150 من قادة الأعمال والتكنولوجيا يشاركون بأسبوع أبوظبي للأعمال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
كشف أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي يقام برعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، عن مشاركة نخبة من المتحدثين العالميين في دورته الأولى التي ستنطلق فعالياتها في 4 ديسمبر المقبل.
ويشهد الحدث، الذي تنظمه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، مشاركة أكثر من 150 من المتحدثين من القيادات والمبتكرين والشخصيات المؤثرة الذين يمثلون العديد من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية، حيث يستعرضون قصص نجاحاتهم ورحلتهم في مجال ريادة الأعمال وتجاربهم ودروسهم المستفادة مع المشاركين في الأسبوع والذي يتوقع أن يجذب أكثر من 8000 مشارك في 10 فعاليات رئيسة.
ويقام أسبوع أبوظبي للأعمال تحت شعار «إحداث الأثر، صنع الفرق»، وتتمحور حواراته حول مواضيع الابتكار وريادة الأعمال، ويوفر منصة لأصحاب الأعمال والمبتكرين والشركات الصغيرة والمتوسطة للتعرف على أبرز الرؤى من قادة عالميين في العديد من المجالات.
وتضم قائمة المتحدثين العالميين مارك راندولف المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة «نيتفليكس»، وجو مالون، إحدى أبرز رموز قطاع مبيعات التجزئة، وراندي زوكربيرج ومحمد جودت، المسؤولين السابقين في «جوجل» و«فيسبوك»، بالإضافة إلى ديفيد كولتهارد، أسطورة سباقات الفورمولا 1 وكلارنس سيدورف أحد نجوم كرة القدم.
وتتضمن الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال جلسات حوارية يشارك فيها ماغنس أولسن وإيلي حبيب، اللذان سيستعرضان رحلتهما في بناء أعمال بقيمة مليار دولار في شركتي «كريم» و«أنغامي».
وتشارك أيضاً كريستين تساي، المؤسسة والرئيس التنفيذية لشركة «500 جلوبال» أكبر شركة استثمارات في الشركات الناشئة في مراحلها المبكرة في وادي السيليكون، للتحدث عن تجربتها في إرشاد وتوجيه آلاف الشركات الناشئة نحو تحقيق نموها. وتدير الدكتورة سارة صبري - أول رائدة فضاء عربية - جلسة حوارية بعنوان «كيفية تحقيق الحلم المستحيل».
وقال شامس علي خلفان الظاهري النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي: توفر الدورة الأولى من أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة لمعرفة أحدث التوجهات والرؤى لنخبة من قادة الأعمال والشخصيات المؤثرة في العالم، والتي من شأنها إلهام العاملين في قطاع الأعمال، الأمر الذي يسهم في تحفيز نمو وتنويع اقتصاد أبوظبي.
وأضاف: يتيح أسبوع أبوظبي للأعمال فرصة استثنائية للشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة ورواد الأعمال لاكتساب الرؤى والتعرف على مختلف التوجهات وفتح قنوات الاتصال لتأسيس علاقات عمل قوية، وهو ما يتماشى مع التزام أبوظبي الراسخ بتهيئة أفضل الظروف لتسريع نمو الأعمال والارتقاء ببيئة الاستثمار. ونحرص على أن يقوم الحدث بدور فاعل في إثراء قطاع الأعمال في أبوظبي من خلال تعزيز الشراكات والتعاون بين القطاعين العام والخاص، بما يحقق مهمتنا للمساهمة في نمو وتنويع اقتصاد المعرفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة أبوظبي أسبوع أبوظبی للأعمال
إقرأ أيضاً:
وزير قطاع الأعمال: إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالسخنة يوفر عوائد دولارية
أجرى المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، يرافقه اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، جولة ميدانية تفقدية لمصنع الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة، وذلك لمتابعة سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وتشغيل المصنع، والوقوف على التقدم المحقق في تنفيذ الاتفاق الموقع مع شركة "بريتش بتروليوم" العالمية.
وأكد الوزير، خلال الجولة، أن إعادة تشغيل المصنع تمثل خطوة هامة في إطار خطة الدولة لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية، واستغلال الموارد والإمكانات المتاحة، وتعزيز سلاسل القيمة في الصناعات الوطنية.
وأشار إلى أن المصنع يُعد أحد الركائز الحيوية في صناعة الألومنيوم، وسيسهم تشغيله في تقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير عوائد دولارية ومنتج عالي الجودة يخدم كبرى شركات الصناعات الثقيلة في مصر.
الالتزام بالجدول الزمني
وشدد المهندس محمد شيمي على أهمية الالتزام التام بتنفيذ الجدول الزمني المحدد لأعمال التأهيل والتشغيل، وأعلى معايير السلامة والصحة المهنية، والحفاظ على البيئة.
وأكد أن الوزارة تتابع عن كثب مراحل تنفيذ المشروع، وتقدم كافة أوجه الدعم لضمان نجاحه واستدامة تشغيله.
وأشار الوزير إلى أن الشراكة مع "بريتش بتروليوم" تعكس توجه الدولة نحو تعزيز التعاون مع الشركات العالمية والاستفادة من الخبرات في تشغيل المصانع، مضيفًا أن الاتفاق مع الشركة العالمية يمتد لخمس سنوات، ويتضمن تمويل أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل بتكلفة تقدر بنحو 20 مليون دولار.
من جانبه، أكد اللواء طارق الشاذلي أهمية المشروع في دعم التنمية الصناعية بمحافظة السويس وتوفير فرص العمل، مشيدًا بجهود وزارة قطاع الأعمال العام في إعادة إحياء وتشغيل المصانع المتوقفة.
وخلال الجولة، حرص الوزير على لقاء عدد من العاملين بالمصنع، حيث وجّه لهم الشكر على ما يبذلونه من جهد، مؤكدًا أن العامل المصري هو العنصر الأساسي في عملية التطوير والإنتاج، وضرورة الاهتمام بتحسين بيئة العمل، وحثهم على مواصلة العمل بروح الفريق والالتزام بالمعايير الفنية والبيئية لتحقيق أفضل النتائج.
ومن المتوقع، عقب استكمال الأعمال الفنية وتأهيل مبرد الفحم الثاني، أن يبلغ حجم الإنتاج السنوي للمصنع نحو 250 ألف طن، بعوائد تقدر بـ97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري، بما يعزز الإيرادات ويحقق الاستدامة التشغيلية للمشروع.
ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لإحياء الأصول وحسن استغلالها وتعزيز الشراكة مع كبرى الشركات العالمية، وخلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، بما يدعم تنافسية الصناعة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.
حضر الجولة المهندس طارق الحديدي رئيس مجلس ادارة الشركة القابضة للصناعات المعدنية غير التنفيذي، والمهندس محمد السعداوي العضو المنتدب التنفيذي، والمهندس أحمد علام رئيس الشركة المصرية لبلوكات الأنود.