الصين تدعو إلى ضبط النفس بخصوص تسليم أسلحة نووية إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ، إن بلادها تهتم بشكل كبير بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس.
جاء ذلك في سياق تعليقها على تقارير إعلامية تحدثت عن مقترحات من بعض المسؤولين الغربيين حول إعادة الأسلحة النووية لأوكرانيا.
وأضافت المتحدثة في إيجاز صحفي: "الجانب الصيني يولي اهتماما وثيقا بالمخاطر النووية الناجمة عن الأزمة الأوكرانية، وقد أكد مرات كثيرة أنه لا يمكن استخدام الأسلحة النووية وعدم جواز شن حرب نووية".
وأكدت الدبلوماسية الصينية، أنه يجب في الوضع الحالي على جميع الأطراف، الحفاظ على رباطة جأش وضبط النفس والمساهمة بشكل مشترك في نزع فتيل الوضع من خلال الحوار والتشاور، والحد من المخاطر الاستراتيجية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن عددا من المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين طرحوا خيار تسليم واشنطن لأوكرانيا أسلحة نووية "لضمان أمنها".
وفي الأسبوع الماضي، تم نشر مرسوم وقعه الرئيس فلاديمير بوتين، حول أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
تشمل القائمة المحدثة للشروط التي يمكن بموجبها لروسيا استخدام الأسلحة النووية ما يلي: استخدام الأسلحة النووية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضدها أو ضد حلفائها؛ العدوان على روسيا أو بيلاروس باستخدام الأسلحة التقليدية، مما يشكل تهديدا خطيرا لسيادتهما؛ وجود معلومات موثوقة حول إطلاق صواريخ باليستية ضد روسيا أو حلفائها؛ واستخدام أسلحة الدمار الشامل ضد أهداف روسية أو أفراد عسكريين روس خارج البلاد؛ وقوع هجوم يؤثر على المنشآت العسكرية والحكومية الروسية ذات الأهمية الحيوية وعلى عمل القوات النووية الروسية؛ وكذلك الاستخدام واسع النطاق الوسائل الجوية أو الفضائية، بما في ذلك الطائرات وصواريخ كروز والطائرات بدون طيار مع عبور حدود الدولة الروسية.
ميقاتي وبري يلتقيان الموفد الرئاسي الفرنسي في مجلس النواب
من المقرر أن يلتقي اليوم رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري في مجلس النواب مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، في إطار زيارة رسمية يقوم بها لودريان إلى لبنان.
يهدف اللقاء إلى مناقشة آخر التطورات السياسية في لبنان، حيث سيتناول المسؤولون اللبنانيون مع لودريان عدة قضايا أساسية تتعلق باستكمال الحوار اللبناني حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، بالإضافة إلى سبل تفعيل المؤسسات الدستورية في البلاد. كما يتوقع أن يتم بحث الدعم الدولي الذي يمكن أن يقدمه المجتمع الدولي، خاصة فرنسا والاتحاد الأوروبي، لدعم لبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها.
ومن المتوقع أن يؤكد لودريان خلال اللقاء على أهمية تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان، من خلال التوصل إلى اتفاق حول انتخاب رئيس جديد. كما سيشدد على ضرورة استكمال المؤسسات الدستورية لاستعادة الثقة في النظام السياسي اللبناني، معربًا عن استعداد فرنسا لتقديم الدعم في هذه الظروف الاستثنائية.
وفي السياق نفسه، يُتوقع أن يعبّر كل من ميقاتي وبري عن الحاجة الملحة لمزيد من الدعم الدولي للبنان، سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها البلد في هذه المرحلة الحساسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المتحدثة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ الأوكرانية وتدعو جميع الأطراف ضبط النفس الأسلحة النوویة
إقرأ أيضاً:
غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
البلاد (طهران)
جددت طهران أمس (الاثنين)، موقفها المتحفظ تجاه الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا ثقة تُمنح للإدارة الأمريكية؛ بسبب “مشاركتها المباشرة في الهجوم الإسرائيلي”. في الوقت ذاته، ألمح مسؤولون إيرانيون إلى إمكانية تقليص الأنشطة النووية السلمية ضمن اتفاق”عادل ومربح للطرفين” مقابل رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني وعضو الوفد التفاوضي، مجيد تخت روانجي: إن بلاده قد توافق على فرض”قيود زمنية محددة” على أنشطتها النووية؛ شرط رفع العقوبات الأمريكية، لكنه شدد على أن مطلب واشنطن بوقف التخصيب تماماً سيدفع بأي اتفاق محتمل إلى الفشل.
وأضاف أن قنوات الاتصال مع الجانب الأمريكي ما زالت مفتوحة عبر وسطاء، دون تحديد موعد لاستئناف المفاوضات، في ظل تأجيل تحديد مكان وزمان الجولة المقبلة. وفي الوقت نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية، إسماعيل بقائي، استمرار المفاوضات مع الدول الأوروبية حول الملف النووي، مع التشديد على أن “المحادثات لم تتوقف”.
تأتي هذه التصريحات في ظل فشل خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة خلال العام الجاري، وتزامناً مع الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي جانب آخر، أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، قبيل توجهه إلى العراق ولبنان، أن”أمن إيران مرهون بأمن الجيران”، مشيراً إلى أن بلاده تستعد لتوقيع اتفاقية أمنية مع العراق خلال زيارته التي تستغرق ثلاثة أيام.
وأشار لاريجاني إلى أهمية لبنان؛ كشريك إقليمي له روابط تاريخية وثقافية مع إيران، مؤكداً أن المحادثات ستشمل موضوعات الوحدة الوطنية والتطورات الأمنية وتعزيز العلاقات التجارية.
وشدد على أن”لبنان، شأنه شأن إيران، له تاريخ في الصراع مع الكيان الصهيوني”، معرباً عن أمله في أن تسهم مشاوراته في تعزيز الاستقرار الإقليمي.
يأتي ذلك في ظل توتر داخل لبنان، بعد قرار الحكومة حصر السلاح بيد الدولة، الذي يواجه رفضاً شديداً من حزب الله وأنصاره، في ظل تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الرافضة لنزع سلاح الحزب، أو فصائل الحشد الشعبي، ما أدى إلى إدانات من وزارة الخارجية اللبنانية، التي اعتبرت ذلك تدخلاً في الشؤون الداخلية.
في الوقت ذاته، أعلنت طهران دعمها لأي قرار يتخذه حزب الله، رغم تراجع قدرات الحزب؛ إثر الحرب الأخيرة مع إسرائيل والتغيرات السياسية في سوريا.