يمانيون:
2025-07-12@06:21:37 GMT

افتتاح معرض المنتجات الحرفية في ذمار

تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT

افتتاح معرض المنتجات الحرفية في ذمار

يمانيون/ ذمار افتتح وكيلا محافظة ذمار، علي عاطف ومحمود الجبين، ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر أحمد الكبسي، اليوم، معرض الملابس والمنتجات الجلدية.

يتضمن المعرض، الذي تنظمه الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر بالتعاون مع فرع اللجنة الوطنية للمرأة، على مدى أسبوع، ملابس أطفال ونساء وحقائب وأحزمة وجلديات، كأحد مخرجات البرنامج التدريبي في مجال الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات، الذي استمر 60 يومًا بمشاركة 80 متدربًا ومتدربة.

وفي الافتتاح، أوضح عاطف والجبين، أن هذا المعرض عكس مستوى الجهود التي بذلت في عملية التدريب والتأهيل للمشاركين والمشاركات في البرنامج التدريبي .

وأكدا أهمية إيجاد منافذ تسويق دائمة للمنتجات الحرفية للأسر المنتجة، وإلزام المولات التجارية بتخصيص أجنحة خاصة بالمنتجات الحرفية اليدوية والعمل على تنمية تلك الصناعات اليدوية وتطويرها والعمل على تجويد عمليات التغليف والتزيين للمنتجات لتكون قادرة على منافسة المنتجات المستوردة.

وحثّا على دعم خريجي البرنامج التدريبي من خلال توفير المواد الخام والآليات الخاصة بالعمل، وتوفير مصادر تمويلية لإنشاء معامل ومشاريع صغيرة، ووضع ضوابط للحد من دخول المنتجات المستوردة المنافسة.

من جهته، أكد رئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، أحمد الكبسي، أهمية إجراء دراسات جدوى للمشاريع الصغيرة والأصغر، وتحليل البيانات، وتنفيذ التدخلات اللازمة لإنجاح تلك المشاريع.

وأشار إلى أن التمكين الاقتصادي مسؤولية مشتركة، تبدأ من المواطن البسيط الذي يحرص على شراء المنتج المحلي، وصولًا إلى التاجر الذي يعمل على دعم الحرفيين وتشجيع تطوير الإنتاج المحلي.

واستعرض الجهود التي تبذلها الحكومة لتحقيق التمكين الاقتصادي من خلال تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة، بما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي..لافتا إلى الخطوات التي حققها القطاع الاقتصادي بالتوازي مع النجاحات المحققة في الجانب العسكري.

وأوضح أن عملية التمكين الاقتصادي تركز على توفير المزيد من فرص العمل، للحد من البطالة.. داعيا التجار إلى زيارة المعرض وتقديم الملاحظات حول المنتجات المعروضة، بما يسهم في تحسينها وإنجاح جهود تسويقها.

وشدد الكبسي على أهمية تكاتف الجهود لإنجاح عملية تسويق المنتجات الحرفية وتهيئة السوق، بما يتماشى مع الجهود المبذولة في تدريب وتأهيل الكوادر الحرفية.

من جانبهما، أوضح مدير فرع جهاز الإحصاء بذمار، صلاح الصيادي، ورئيسة فرع اللجنة الوطنية للمرأة بذمار الدكتورة أشواق المهدي،ومشرف التدريب أن ريع المعرض سيخصص لإقامة دورات تدريبية أخرى في المجال نفسه، بما يسهم في إكساب المتدربين مهارات إنتاجية متنوعة تساعدهم على تكوين مشاريع صغيرة، وخلق فرص عمل مستدامة، وتحسين سبل العيش والحياة الكريمة للمجتمعات الفقيرة، والمشاركة في عملية البناء والتنمية ودعم الاقتصاد الوطني.

بدوره استعرض مدير فرع قطاع الصناعة بالمحافظة، صادق الجبر، أهمية المعرض والنجاحات التي حققها البرنامج التدريبي، في إعداد كوادر مؤهلة قادرة على الإنتاج فضلا عن تدريب كوادر جديدة في مجالي الخياطة المتقدمة وصناعة الجلديات.

وأكدوا أهمية العمل على تحويل الأسر المنتجة إلى رواد مشاريع اقتصادية تنموية، تسهم في الارتقاء بالاقتصاد الوطني وتحسين الظروف المعيشية للأسر، بما يعمق ثقافة العمل والإنتاج و إصدار وثيقة العمل الحر للأسر المنتجة، بما يمكّنها من العمل بشكل رسمي ودعمها في إعداد دراسات جدوى لمشاريعها.

