كشفت دراسة هولندية أن دم جميع الهولنديين يحتوي على مواد كيميائية أبدية (PFAS) التي لا تتحلل طبيعيًا وترتبط بمخاطر صحية محتملة. اعلان

أظهرت أول دراسة وطنية من نوعها في هولندا أن دم كل مواطن هولندي يحتوي على ما يُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية".

وأفادت الدراسة، التي نُشرت الخميس وأعدها المعهد الوطني الهولندي للصحة العامة والبيئة(RIVM) ، بأن وجود مركبات البير والبوليفلورو ألكيل (PFAS) بمستويات تفوق الحدود الآمنة لا يعني بالضرورة الإصابة بالأمراض، لكنه قد يؤثر في وظائف الجسم، مثل إضعاف كفاءة الجهاز المناعي.

وأوضحت أن حجم التأثير يعتمد على كمية المواد السامة والمدة والحالة الصحية الفردية.

وحللت الدراسة 28 نوعًا من مركباتPFAS ، وتبين أن سبعة منها على الأقل موجودة لدى جميع الأشخاص تقريبًا الذين شملتهم العينات. وسُجلت أعلى معدلات تركيز تلك المواد في منطقتي دوردريخت ووسترن شيلدت قرب مصانع كيماوية.

Relatedدراسة: أمراض المناعة الذاتية تجعل أصحابها أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلقاتجاه جديد في هولندا.. البيرة القليلة أو الخالية من الكحول تحقق نموًا ملحوظًا وزيادة بالمبيعاتأمراض يُمكن تجنّبها تقتل 1.8 مليون أوروبي سنويًا: تقرير أممي يحذّر من كارثة صحية وتكلفة ضخمة

وشملت الدراسة تحليل 1500 عينة دم جُمعت بين عامي 2016 و2017. وأشار المعهد الهولندي لإجراء دراسة إضافية ستستند إلى عينات دُم جمعت هذه السنة، ويتوقع نشر نتائجها في 2026.

وفي وقت سابق من هذا العام، نصح المعهد المواطنين بالتوقف عن تناول البيض المنتج منزليًا من دجاج يربى في الحدائق الخاصة بسبب تلوثه بمركباتPFAS .

وتُعد هذه المواد من المكونات الصناعية واسعة الاستخدام، وارتبطت بمشكلات صحية عديدة بينها السرطان. وتُعرف بـ"المواد الكيميائية الأبدية" لأنها لا تتحلل طبيعيًا بمرور الزمن.

يذكر أن معهد RIVM هو هيئة تابعة لوزارة الصحة والرعاية والرياضة الهولندية، ويقدّم أبحاثًا مستقلة ومشورات للسلطات الحكومية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل ضحايا إيران دونالد ترامب قطاع غزة غزة إسرائيل ضحايا إيران دونالد ترامب قطاع غزة غزة الصحة هولندا الصناعات الكيميائية إسرائيل ضحايا إيران دونالد ترامب قطاع غزة غزة سوريا النزاع الإيراني الإسرائيلي المساعدات الإنسانية ـ إغاثة البرنامج الايراني النووي انفجار أزمة إنسانية

إقرأ أيضاً:

دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي

في ظل المتغيرات الاقتصادية المتسارعة، وتعاظم متطلبات الكفاءة والاستدامة، بات تحسين الأداء المؤسسي إحدى أهم الأولويات الاستراتيجية للمؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء.

وانطلاقًا من هذه الأهمية، قدمت الباحثة فاطمة بنت راشد الحديدية دراسة بحثية عن

أثر تطبيق بطاقة الأداء المتوازن على تحسين الأداء المؤسسي، باعتبارها أحد أهم النماذج الإدارية الحديثة في دعم الأداء وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

هدفت الدراسة ـ التي حصلت بموجبها الباحثة على درجة الماجستير من الكلية الحديثة للتجارة والعلوم ـ إلى تحليل أثر بطاقة الأداء المتوازن بأبعادها الأربعة: (المالي، العملاء، العمليات الداخلية، التعلم والنمو) في تحسين الأداء المؤسسي، من خلال دراسة تطبيقية على شركة مسقط الوطنية للتطوير والاستثمار“أساس”، باعتبارها إحدى الشركات العمانية الرائدة في قطاع التطوير والاستثمار.

