افتتاح مكتب هيئة استثمار هونج كونج بالقاهرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK" اليوم الخميس، عن افتتاح مكتبها الجديد في العاصمة المصرية القاهرة، والذي يأتي في إطار جهود الهيئة لجذب وتشجيع الشركات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تأسيس أعمالهم وتوسيعها في هونج كونج، ويهدف المكتب الجديد أيضًا لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول وشركات المنطقة.
وخلال مشاركتها في النسخة السابعة من مهرجان هونج كونج الدولي للرقص الشعبي والشرقي المصري، تحت رعاية القنصل العام لمصر في هونج كونج، صرحت ألفا لاو، مدير عام ترويج الاستثمار في هيئة استثمار هونج كونج "Invest HK"، قائلة: "يسعدني في هذه المناسبة الهامة الإعلان عن افتتاح مكتبنا الجديد في القاهرة والذي نسعى من خلاله لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين هونج كونج ومصر".
وأضافت، "نسعى لدعم وتشجيع الشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على تأسيس أعمالها في هونج كونج، وتوثيق الروابط الاقتصادية والتجارية بين هونج كونج ودول المنطقة، لذلك يعد افتتاح مكتبنا الأول في القاهرة بمثابة خطوة هامة لتحقيق هذا الهدف، حيث يتيح مكتبنا الجديد للشركات ومؤسسات الأعمال في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فرصًا غير مسبوقة للاستفادة من الدخول من هونج كونج للأسواق الآسيوية باعتبارها البوابة الذهبية للدخول لآسيا، مما يفتح أمام هذه الشركات آفاقًا جديدة للتوسع والنمو".
وقال السفير شريف البدوي، المستشار الرئيسي لمكتب هيئة استثمار هونج كونجInvest HK في القاهرة ومستشار أول مجموعة محرم وشركاه لدول الخليج العربي وباكستان وتركيا بقوله: "شرفت باختياري مستشارًا لهيئة استثمار هونج كونجInvest HK في المنطقة، إنّ هونج كونج كانت ومازالت واحدة من أكثر المراكز التجارية جذبًا ونشاطًا في آسيا والعالم، بفضل بنيتها التحتية المتقدمة وبيئتها الداعمة للأعمال في كافة الأنشطة، إننا سنبذل قصارى جهدنا لمساعدة الشركات في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تأسيس أعمالها والتوسع في هونج كونج".
وأضاف البديوي، "قمنا الشهر الماضي بتنظيم زيارة ناجحة لهيرمان تسه، رئيس قطاع خدمات الأعمال والخدمات المهنية في هيئة استثمار هونج كونج Invest HK، لكل من القاهرة وجنوب إفريقيا، حيث تضمنت الزيارة عددًا من الاجتماعات مع مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، فضلًا عن المشاركة في عدد من اجتماعات المائدة المستديرة وسلسلة من الفعاليات التي تستهدف الترويج لهونج كونج كوجهة رائدة للأعمال والاستثمار في آسيا والعالم".
يشار إلى أن افتتاح المكتب الجديد لهيئة استثمار هونج كونجInvest HKفي القاهرة يأتي في إطار خطة 2024-2025 لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين هونج كونج ومنطقة الشرق الأوسط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ومنطقة الشرق الأوسط الشرق الأوسط وشمال فی هونج کونج فی القاهرة
إقرأ أيضاً:
تقرير عبري يتحدث عن تهديد أردوغان لـحلم تل أبيب في الشرق الأوسط
تحدثت صحيفة" معاريف "العبرية, عن تطورات في الشرق الأوسط على مستوى استراتيجي بعيد المدى، من شأنها أن تُقلق تل أبيب بشدة، بشأن شكل النظام الإقليمي الجديد في الأيام التي تعقب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
وفي تقرير نشرته الصحيفة لـ"عميت ياجور" , وهو ضابط سابق في القسم الاستراتيجي بشعبة التخطيط في جيش الاحتلال الإسرائيلي وفي الاستخبارات البحرية، جاء فيه أنه يوجد حاليًا مستفيد رئيسي على حساب إسرائيل, وهي تركيا الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو) , والتي تولّت على نحوٍ مفاجئ دورًا إقليميا زاد من قوتها على حساب إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن "الممر الاقتصادي الشمالي للشرق الأوسط سيجعل من تركيا بوابة اقتصادية من الشرق إلى أوروبا، على حساب الممر الاقتصادي الجنوبي الذي كان من المفترض أن تُعد إسرائيل بوابة له".
