نتائج مقلقة.. اكتشاف مواد سامة في فيتامينات تتناولها الحوامل
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة أن الفيتامينات التي تتناولها النساء الحوامل قد تحتوي على مكونات سامة، ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالتوحد والسرطان.
اختبر الباحثون 47 نوعا من فيتامينات ما قبل الولادة، شملت 32 منتجا بدون وصفة طبية و15 منتجا بوصفة طبية، تم شراؤها من متاجر إلكترونية وتقليدية.
وقاس فريق البحث مستويات الكولين واليود في كل منتج، مع مقارنتها بما هو مدرج على الملصق.
ووجد الفريق أن 13 منتجا تحتوي على كميات زائدة من الكادميوم، بينما احتوت 7 منتجات على مستويات غير آمنة من الزرنيخ، واحتوى اثنان منها على كميات مفرطة من الرصاص. كما لاحظ الباحثون أن العديد من المنتجات لم تحتو على المكونات التي تم الإعلان عنها أو كانت تحتوي على جرعات غير دقيقة.
وفي تعليقها على النتائج، قالت الباحثة الرئيسية لورا بورغلت: “تعتمد العديد من النساء الحوامل على الفيتامينات والمعادن لدعم صحتهن وصحة أطفالهن، لكن وجود ملوثات، مثل المعادن الثقيلة في هذه المكملات يعد أمرا مقلقا للغاية”.
وأضافت أن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة الملحة إلى إشراف تنظيمي أقوى على صناعة المكملات الغذائية.
وتظهر الدراسة أيضا أن العديد من المعادن الثقيلة التي تم اكتشافها في فيتامينات ما قبل الولادة تجاوزت الحدود الموصى بها من قبل منظمة دستور الأدوية الأمريكية. كما أظهرت أن بعض الفيتامينات تحتوي على مستويات عالية من الكولين التي قد تسبب انخفاض ضغط الدم وتلف الكبد أثناء الحمل.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن غالبية فيتامينات ما قبل الولادة تحتوي على كميات أقل من اليود والكولين مما هو مذكور على الملصق، ما يثير القلق بشأن الدقة في محتويات هذه المكملات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تتحقق النساء الحوامل من مكونات فيتامينات ما قبل الولادة التي يتناولنها، أو استشارة الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية لضمان أن هذه المكملات تحتوي على النسب الصحيحة من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الأمهات وأطفالهن.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة سابقة قد ربطت مستويات الكادميوم المرتفعة في البول أثناء الحمل بزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد بحلول سن الثالثة. كما أن الكادميوم يرتبط بتلف الكلى وهشاشة العظام وأمراض الرئة وأنواع معينة من السرطان.
نشرت الدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تحتوی على
إقرأ أيضاً:
طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول
تعمل القرفة على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو الأمر الذي قد يحميك من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، لكن كيف تضيف هذه الأعشاب إلى نظامك الغذائي بشكل صحيح؟.
القرفة وضبط الكوليسترول
تعمل القرفة على ضبط مستويات الكوليسترول، لغناها بمضادات الأكسدة والالتهابات، لذا تعمل على خفض مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وهو أمر مهم لتحسين صحة القلب.
طرق لـ القرفة تخفض مستويات الكوليسترول الضار:
القرفة بالعسل
مشروب القرفة بالعسل يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار ، وزيادة مستويات النوع الجيد، مع تحسين صحة القلب، ما عليك سوى إضافة ملعقة من العسل إلى كوب من مشروب القرفة الدافئ.
شاي القرفة
يعمل شاي القرفة على استقلاب الدهون بالجسم بفعالية كبيرة، ما يحسن مستويات الكوليسترول في الدم، ما عليك سوى غلي عود القرفة في الماء لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، ثم إضافة الليمون إلى القرفة، لتحسين نكهتها وتعزيز قيمتها الغذائية.
القرفة بالزنجبيل
تناول القرفة بالزنجبيل يعمل على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وهو أمر مهم لتقليل خط الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ولتحضير المشروب، عليك إضافة الزنجبيل الطازج إلى الماء المغلي مع ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة، وترك المكونات على نار هادئة لمدة تتراوح بين 5 و7 دقائق، ثم تصفية الماء جيدا قبل تناوله.
القرفة بالشوفان
يعمل مشروب القرفة بالشوفان على خفض الكوليسترول الضار بالدم، وتحسين صحة القلب بفضل محتواه من الألياف القابلة للذوبان، ولتحضيره يجب عليك إضافة ملعقة صغيرة من القرفة على دقيق الشوفان.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب