الثوابتة: الاحتلال أخرج 34 مستشفى عن الخدمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة تسبب في خروج 34 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل، مما أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القطاع.
وفي تصريح نقلته وسائل إعلام عربية، أكد الثوابتة أن الساعات الأخيرة شهدت استشهاد أكثر من 63 شخصًا في جميع محافظات غزة نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل، وأوضح أن الاحتلال يستهدف بشكل متعمد المنشآت الطبية، مما يفاقم الوضع الإنساني والصحي في القطاع الذي يعاني من حصار مشدد.
وأضاف الثوابتة أن هناك مليون و100 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية، بسبب نقص الغذاء والمياه الصالحة للشرب، وانعدام الخدمات الأساسية، وأشار إلى أن استمرار العدوان بهذا الشكل يهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، خاصة الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية ومعيشية كارثية.
وأكد مدير مكتب الإعلام الحكومي أن الاحتلال يواصل ارتكاب انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف المناطق السكنية والمؤسسات الصحية، مشددًا على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل لوقف هذه الجرائم.
واختتم الثوابتة حديثه بالدعوة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني والعمل على فتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية المأساوية.
السفير الفلسطيني بالقاهرة يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ويأمل في اتفاق مماثل بغزة
رحب السفير الفلسطيني في القاهرة، دياب اللوح، باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ولبنان، معربًا عن أمله أن يمهد هذا الاتفاق الطريق نحو اتفاق مماثل في قطاع غزة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في فعالية اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني التي نظمتها كتلة الحوار، أكد اللوح أن هناك جهودًا دولية مبذولة بقيادة مصر وعدد من الدول العربية وشركاء دوليين آخرين، تهدف إلى وقف الحرب على الشعب الفلسطيني، معربًا عن أمله في أن تنجح هذه الجهود التي تدعمها السلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف السفير الفلسطيني: "لقد مر أكثر من 14 شهرًا ونحن نتعرض للقتل والمجازر المستمرة، فقدنا خلال هذه الفترة أكثر من 450 ألف بين شهيد وجريح، وعشرات الآلاف من الأسرى، إضافة إلى تدمير شامل للبنية التحتية في البلاد، هذا الوضع يستدعي تدخلاً عاجلًا من المجتمع الدولي بكافة مؤسساته، وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسؤولياته، كما أن على الإدارة الأمريكية واجبًا أخلاقيًا وتاريخيًا لوقف هذه الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني".
وأشار اللوح إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بكرامة، مثل باقي شعوب العالم، في إطار دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ومتواصلة جغرافيًا، تكون القدس عاصمتها.
وفي ختام تصريحه، دعا اللوح المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والعمل على تحقيق تسوية سلمية شاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدير مكتب الإعلام الحكومي غزة العدوان الإسرائيلى قطاع غزة كارثة إنسانية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".