وزيرة التنمية المحلية تفوز بجائزة أفضل محافظ على مستوي الدول العربية لعام 2023 – 2024
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
فازت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية بجائزة التميز الحكومى العربى في دورتها الثالثة 2023 -2024 كأفضل محافظ على مستوى العالم العربى عن الإنجازات والنجاحات التي حققتها خلال توليها منصب محافظ دمياط، وجائزة التميز الحكومى العربي تمنحها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية الشقيقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبى.
وتسلمت وزيرة التنمية المحلية الجائزة اليوم في الاحتفالية التي أقامتها جامعة الدول العربية بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سلم الجائزة أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية محمد القرقــاوي رئيس مجلس أمناء جائزة التميز الحكومي العربي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات العربية المتحدة ود. ناصر علي الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية وذلك بحضور كل من الدكتورة هالة السعيد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاقتصادية والمستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتورة رانيا المشّاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة رشا راغب المدير التنفيذي للاكاديمية الوطنية للتدريب والدكتور أحمد السبكي
رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية ومريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة وأعضاء مجلس أمناء الجائزة ومندوبى الدول العربية بالجامعة العربية وعدد من المحافظين ونواب المحافظين وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وقيادات وزارة التنمية المحلية.
وتعد جائزة التميز الحكومي العربي الجائزة الأولى والأكبر من نوعها عربيًا في مجال التطوير الإداري والتميز المؤسسي الحكومي، وتحفيز الفكر القيادي، والاحتفاء بالتجارب والمشاريع الإدارية والحكومية الناجحة في الوطن العربي، وتكريم المتميزين من موظفي الحكومات العربية.
وتهدف جائزة التميز الحكومي العربي، التي تمثل محفزًا للتجارب الاستثنائية والقصص الملهمة في العمل الحكومي العربي، إلى تعزيز ثقافة التميز الحكومي وخلق فكر قيادي إيجابي في الوطن العربي، يتبنى مبادئ التميز منهج عمل وثقافة مؤسسية لإحداث نقلة نوعية في العمل الحكومي والارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين العرب، وحفزت الحكومات على تعزيز ممارساتها القائمة على التميز المؤسسي، كما تهدف الجائزة إلى إحداث حراك عربي جديد في مجال الإدارة يطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال تميّز الأداء الحكومي، ويسلط الضوء على التجارب الإدارية الناجحة في المنطقة العربية، ويكرّم الكفاءات الحكومية العربية، تجديد العمليات والنظم القائمة باستخدام التقنيات الذكية، لتنفيذ الرؤى والاستراتيجيات الحكومية المستقبلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض أفضل محافظ التميز الحكومى وزیرة التنمیة المحلیة الإمارات العربیة التمیز الحکومی الحکومی العربی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة: «الخليج»
كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 22، والبالغ عددهم 41 فائزاً من الأفراد والمؤسسات.
وشهد الحفل الذي أُقيم في أكاديمية الشارقة للتعليم، تكريم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ضمن فئة الشخصيات المخضرمة، نظير جهوده البارزة في العمل الإنساني والتطوعي، بالإضافة إلى الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، على إسهاماته المميزة في العمل التطوعي وبصماته الخيرية التي سخرها في خدمة المجتمع، وخميس بن سالم السويدي المستشار بمكتب سمو الحاكم، تقديراً لجهوده البارزة في خدمة المجتمع.
واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرح عن فئات الجائزة المختلفة والبالغ عددها 14 فئة، متعرفاً سموه إلى أعداد الفائزين والمكرمين والشخصيات المخضرمة المشاركة في الجائزة، والمشروعات الوقفية المستدامة التي تدعمها الجائزة.
وكان الحفل قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، شاهد بعدها سموه عرضاً تمثيلياً تخلله مادة مصورة ألقت الضوء على أهمية التطوع الأسري وفوائده على الأفراد والمجتمع، مما يعزز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وشاهد سموه والحضور مادة فلمية تناولت أبرز أرقام الجائزة وأعداد المشاركين والفائزين بالفئات المختلفة، إضافة إلى أعداد الساعات التطوعية المسجلة للمشاركين، وإنجازاتهم التطوعية وعدد الفائزين والمكرمين.
وأكد أحمد إبراهيم الميل رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، خلال كلمة ألقاها أن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل نهجها في تعزيز قيم العمل التطوعي وترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي.
وأشار الميل إلى أن الجائزة على مدى 22 دورة، نجحت في تكريم المئات من الأفراد والمؤسسات الذين قدموا نماذج مشرقة في مختلف مجالات العمل التطوعي والإنساني، مما ساهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وأشاد رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي بوصول الجائزة لمستوى مرموق حتى أصبحت منصة تحتفي بالإبداع في ميادين الخير، وتغرس روح المسؤولية المجتمعية بين النشء والشباب، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تبني برامج تطوعية مبتكرة ذات أثر ملموس.
وأكد الميل بأن الجائزة فتحت المجال أمام مشاركة مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم ذوي الإعاقة وكبار السن، تأكيداً على أن العمل التطوعي لا تحده الأعمار ولا الظروف، بل يحفزه الإيمان الراسخ بأهمية خدمة الآخرين، مستشهداً بقول صاحب السمو حاكم الشارقة «إن العمل التطوعي قيمة إنسانية نبيلة ورافد رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويعزز مكارم الأخلاق لدى الأفراد بمساهمتهم الفاعلة وعطائهم اللامحدود».