واعتمدت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، باستخدام استبانة وزّعت على موظفي الشركة، وتحليل البيانات باستخدام أدوات إحصائية علمية.

وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود أثر إيجابي ذي دلالة إحصائية لتطبيق بطاقة الأداء المتوازن بجميع أبعادها على تحسين الأداء المؤسسي، حيث أسهم البعد المالي في تعزيز الكفاءة والرقابة على التكاليف، بينما ساعد بعد العملاء في رفع مستويات الرضا والولاء، وأسهم بعد العمليات الداخلية في تحسين جودة العمليات وكفاءتها، في حين كان لبعد التعلم والنمو دور واضح في تطوير مهارات الموظفين، وتعزيز الابتكار المؤسسي.

وتكمن أهمية هذه الدراسة في أنها تسد فجوة بحثية في السياق العماني، إذ تُعد من الدراسات القليلة التي تناولت التطبيق العملي لبطاقة الأداء المتوازن في قطاع التطوير والاستثمار.

وقالت الباحثة فاطمة الحديدية إن أهمية الدراسة تكمن في أنها تقدم إطارًا علميًا ومنهجيًا يمكن الاستفادة منه في قياس وتحسين الأداء المؤسسي باستخدام أدوات قياس متكاملة، بدلًا من الاعتماد على المؤشرات المالية التقليدية فقط.

وعلى مستوى القطاع الحكومي، يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة في دعم توجهات التحول المؤسسي، ورفع كفاءة الخدمات الحكومية، وربط الخطط التشغيلية بالمستهدفات الاستراتيجية، بما يعزز الشفافية والمساءلة وجودة الأداء.

أما على مستوى القطاع الخاص، فتسهم الدراسة في توفير نموذج عملي يساعد المؤسسات على تحسين كفاءتها التنافسية، وتعزيز الاستدامة، وتحقيق توازن فعّال بين النمو المالي وتطوير رأس المال البشري ورضا العملاء.

وتنسجم نتائج الدراسة بشكل مباشر مع رؤية عُمان 2040، لا سيما في محاور الاقتصاد والتنمية، والحوكمة والكفاءة المؤسسية، وتنمية رأس المال البشري، حيث تدعم الدراسة تبنّي أدوات قياس حديثة تسهم في تعزيز الأداء المؤسسي، ودعم القطاعات غير النفطية، وتحقيق النمو المستدام.

وأكدت الباحثة أن بطاقة الأداء المتوازن منظومة استراتيجية متكاملة تمكّن المؤسسات في حال تطبيقها من تحسين أدائها، وتعزيز قدرتها على التكيّف مع المتغيرات والتحديات ، وتحقيق أهدافها بكفاءة واستدامة، بما يخدم تطلعات اقتصاد سلطنة عمان نحو مستقبل أكثر تنوعا وتنافسية واستدامة.

مقالات مشابهة

  • عاجل: تحويل الدراسة عن بعد غداً الاثنين في جميع مدارس الشرقية وحفر الباطن
  • ذبحتونا تتساءل: بأي منطق يدرس طالب الحقل الصحي 6 مواد أدبية مقابل مادتين علميتين فقط
  • ليس الطعام ولا الرياضة.. دراسة تكشف العامل الحاسم لطول العمر
  • اكتشاف مادة كيميائية في الشوكولاتة تبطئ تطور الشيخوخة
  • الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
  • إحباط 1145 محاولة لإدخال ممنوعات ومحظورات عبر جميع منافذ المملكة خلال أسبوع
  • دراسة عمانية تناقش أثر بطاقة الأداء المتوازن في التطوير المؤسسي
  • شعبة المواد الغذائية: جميع السلع متوفرة وبعض الأسعار انخفضت
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • دراسة: الأنظمة الغذائية النباتية قد تكون صحية للأطفال.. ولكن بشروط