آخر تحديث: 13 غشت 2025 - 10:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت الوزارة في بيان ،الأربعاء، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني السواد استقبل، وزير الطاقة السوري محمد بشير، وتم خلال اللقاء بحث التعاون بين البلدين في مجال النفط والغاز والطاقة“.واكد وزير النفط بحسب البيان، “عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين وأهمية استمرارها بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين“.

وأشار، إلى “خطط العراق بشأن تعدد منافذ تصدير النفط الخام في ظل الزيادة في الطاقات الإنتاجية، فضلا عن إعطاء مرونة في عمليات التصدير”، منوها إلى “خط تصدير النفط بين العراق وسوريا الذي كان عاملا في العقود السابقة ، وأهمية تجديده أو تأهيله في الوقت الراهن “.وأضاف، أن “العراق حقق إنجازات كبيرة في مجالات استثمار الغاز ومجال تكرير النفط ، ويسعى لزيادة الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية واستئناف التصدير من الأنبوب التركي عبر ميناء جيهان، فضلا عن دراسة مقترحات التصدير عبر خط بانياس السوري ، وخط طرابلس اللبناني “.وأوضح، أن “مشروع خط أنبوب بصرة – حديثة (56 عقدة) بطاقة 2,250 مليون برميل، سيؤمن كميات التصدير عبر المنافذ المذكورة انفا، فضلا عن تأمين النفط الخام للمصافي العراقية التي تحتاج إلى كميات إضافية من النفط الخام في ظل زيادة الطاقات الإنتاجية لها”، مشيرا إلى “تحقيق العراق الاكتفاء الذاتي من إنتاج مادتي زيت الغاز ، والنفط الأبيض ، وفي نهاية العام الحالي سيتم الاكتفاء الذاتي من إنتاج البنزين وإيقاف استيراده“.وأضاف البيان، أن “الجانبين بحثا في الاجتماع الذي عقد بحضور الملاكات القيادية للوزارتين واقع الحال للأنبوب العراقي السوري وإمكانية الاستفادة منه في تصدير كميات من النفط الخام والتوصل إلى تشكيل لجنة بين الطرفين لدراسة حالة الأنبوب ومدى إمكانية استئناف التصدير من خلاله ، مع مقترح لإشراك استشاري دولي في الموضوع لتحديد صلاحية الأنبوب للعمل ومنظومات الضخ خلاله، وجدوى التأهيل “.من جانبه عبر الوزير السوري، عن “شكره لإجراء هذه المباحثات مع الجانب العراقي”، مستعرضا “الوضع الحالي للصناعة النفطية في سوريا وأهمية التعاون الإقليمي مع سوريا لاستعادة عافيتها ، لاسيما في مجال الطاقة والنفط والغاز“. وأكد البشير، “أهمية التعاون في مجال الخط السوري العراقي للتوصل إلى صيغة لموضوع الأنبوب الذي تعرض لعمليات تخريب، فضلا عن تقادم الأنبوب والحاجة الماسة للتأهيل أو التجديد “.ورعى وزير النفط المباحثات مع الجانب السوري في مجال الاستثمار بحضور رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار حيدر محمد مكية ، بالإضافة إلى المباحثات مع الجانب السوري في مجال المياه بحضور وزير الموارد المائية عون ذياب، والذي اكد بدوره على ضرورة الالتزام بتمرير كميات المياه خلال نهر الفرات بموجب الاتفاقات الموقعة بذلك.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: النفط الخام فی مجال فضلا عن

إقرأ أيضاً:

وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة

كشف وزير المالية السوري محمد يسر برنية أن الحكومة تعمل على تقديم حزمة واسعة من الإعفاءات والحوافز المخصصة لأصحاب المصانع المتضررة أو المدمرة بهدف إعادة تأهيلها وتشغيلها من جديد.

وأوضح، في حديث لوكالة الأنباء السورية (سنا)، أن إعادة دوران عجلة الإنتاج في هذه المنشآت تمثل إحدى الأولويات في المرحلة الحالية، بالنظر إلى أثرها المباشر على الاقتصاد السوري وتشغيل اليد العاملة.

ولفت الوزير إلى أن قطاع الصناعة السوري تعرض لدمار كبير، وأن الدولة اليوم تفتح صفحة جديدة مع الصناعيين، وتعمل معهم على طريق إعادة بناء ما تهدم وإحياء الصناعات التقليدية والتخصصية معا.

وقال برنية "نرفض وضع أي عوائق أمام الصناعيين، ونسعى إلى توفير التسهيلات وجميع أنواع الممكنات التي تسمح لهذا القطاع بالنمو".

كما أكد الوزير السوري على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الصناعي، ورفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق المزيد من فرص العمل وتحسين الدخل.

وتحدث الوزير عن خطط لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وتسهيل حصولها على التمويل اللازم.

وقال برنية أيضا إن النظام الضريبي الجديد جاء متضمنا العديد من الإعفاءات والحوافز التي تساعد المنشآت الصناعية في التغلب على التحديات التي تواجهها، مؤكدا أن هذا النظام صمّم ليكون داعما للنمو وليس عبئا على المجال الصناعي.

وشهدت الصناعة السورية في الفترة الأخيرة نشاطا متزايدا مع الإعلان عن عودة أكثر من ألف خط إنتاج للعمل، وافتتاح خطوط إنتاج جديدة في عدة مجالات صناعية، في خطوة يرى خبراء أن من شأنها زيادة القدرة الإنتاجية وتوسيع نطاق التشغيل الصناعي في مرحلة التعافي الاقتصادي للبلاد.

وتشير تقديرات مختلفة إلى أن القطاع الصناعي السوري تكبّد خسائر واسعة خلال سنوات الحرب (2011-2024)، وتراجع عدد المنشآت الصناعية من حوالي 130 ألف منشأة قبل عام 2011 إلى ما يقارب 70 ألف منشأة فقط، في حين أكدت تقارير دولية أن 70% من الصناعات السورية تعرضت للتدمير أو التوقف خلال هذه السنوات.

إعلان

مقالات مشابهة

  • شركات الطاقة تخفض عدد منصات النفط والغاز للمرة الثانية في ثلاثة أسابيع
  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
  • الصين تدعو لتعميق الشراكة مع الإمارات بالنفط والغاز
  • الأردن: إحباط 4 محاولات لتهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات موجهة
  • وزير المالية السوري: إعفاءات وحوافز لأصحاب المصانع المتضررة
  • عبدي يؤكد على اتفاق 10 آذار لبناء سوريا الجديدة: مسد سيكون له دور كبير
  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • وزير النفط والغاز: ليبيا تمتلك واحدا من أكبر مخزونات الغاز في المنطقة، وستكون جزءا من حل أزمة الطاقة الأوروبية
  • «الشارقة لإدارة الأصول» ووفد هولندي يستكشفان فرص التعاون
  • الأردن وقطر يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي في الصناعة والطاقة وإعادة الإعمار