وهنأ رئيس مجلس أمناء الجائزة في ختام كلمته الفائزين بالدورة الحالية، مثمناً جهود لجنة التحكيم وأعضاء مجلس أمناء الجائزة والقائمين عليها، الذين أسهموا في الارتقاء بمستوى الجائزة، داعياً الجميع إلى مواصلة السير على نهج التطوع، الذي يعد واجباً ومساراً إنسانياً يعزز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
من جانبه ألقى الدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، كلمة أكد فيها على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي، مشيراً إلى أن الدورة الثانية والعشرين شهدت مشاركة واسعة، كاشفاً بأن الجائزة تلقت 292 ملفاً، تأهل منها 142 ملفاً تم مراجعتهم بعناية، ليتم اختيار الفائزين بدقة وشفافية عالية وفق معايير موضوعية وواضحة، ما يعكس المكانة المرموقة للجائزة في نشر ثقافة التطوع وقيمه السامية في دولة الإمارات.
كما أعرب رئيس لجنة التحكيم عن شكره العميق لمجلس الأمناء على دعمه المستمر الذي أسهم في تعزيز مسيرة الجائزة ونجاحها، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام المجلس برسالة الجائزة وأهدافها النبيلة، داعياً جميع المشاركين إلى الاستمرار في العمل التطوعي والمساهمة بفعالية في خدمة المجتمع، راجياً لهم المزيد من النجاح والتفوق في هذا المجال النبيل.
وكرم سموه الفئات الفائزة بالجائزة، والتي توزعت على 14 فئة متنوعة. ففي جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، فازت بلدية دبي ضمن فئة المؤسسات الحكومية عن فرصة «ساعة مع مهندس نظافة»، بينما فازت جمعية الإمارات للسرطان ضمن فئة المؤسسات الأهلية عن فرصة «برنامج سفراء التوعية الصحية».
وفي جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي على المركز الأول ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على المركز الثاني ضمن فئة المؤسسات الحكومية، فيما نال المركز الأول لفئة الأفراد محمد عيسى الحمادي.
وفازت القيادة العامة لشرطة دبي عن مبادرة «إنشاء مدارس حماية» بجائزة أفضل مبادرة تطوعية ضمن فئة المؤسسات الحكومية، بينما فازت أسرة محمد عبدالله محمد آل علي عن مبادرة «كتابي صديقي» ضمن فئة الأسر، وفازت السيدة فاطمة إسماعيل الصرايرة عن مبادرة «بيان لأجل التوحد» ضمن فئة الأفراد.
ونال فريق عباقرة التطوعي جائزة المركز الأول عن مبادرة «دمج أطفالنا مع كبارنا» ضمن فئة الفرق التطوعية، وفاز مركز نجاح الأكاديمي التابع لجامعة أبوظبي عن مبادرة «برنامج مرشدي الأقران» ضمن فئة القطاع الخاص.
أما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فقد نالها إسماعيل حلقوج ضمن فئة الأفراد بعدد 3978 ساعة تطوعية، وفازت أسرة حنان سعيد سعيد سالم بالمركز الأول بعد تحقيقها لـ 306 ساعات تطوعية ضمن فئة الأسرة، فيما حصل فريق عطاء حمدان التطوعي على الجائزة بعد تسجيلهم 45477 ساعة تطوعية ضمن فئة الفرق التطوعية.
وعن جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فازت الطالبة بتول سعدي إبراهيم النجار بـ 1943 ساعة تطوعية، بينما جائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية كانت من نصيب الطالبة تبارك سعدي النجار التي سجلت 1606 ساعات تطوعية.
أما جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية المخصصة لكبار السن، فحصلت السيدة حليمة أحمد سيف النقبي على المركز الأول بـ 86 ساعة تطوعية، وحلت السيدة لطيفة محمود محمد في المركز الثاني بـ 26 ساعة تطوعية، بينما نالت السيدة ميرة حمد سيف الكتبي المركز الثالث بـ 25 ساعة تطوعية.
والمركز الأول لجائزة همة لأفضل المشاركات التطوعية ذهبت إلى سالم محمد كريم بالمركز الأول الذي سجل 1296 ساعة تطوعية، بينما حصل أيمن أزهري علي على المركز الثاني بـ 575.2 ساعة تطوعية، وجاءت السيدة سلمى خميس حمدان السلامي في المركز الثالث بـ 301 ساعة تطوعية.
وضمن جائزة أفضل جهة أهلية، فقد فاز بالمركز الأول هيئة الأعمال الخيرية العالمية من إمارة عجمان، بينما حصد فريق عطاء حمدان التطوعي جائزة أفضل فريق تطوعي، وعلى مستوى جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية، فقد نالها سلطان سالم الكعبي، وفاز الدكتور أحمد محمد الكمالي بجائزة المتطوع القدوة، كما نالت شركة أرادَ للتطوير العقاري جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية، وكانت جائزة أفضل ضاحية في العمل التطوعي من نصيب مجلس ضاحية الخالدية.
كما كرم سموه الفائزين من الفئات الخاصة ضمن فئة المتطوعين بأعمال تطوعية خاصة، وهم المتبرعين بالدم كلاً من: عادل عبدالرحمن آل علي، وإبراهيم محمد الزرعوني، وروجى نقولا صهيونى، وعبدالله محمد الملا، وإباء نذير شعبوق، ومبارك عامود غضبان، وعيد راشد المطلك، وجاسم محمد الشحي، ورائد فاضل رمضان، ومصطفى عبدالرحمن داخل، ومحمد كمال نظير اللوزة.
وتأتي هذه الجائزة السنوية في إطار جهود إمارة الشارقة لدعم وتشجيع العمل التطوعي، وتسليط الضوء على النماذج المشرقة في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع.
حضر حفل التكريم بجانب سموهما كل من: الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من كبار المسؤولين والفائزين.