خالد الجندي: المصريون يستوردون مستحضرات تجميل بنصف مليار دولار كل عام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التقرير الصادر عن مركز التعبئة والإحصاء، ذكر أن 50% من الفواكه والخضر و40% من السمك و30% من الحليب والقمح يتم هدرها كل سنة في مصر.
أضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة «dmc»، أن الأرقام ضخمة ولا يمكن تخيلها، هذا بخلاف الإهدار الذي يحدث في الحفلات والمناسبات والأعياد، متابعًا: السؤال الذي يطرح نفسه، هل الإنسان يصرف بشكل حكيم، وهل المواطن مدرك حجم المصروفات الكبيرة التي يصرفها البعض في المجتمع، هل ننتج كل الطعام؟
وتابع: «في تقرير صادر عن وزارة الصناعة، عن أكبر المنتجات التي تم استيرادها عام 2014، أنه تم استيراد أجبان بحوالي مليار دولار، وحلويات 377 مليون دولار، ومستحضرات التجميل بـ500 مليون دولار، وحقائب السيدات 200 مليون دولار، مواصلا: الرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن في أحد المؤتمرات أنه تم استيراد ورق فويل بـ500 مليون دولار، وهذه الأرقام مذهلة تدعوا المواطنين إلى التفكير في حلول للحد من ظاهرة الإهدار، ويجب على المصريين أن ينتجوا بأنفسهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد الجندي لعلهم يفقهون ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".