبل تعزيز التعاون بين بلدينا، لاسيما فى المجالات الاقتصادية والتجارية.
وأكدنا حرصنا، على دعم جهود لبنان فى إعادة الإعمار، من خلال الاستفادة من الخبرات المصرية الرائدة، فى هذا المجال.
كما شددت على موقف مصر الثابت فى دعم لبنان .. سواء من حيث تحقيق الاستقرار الداخلى، أو صون سيادته الكاملة .. ورفضنا القاطع لانتهاكات إسرائيل المتكررة، ضد الأراضى اللبنانية، وكذلك احتلال أجزاء منها.
وفى هذا السياق، تواصل مصر مساعيها المكثفة، واتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، لدفع إسرائيل نحو انسحاب فورى وغير مشروط، من كامل الأراضى اللبنانية .. واحترام اتفاق وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل والمتزامن، لقرار
مجلس الأمن رقم "1701".. دون انتقائية.. بما يضمن تمكين الدولة اللبنانية، من بسط سيادتها على أراضيها .. وتعزيز دور الجيش اللبنانى، فى فرض نفوذه جنوب "نهر الليطانى".
كما أجدد اليوم، دعوة المجتمع الدولى، لتحمل مسئولياته تجاه إعادة إعمار لبنان .. وأحث الهيئات الدولية والجهات المانحة، على المشاركة بفاعلية فى هذا الجهد .. لضمان عودة لبنان إلى مساره الطبيعى،على طريق السلام والتعايش والمحبة فى المنطقة.
السيدات والسادة،
لقد تطرقت مباحثاتى، مع أخى الرئيس "عون" كذلك، إلى تطورات الأوضاع فى قطاع غزة .. حيث أكدنا ضرورة إنهاء العدوان على القطاع فورا، واستئناف العمل باتفاق وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح كافة الرهائن والأسرى .. مع ضمان دخول المساعدات الإنسانية، بشكل عاجل .. لتلبية الاحتياجات الملحة، للمدنيين الأبرياء فى غزة.
كما جددنا التأكيد، على موقف مصر ولبنان الراسخ والداعم للقضية الفلسطينية ..مع رفض أى محاولات تهجير للفلسطينيين،أو تصفية قضيتهم العادلة.
ومن هذا المنبر، ندعو المجتمع الدولى، إلى حشد الجهود الدولية والموارد، لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة دون تهجير أهلها، وتمكين السلطة الفلسطينية.. من العودة إلى القطاع والعمل على توسيع الاعتراف الدولى بالدولة الفلسطينية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها "القدس الشرقية" كون هذا المسار، هو الضامن الوحيد، للتوصل إلى السلام الدائم والاستقرار فى المنطقة.
تناولت مباحثاتنا أيضا، الملفات الإقليمية الملحة، وعلى رأسها الوضع فى سوريا الشقيقة .. حيث جددنا دعمنا الكامل للشعب السورى الشقيق وأكدنا ضرورة أن تكون العملية السياسية، خلال الفترة الانتقالية.. شاملة وغير إقصائية .. مع استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ورفض أى مظاهر للطائفية أو التقسيم.
كما شددنا على إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على السيادة السورية .. وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضى السورية المحتلة، واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
أخى الرئيس، فى ختام كلمتى، أؤكد لكم، أن مصر ستظل إلى جانب لبنان ، وإلى جانبكم، وإلى جانب الحكومة اللبنانية، فى كل المساعى الرامية، إلى الحفاظ على استقرار لبنان وسيادته، بما يلبى تطلعات شعبه النبيل .. ولنعمل معا من أجل تعزيز علاقاتنا الثنائية فى كافة المجالات .. ليستعيد لبنان دوره العريق، كمنارة للثقافة والتنوير فى المشرق.. والعالم العربى.
لقد كان التواصل بين مصر ولبنان إيجابياً يهدف إلى التنمية والحضارة… فقد كان هناك تواصل بين المصريين القدماء والفينيقيين… وفي العصر الراهن كانت مصر من أوائل الدول منذ الأربعينات التي أقامت علاقات مع لبنان… ومصر ولبنان لديهما جهد مشترك عبر السنوات الماضية في مجال الثقافة والكتابة والشعر … السيد الرئيس… نحن داعمون لك ونتمنى لك كل التوفيق.