وصول قاطرة بحرية إلى القصير لشفط مياه من سفينة جانحة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وصلت لشواطئ مدينة القصير جنوب البحر الأحمر اليوم الخميس، قاطرة بحرية قادمة من ميناء أبوقير، تابعة لإحدى شركات الخدمات البترولية، للقيام بأعمال شفط المياه من غرفة المحركات بسفينة البضائع الجانحة أمام شواطئ القصير، وذلك للمساهمة في إصلاح العطل بالمحركات وإعادة تشغيل السفينة.
في السياق ذاته، كانت وزيرة البيئة قد تفقدت، موقع حادث شحوط سفينة شحن بمدينة القصير، والتي نتج عنه ظهور بقع من المازوت في المياه المحيطة بموقع السفينة وتضرر الشعاب المرجانية بالمنطقة.
وكلفت وزيرة البيئة، باحثي المحميات بإجراء معاينة لأعماق المياه لموقع الجنوب بعد تحسن الأحوال الجوية لتحديد الخسائر في الشعاب المرجانية.
وتجري عمليات محاصرة للبقع الزيتية بمنطقة الشعاب المرجانية باستخدام حواجز مطاطية منذ الصباح الباكر لمنع امتدادها إلى مناطق جديدة وأخذ عينات من المياه لتحليل محتوى التلوث، على أن يتم إعداد تقرير بيئي لتقييم الأضرار في الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن السفينة كانت تقل 21 راكبًا، وتبلغ حمولتها 4000 طن من الردة، و70 طنًا من المازوت، و50 طنًا من السولار.
نتج عن شحوط السفينة كسر في قاع السفينة بمساحة 60 سم، مما أدى إلى دخول مياه البحر إلى غرفة ماكينات السفينة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعاب المرجانية تحسن الاحوال الجوية سفينة بضائع سفينة شحن شحوط سفينة القصير جنوح سفينة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتخذ قرارا بشأن سفينة كسر الحصار عن غزة مادلين
اتخذت حكومة الاحتلال قرارا بشأن سفينة "مادلين" التي تمخر عباب البحر المتوسط، بهدف كسر الحصار عن قطاع غزة.
ونقلت قناة "كان الرسمية الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين قولهم، إنه تقرر عدم السماح للسفينة "مادلين"، التي تُبحر من إيطاليا باتجاه قطاع غزة وعلى متنها 12 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين، الاقتراب أو الرسوّ في غزة.
وكشفت القناة أنه حكومة الاحتلال درست إمكانية السماح للسفينة بالوصول إلى غزة، بعد أن قدّرت الجهات الأمنية بأنها لا تشكل تهديدا أمنيا، ولكن في نهاية المطاف، تقرر عدم السماح بذلك لتفادي كسر الحصار البحري المفروض على غزة، وللحيلولة دون تكرار المحاولة من سفن ومنظمات أخرى.
ولفتت إلى أن وزير الحرب، يسشرائيل كاتس سيعقد اجتماعا لاتخاذ قرار بشأن كيفية التعامل مع السفينة وركابها، ومن بين الخيارات المطروحة، منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية وتركها في عرض البحر، أو مرافقتها بواسطة سلاح البحرية إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين.
ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى المنطقة خلال أربعة إلى خمسة أيام.
وانطلقت السفينة "مادلين" من جزيرة صقلية الإيطالية يوم الأحد الماضي، وعلى متنها 12 ناشطا دوليا لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، بعد إخفاق محاولة سابقة بسبب هجوم إسرائيلي بطائرتين مسيرتين على سفينة أخرى في البحر المتوسط قرب مالطا أوائل أيار/ مايو الماضي.
وتُعد مهمة "مادلين" امتدادًا مباشرًا لمهمة سفينة "مافي مرمرة"، التي تعرّضت لهجوم إسرائيلي دامٍ في عام 2010، أسفر عن استشهاد عشرة متطوعين أثناء محاولتهم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة.
ويرى منظمو الحملة أن هذه المهمة تمثل استمرارًا لذلك الإرث الإنساني، ورفضًا للصمت الدولي والخضوع للابتزاز السياسي.
وأكد ائتلاف أسطول الحرية أن الإبحار بسفينة "مادلين" هو فعل سلمي مقاوم، ينطلق من إيمان راسخ بأن المدنيين الفلسطينيين يستحقون الحرية والكرامة وحقوق الإنسان الكاملة.
وأضاف أن جميع المتطوعين على متن السفينة مدربون على اللاعنف، ولا يحملون أي سلاح.
ودعا التحالف الحكومات إلى ضمان المرور الآمن للسفينة وسائر السفن الإنسانية، كما طالب وسائل الإعلام بتغطية الحدث بمهنية وشفافية، وناشد أصحاب الضمائر الحية حول العالم بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة غزة وكسر الحصار المفروض عليها.