ماذا يريد الشباب من مجلس الشعب.. جلسة حوارية لشبيبة حمص
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حمص-سانا
القضايا التي تتعلق بالشأن التربوي والتعليمي والواقع المعيشي شكلت محور الجلسة الحوارية التي نظمها فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة بين عدد من الشباب وأعضاء مجلس الشعب وذلك ضمن قاعة السابع من نيسان في مقر قيادة فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي.
وتركزت طروحات الشباب ضمن الجلسة التي حملت عنوان “ماذا يريد الشباب من مجلس الشعب” حول دعم ريادة الأعمال وتقديم التسهيلات للشباب الذين يرغبون في البدء بمشاريعهم الخاصة وتعزيز دورهم في صنع القرار ودعم الابتكار ومساعدتهم لتطوير أفكار مبتكرة واستخدام التكنولوجيا الحديثة وتشجيعهم على العمل التطوعي للمساهمة في تحسين مجتمعهم.
وطالبوا بإقامة مشاريع حقيقية لزج طاقات الشباب في ميادين العمل وإيجاد حلول لمشكلة انقطاع الكهرباء عن المدارس وخاصة حصص الحاسوب في الثانويات التجارية عبر الاستعانة بمشاريع الطاقة البديلة وتوفير أدوات ومستلزمات المخابر لحصص الكيمياء والفيزياء ومعالجة نقص الكوادر التعليمية والإدارية في مدارس الريف وتحسين الواقع المعيشي بشكل عام وللمعلمين بشكل خاص.
كما دعا الشباب إلى إمكانية توفير الكتاب المدرسي صيفاً لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية وإعادة النظر في فكرة الأتمتة لبعض المواد وإيجاد حل لاكتظاظ الطلاب داخل الصف الواحد وتأهيل المقاعد الدراسية وتوفير التدفئة للمدارس وردم الفجوة العلمية بين المرحلة الثانوية والجامعية عن طريق التخصص وإلغاء السنة التحضيرية أسوة بالجامعات الخاصة وإحداث كلية للإعلام بحمص.
وأكد كل من أعضاء مجلس الشعب حازم الناصر ورئيف علي وآسيا أيوب وشحادة مطر ومعيوف الذياب وعهد السكري وعلي عساف أنه سيتم نقل مشاكل وهموم الشباب لطرحها تحت قبة المجلس لتتم مناقشتها والعمل على وضع حلول مجدية ونافعة مع الجهات المعنية وخاصة بما يتعلق بتحسين الواقع المعيشي لكل الشرائح، وأنه سيتم عقد لقاء مطول مع الشباب للاستماع إلى أفكارهم و رؤاهم كونهم يمثلون جيل المستقبل، ولتقديم الدعم لأي فكرة مشروع تنموي شبابي.
بدوره أشار أمين فرع حمص لاتحاد شبيبة الثورة ياسر الشعار إلى أن اللقاء يأتي ضمن خطة المنظمة التي ترتكز في عملها وبرامجها على الحالة الحوارية والفكر البناء مع الشباب وتبادل الآراء واستخلاص الرؤى وتشخيص معاناتهم ومعالجة قضاياهم.
رشا محرز
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الشعب
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة البترا يؤكد أهمية العمل التطوعي خلال استضافة الجامعة جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني
صراحة نيوز – أكد رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، أهمية العمل التطوعي، وحرص الجامعة على ترسيخ هذه الثقافة من خلال الأنشطة المختلفة، والشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومنصة “نحن”، إضافة إلى اعتماد مساق خدمة المجتمع كمتطلب للتخرج.
جاء ذلك خلال استقبال عبد الرحيم في مكتبه وفد وزارة الشباب و”جائزة الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي”.
ونظمت وزارة الشباب، بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، جلسة تعريفية بالجائزة، بحضور عميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور إياد الملاح، وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، والطلبة، وأصحاب المبادرات التطوعية.
شارك في تقديم الجلسة التعريفية كل من عضو لجنة إدارة الجائزة سمر الداوود، وعضو الفريق المحوري واللوجستي للجائزة الدكتورة ختام العبادي.
وأكد الملاح، خلال الجلسة، أهمية العمل التطوعي ودوره الكبير في تنمية المجتمع وتعزيز روح التعاون فيه، مشيرًا إلى خطط الجامعة الهادفة إلى تبني المبادرات التطوعية ودعم المتطوعين، مضيفًا أن الجائزة جاءت لدعم الأفكار التطوعية ذات الأثر المستدام.
وتضمنت الجلسة عرضًا تفاعليًا، تناولت خلاله الداوود شرح فئات الجائزة وفلسفتها وأهدافها ورؤيتها، كما تطرقت إلى مجالاتها المتنوعة التي تشمل جميع القطاعات، إضافة إلى معايير التقييم التي تضمن تحقيق أعلى درجات الشفافية والنزاهة في النتائج.
وأشارت العبادي إلى أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في الجامعات الأردنية، نظرًا لدورها الأكاديمي المهم في صقل شخصيات الشباب، وهو ما تسعى وزارة الشباب إلى تحقيقه من خلال هذه الجلسات التعريفية.