مديرا شركتي النفط والغاز يعقدان لقاء لبحث التعاون المشترك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
عقد المدير العام التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور اليوم لقاء مع المدير العام التنفيذي لشركة الغاز المهندس محسن وهيط بحضور مدير عام شركة النفط فرع عدن الدكتور صالح الجريري ومدير عام شركة الغاز فرع عدن مراد شيخ.
وخلال اللقاء بحث منصور ووهيط عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين شركتي النفط والغاز مؤكدان الالتزام على تعزيز التعاون والتنسيق بين الشركتين بما يخدم الصالح العام للبلاد.
عقب ذلك قام مديرا شركتي النفط والغاز بزيارة تفقدية إلى منشأة الغاز بمدينة البريقة واطلعا على سير العمل فيها كما ناقشا عملية نقل المنشأة إلى موقع آخر لتعزيز الأمن والسلامة في منشأة البريقة النفطية.
وأوضح المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية طارق عبدالله منصور أن نقل منشأة الغاز إلى موقع آخر يأتي لضمان عدم حدوث كارثة لكون موقعها الحالي بجانب خزانات الوقود بمنشأة البريقة التابعة لشركة النفط اليمنية.
وأكد أن عملية نقل منشأة الغاز تأتي بتوجيهات من معالي وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي وذلك في إطار اهتمامه وحرصه للحفاظ على المنشآت النفطية والغازية.
من جانبه أبدى المدير التنفيذي لشركة الغاز المهندس محسن وهيط الاستعداد للتعاون مع شركة النفط لنقل منشأة الغاز إلى موقعها الجديد بعد اتخاذ كافة الإجراءات الأمنية لتعزيز أمن وسلامة المنشأة.
حضر الزيارة عدد من مدراء الدوائر ونوابهم في شركة النفط اليمنية ونواب مدير فرع الشركة بعدن.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شرکة النفط الیمنیة التنفیذی لشرکة منشأة الغاز
إقرأ أيضاً:
شركة الغاز توضح بشأن الأسعار وتخفيض الـ 100 ريال
أوضحت الشركة اليمنية للغاز (مأرب) أن أسعار الغاز المنزلي غير مرتبطة بسعر الصرف لكونها منتجًا محليًا.
وأشارت إلى أن ارتفاع قيمته يعود إلى الجبايات وأجور النقل، لا إلى تقلبات العملة.
وأكدت أن خفض 100 ريال في سعر الأسطوانة جاء نتيجة تقليص أجور النقل إلى النصف، مؤكدة استعدادها لمزيد من التخفيض عند إلغاء الرسوم الإضافية، وأن قرارات التسعير المستقبلية ستعتمد على استقرار الأوضاع الاقتصادية.
وقالت الشركة في بيان وصل مأرب برس، أن تكلفة الغاز تشمل إلى جانب سعر المادة نفسها، أجور النقل لمقطورات الغاز ورسوم التحسين التي تفرضها بعض السلطات المحلية في عدد من المحافظات.
وأكدت الشركة إن هذه الجبايات تعد من أبرز أسباب ارتفاع الأسعار على المستهلك، مشيرة إلى أنها كانت قد رفعت أجور النقل، قبل أشهر بمقدار 200 ألف ريال لكل مقطورة بعد إضراب نفذه مالكو المقطورات.
وأضافت ان هذا الارتفاع أدى لزيادة سعر الأسطوانة 100 ريال، إلا انها عادت وخفضت الأجور بنفس المقدار مؤخرًا (200 ألف) مع تحسن سعر العملة، ما انعكس مباشرة على السعر لصالح المستهلك.
واوضحت أن تحديد سعر الأسطوانة يتم بموجب قرارات صادرة عن رئاسة مجلس الوزراء، ولا يمكن تعديلها إلا بقرارات مماثلة في إطار السياسة العامة للدولة.
وكان ناشطون انتقدوا وسخروا من خفض 100 ريال فقط في قيمة اسطوانة الغاز، رغم التحسن في أسعار الصرف، (9900 السعر الحالي) ما دفع الشركة للتوضيح.