وتطرقت إلى "تطلع الشركات التركية إلى تنفيذ مشاريع في أرمينيا عقب اتفاقية السلام التاريخية التي وقعت بين أذربيجان وأرمينيا والتي تتيح فتح طريق تجاري استراتيجي للغاية، تقوده أمريكا عبر ممر زانجيزور ، بطول 32 كيلومترًا، في الأراضي الأرمينية والذي سيُطلق عليه اسم ممر ترامب التجاري الدولي ، والذي سيُضعف دور روسيا بشدة ويُعيق مبادرة الحزام والطريق الصينية التي كانت تسعى إلى للوصول إلى أوروبا ، وتربط آسيا الوسطى بتركيا لأول مرة من حيث التجارة والأعمال".
وأكدت أن "المحور الاقتصادي الشمالي بقيادة تركيا، عزز الخلاف الذي نشأ الشهر الماضي بين الرئيس ترامب والرئيس الهندي ، والذي تحول إلى مواجهة مفتوحة بسبب رفض الأخير أي وساطة أمريكية في الصراع بين الهند وباكستان ، وغضبه من استضافة قائد الجيش الباكستاني في البيت الأبيض , وهو ما أدى لتعطيل أي نقاش بشأن إعادة الهيكلية الاقتصادية الأمريكية مع الهند , عقب فرض واشنطن رسوم جمركية مرتفعة جدًا تصل إلى 50 في المئة على الصادرات من الهند إلى الولايات المتحدة".
ونوهت "معاريف" إلى أن "تركيا تواصل ترسيخ دعمها المدني والعسكري في سوريا، مبينة أن "وزير الاقتصادي السوري زار تركيا الأسبوع الماضي ووقع عددا من مذكرات التعاون معها، وتضمنت تفاهمات بشأن الاستشارات والتدريب العسكري، فضلا عن سلسلة عقود تخص مشاريع البنية التحتية الجديدة بقيمة 14 مليار دولار ، بما في ذلك مطار جديد ونظام مترو جديد في دمشق".
ولفتت إلى أن "تركيا تعزز قبضتها على الممر المائي الاستراتيجي في القرن الأفريقي, ففي الشهر الماضي تموز/ يوليو ، وقّعت أنقرة اتفاقيات مع الصومال لتعزيز التعاون العسكري ودعم الموانئ بالتزامن مع الصراع القائم مع "أرض الصومال" واحتمال اعتراف إسرائيل والولايات المتحدة بها كدولة منفصلة عن الصومال".
تركيا تُرسّخ موقعها .. وإسرائيل تفقد حلفائها
وخلص تقرير "عميت ياجور" بالقول: "بينما تستمر الحملة العسكرية على غزة ، تُرسى أسس الشرق الأوسط الجديد والنظام الإقليمي الذي سيُبنى عليه في اليوم التالي - من خلال المساعدات العسكرية-، والأهم من ذلك، من خلال إنشاء الهياكل الاقتصادية المركزية".
وشدد على أن "الاتفاقية الموقّعة مؤخرا بين أرمينيا وأذربيجان ستُرسّخ مكانة تركيا كبوابة اقتصادية لأوروبا ، باعتبارها حليف مستقر وداعم للولايات المتحدة في مجال الفرص"، منوها إلى أن "كل هذا يجري على حساب إسرائيل، التي تركز على الخطاب العسكري والأمني ، وسيناريوهات التهديد، وجبهة غزة".