بري يدعو إلى جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية في يناير المقبل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وذلك يوم التاسع من يناير المقبل في تمام الساعة الحادية عشرة صباحًا، جاء الإعلان خلال جلسة تشريعية عُقدت اليوم، بدأت بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء.
وأكد بري، في مستهل الجلسة وبعد مداخلة ألقاها النائب ملحم خلف، أن هذا القرار جاء تنفيذاً لتعهد سابق قطعه على نفسه، وقال: "كنت قد آليت على نفسي أنه فور وقف إطلاق النار سأحدد موعداً لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ومن هذا المنطلق، أعلن منذ الآن تحديد جلسة في 9 يناير المقبل".
ويأتي هذا التطور في ظل استمرار الجمود السياسي الذي يعانيه لبنان منذ أكثر من عام، نتيجة الفراغ الرئاسي وتعذر التوافق على شخصية تترأس الجمهورية، ويسعى بري من خلال هذه الجلسة إلى دفع الكتل النيابية نحو تجاوز العقبات والتوصل إلى حل يُخرج البلاد من أزمتها السياسية.
ومن المتوقع أن تفتح الدعوة للجلسة المقبلة الباب أمام مشاورات مكثفة بين الأطراف السياسية اللبنانية في محاولة لتقريب وجهات النظر، وسط ترقب محلي ودولي لما ستؤول إليه هذه الخطوة.
الثوابتة: الاحتلال أخرج 34 مستشفى عن الخدمة واستشهاد أكثر من 63 شخصًا في غزة
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تسبب في خروج 34 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وفي تصريح نقلته وسائل إعلام عربية، أكد الثوابتة أن الساعات الأخيرة شهدت استشهاد أكثر من 63 شخصًا في جميع محافظات غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوضح أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد المنشآت الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في القطاع الذي يعاني من حصار مشدد.
وأضاف الثوابتة أن هناك مليون و100 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية، بسبب نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الأساسية، وأشار إلى أن استمرار العدوان بهذا الشكل يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية ومعيشية كارثية.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي أن الاحتلال يواصل ارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف المناطق السكنية والمؤسسات الصحية، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم.
واختتم الثوابتة حديثه بالدعوة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والعمل على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تحديد موعد جلسة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية جلسة تشريعية بالوقوف دقيقة حداد أرواح الشهداء
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس: اليوم بدأ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بشكل علني وخطير
قالت محافظة القدس ، إن اليوم بدأ التقسيم المكاني للمسجد الأقصى بشكل علني وخطير، محذّرة من حرب دينية في المنطقة.
واقتحم الآلاف من المستوطنين يتقدمهم الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الأحد، باحات المسجد الأقصى، في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" المزعوم.
وفيما يلي نص البيان كما نشرته المحافظة عبر صفحتها على فيسبوك:
حذرت محافظة القدس من أن ما يجرى اليوم في المسجد الأقصى المبارك، من اقتحامات واسعة وغير مسبوقة، واعتداءات مبرمجة على قدسية المكان، يشكل تحولاً نوعياً وخطيراً في مسار العدوان الإسرائيلي المتواصل على المسجد الأقصى، ويؤشر إلى بدء تطبيق فعلي وعلني لسياسة التقسيم المكاني، التي طالما حذرت منها المحافظة والمؤسسات الفلسطينية والإسلامية والعربية.
وقالت المحافظة في بيانها: " في سابقة خطيرة، سمحت سلطات الاحتلال اليوم وبشكل فاضح لما يزيد عن 2500 مستوطن باقتحام باحات المسجد الأقصى في الفترة الصباحية، بقيادة وزراء متطرفين في حكومة نتنياهو، على رأسهم وزير "الأمن القومي" إيتمار بن غفير وما يسمى بوزير النقب والجليل اتسحاق فاسرلوف، وأعضاء كنيست متطرفين من حزب الليكود وعلى رأسهم عضو الكنيست عميت هاليفي، حيث قاموا بإدخال أدوات ولفائف وشعارات توراتية إلى داخل الأقصى، وبأداء صلوات تلمودية علنية أمام المسجد القبلي، في سابقة غير معهودة، وبرفع رايات المعبد المزعوم في قلب المسجد الأقصى، والتي كتب عليها “بيت الله العالمي” في محاولة خطيرة لفرض رمزية توراتية على المكان الإسلامي الخالص، وبقراءة جماعية للّفائف التوراتية على مرأى ومسمع من قوات الاحتلال التي وفرت الحماية الكاملة، ومنعت أي تواجد فلسطيني فعّال في محيط الاقتحام".
وأضافت المحافظة: "إن ما يجرى اليوم ليس مجرد اقتحام جديد، بل هو مرحلة مفصلية في المخطط الإسرائيلي الرامي إلى فرض سيادة يهودية بالقوة على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه مكانيًا بين المسلمين والمستوطنين، بعد أن تمادت سلطات الاحتلال في تنفيذ التقسيم الزماني خلال السنوات الماضية".
واعتبرت محافظة القدس أن هذا التصعيد غير المسبوق هو بمثابة إعلان حرب دينية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتمهيد لتفجير شامل لا تقف نيرانه عند حدود فلسطين، بل قد تمتد إلى المنطقة والعالم بأسره.
وحملت المحافظة حكومة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الذي قد يُشعل حربًا دينية مفتوحة، ودعت المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، بتحمّل مسؤولياتهم فورًا لوقف هذا العدوان الاجرامي، وفرض الحماية الدولية للمقدسات الإسلامية في القدس، كما دعت القوى الإقليمية والدولية النافذة إلى التدخل العاجل، ووقف هذا المخطط التهويدي الذي يهدد السلم العالمي.
ووجهت المحافظة نداءً عاجلاً للشعب الفلسطيني وأبناء الأمة العربية والإسلامية كافة لرفع الصوت عاليًا، واتخاذ خطوات فاعلة لحماية المسجد الأقصى ومنع تحويله إلى "كنيس إسرائيلي" بالقوة، مؤكدة في الوقت نفسه أن القدس ومقدساتها هي خط أحمر، وأن المساس بها سيكون له تبعات تاريخية قد تغير وجه المنطقة والعالم إلى الأبد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو والصور: بن غفير وآلاف المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى شاهد: حمد : متمسكون بسلاح المقاومة ولن نسلم ولا حتى طلقة فارغة بالصور: غزة - 66 شهيدا منذ فجر اليوم بينهم 38 من منتظري المساعدات الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة هيئة الأسرى: تفاصيل اقتحام قوات القمع لسجن النقب قبل أيام الأردن يُسير قافلة مساعدات إلى غزة وهذه توقعات موعد وصولها الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025