ناس كتير ممكن يحسوا بألم أو وجع في جزء من جسمهم أو صداع أو تعب وإرهاق بدون أسباب واضحة، وعند العرض على الطبيب وإجراء التحاليل والآشعات اللازمة ميلاقوش أي أسباب عضوية واضحة، كل الفحوصات سليمة، يا ترى إيه السبب اللي يخلى حد مننا تعبان من غير تشخيص واضح؟
الإجابة هي: التوتر.
أيوه فعلا التوتر والقلق الزيادة ممكن يعمل أعراض تعب وإرهاق وصداع وألم في الجسم والمعدة بدون تشخيص عضوي ملموس، وده يختلف عن الأمراض العضوية ذات السبب النفسي كأمراض الضغط العصبي والسكري والقولون العصبي وغيرهم، لأن دي أمراض عضوية ملموسة لو الطبيب كشف على المريض حيلاقي تشخيص واضح ولكن بيكون سببه نفسي برده ويطلق عليها (أمراض سيكوسوماتية).
لكن ما نتحدث عنه هو الشعور بالمرض بدون مرض أو توهم للمرض، وهى تأتي من التوتر الشديد لفترة طويلة من حياة الإنسان يظل فيها تحت ضغط عصبي ونفسي سلبي لا يتوقف فيتحول لتعب جسمي وشعور بالضيق والألم العضوي.
كيف يمكنك تجنب ذلك؟1- هون على نفسك.
2- الحياة لا تستحق الكفاح الزائد عن طاقتك، وتذكر أن مقدرات الله مكتوبة وتدبيره نافذ لا محالة.
3- السعي مطلوب دون محاولات مستميتة.
4- الراحة ثم الراحة مطلوبة جدا والترفيه كل فترة عن نفسك في أي شيء تحبه ومقبول دينيا و اجتماعيا.
5- الأوفياء والإيجابيين في حياتك خير من الوحدة، ولكن الوحدة خير من جليس السوء.
6- أسعد نفسك بنفسك ولا تنتظر أن يسعدك أحد، ولا تتوقع أي شيء من أحد حتى لا تحبط إن لم تجد ما تتوقعه.
7- حاول مواجهة مشكلاتك بحكمة، وانتهي من أي مشكلة في وقتها ولا تفكر في مشاكل يوم راحل، أو فيما هو قادم، بل عش يومك بيومك، حتى لا يسلبك المزيد من التفكير طاقتك النفسية.
8- التأمل هو علاج للضغط النفسي سواء تأمل البحر أو الزهور أو الحدائق أو شمعة منيرة في غرفة مظلمة.
9- إن كنت من الأفراد ذوى التفكير الزائد، فحاول إشغال نفسك في أي نشاط واشغل أوقات فراغك بأي عمل سواء القراءة في أي مجال أو حفظ القرآن الكريم أو الإنجيل المقدس، أو أي نشاط ومجهود حركي حتى تتجنب التفكير الزائد المقلق، لإن كثرة التفكير تزيد التوتر.
10- حاول إيجاد أطفال للعب معهم لتشعر بالسعادة والاتزان النفسي وتبتعد عن الإجهاد العصبي وسط براءة الأطفال وتلقائيتهم.
اقرأ أيضاًنصائح ذهبية للتخلص من الضغوط النفسية
التقدير النفسي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التوتر التوتر والقلق الضغط العصبي كيفية تجنب التوتر التوتر الشديد الضغط السكري
إقرأ أيضاً:
أعشاب تهدئ القولون العصبي وتقلل الانتفاخ
يعاني عدد كبير من الناس من القولون العصبي، الذي يُعد من أكثر اضطرابات الجهاز الهضمي شيوعًا ويصاحبه انتفاخ وألم وعدم راحة بعد تناول الطعام ورغم أن الأدوية قد تُخفف الأعراض، فإن الطبيعة تقدم حلولًا فعّالة وآمنة من خلال مجموعة من الأعشاب التي تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عمل الأمعاء.
من أبرز هذه الأعشاب النعناع، الذي يحتوي على مركب المنثول، وهو يساعد في استرخاء عضلات الأمعاء وتقليل التقلصات، مما يُخفف الألم والشعور بالانتفاخ كما يُعتبر اليانسون خيارًا ممتازًا لما له من تأثير مهدئ يخفف الغازات ويُساعد على الهضم السلس، خاصة بعد الوجبات الثقيلة.
أما الشمر، فيعمل كطارد طبيعي للغازات ويُساهم في تقليل الانقباضات داخل الأمعاء، ويمكن تناوله كمشروب دافئ بعد الأكل مباشرة.
بينما البابونج يُعد مهدئًا مزدوج الفائدة، فهو يُريح الجهاز العصبي إلى جانب تهدئة المعدة، مما يقلل من تأثير التوتر الذي يُعتبر من أهم مسببات تهيج القولون.
وللحصول على أفضل النتائج، يُنصح بتناول كوب من هذه الأعشاب بعد الوجبات الرئيسية، مع تجنب الأطعمة الدسمة والمشروبات الغازية والوجبات السريعة. كما يُفضل الابتعاد عن القهوة الزائدة والمقليات، لأنها قد تهيج القولون وتزيد من الانتفاخ.
وتشير تجارب كثيرة إلى أن الاستمرار على شرب الأعشاب الطبيعية يوميًا يُساعد في استقرار الجهاز الهضمي وتحسين المزاج العام، لأن راحة المعدة تنعكس دائمًا على راحة الجسم بالكامل.