وكان وكيلا المحافظة ورئيس الهيئة العامة لتنمية المشاريع الصغيرة والأصغر، قد كرموا المشاركين في البرنامج التدريبي الخاص بصناعة الجلديات، بالشهادات التقديرية .

حضر الافتتاح مدير قطاع الثقافة، محمد العومري، ونائب مدير قطاع التعليم الفني والمهني، أحمد الجرفي.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: البرنامج التدریبی

إقرأ أيضاً:

ملتقى مسقط يؤكد أهمية احترام حقوق الإنسان في بيئة العمل

خرج ملتقى الأعمال التجارية وحقوق الإنسان الذي اختتم أعماله اليوم في مسقط بمجموعة من التوصيات من بينها تشجيع الجامعات والكليات الخاصة على إدراج موضوع حقوق الإنسان في بيئة الأعمال من ضمن مفردات المقررات الدراسية ذات الصلة، واستحداث سياسات تعزز هذه القيم في البيئة الأكاديمية، وحث شركات القطاع الخاص على استحداث ميثاق أخلاقي لتعزيز حماية حقوق الإنسان في بيئة العمل، وتضمين مبادئ الأمم المتحدة للأعمال التجارية وحقوق الانسان في سياسات الشركات مع ايجاد آلية للرقابة والتفتيش للتأكد من هذا الالتزام.

ودعا الملتقى إلى تبادل الخبرات بين الجهات المطبقة لمعايير حقوق الانسان خاصة في سلاسل التوريد ونشر تقارير حول تطبيق هذه المعايير للإفصاح ولتعزيز الشفافية، ونشر الوعي المجتمعي بأهمية احترام حقوق الانسان والتنمية المستدامة في بيئة العمل، وتشجيع شركات القطاع الخاص على إطلاق مبادرات تركز على إعمال حقوق الانسان في الأعمال التجارية، إلى جانب تعزيز وجود الأشخاص ذوي الإعاقة في سوق العمل مع مراعاة أنواع الاعاقات ومدى موائمتها للعمل، ونشر ثقافة احترام حقوق الانسان في الاعمال التجارية بين جهات انفاذ القانون في إطار التعامل القضائي في الدعاوى التجارية، ومشاركة عدد أكبر من مؤسسات القطاع الخاص في مثل هذه الملتقيات لعرض جهودهم ومعرفة التحديات التي تواجههم في هذا الشأن.

وحث الملتقى على استدامة إقامة هذا الملتقى بشكل دوري لتعزيز تبادل المعرفة بين مختلف الجهات المعنية بالأعمال التجارية وحقوق الانسان، ووضع خطة تنفيذية لجعل الأعمال التجارية وحقوق الانسان واقعا بحيث تتضمن هذه الخطة برامج معنية بإعمال حقوق الانسان في بيئة العمل.

وضمن جلسات الملتقى، تم استعراض ورقة بعنوان" تجربة مجموعة أوكيو في تعزيز حقوق الإنسان ضمن قطاع النفط والغاز، قدمتها علياء بنت سالم الإسماعيلية، مدير عام الاستدامة، تحدثت فيها عن مبادرات الشركة في مجال تعزيز حقوق الإنسان منها متابعة الالتزام بحقوق الإنسان في بيئة العمل، والامتثال للقوانين العمانية، إضافة إلى وضع مدونة السلوك للأطراف الخارجية، والالتزام بمتطلبات الصحة والسلامة والبيئة، مبينة أن الشركة عملت على تعزيز أخلاقيات العمل من خلال إصدار نشرات دورية على مدار العام لتسليط الضوء على أهمية الالتزام بمدونة قواعد السلوك وأخلاقيات العمل، وتنظيم حلقات عمل وجلسات تدريبية في مسقط وصلالة وصحار والكاتب الدولية، وتنظيم أسبوع خاص للتوعية بأخلاقيات العمل، وإطلاق تدريب إلكتروني جديد بدأ بموضوع "تضارب المصالح"، مع خطط لإطلاق برامج إضافية خلال العام.

وجاءت الورقة الثانية بعنوان " تجربة شركة عمان للاتصالات (عمانتل) في مواءمة الأعمال مع حقوق الإنسان، قدمها سعيد بن زهران الكيمياني، أخصائي أول إدارة المخاطر المؤسسية، ناقش فيها السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان في الشركة كتوجيه سلوك الموظفين وتأكيد احترام حقوق الآخرين داخل وخارج مكان العمل، وتأكيد التزام الموظفين بأعلى معايير الصدق والنزاهة، إلى جانب تأكيد حماية حق الأفراد في سرية المعلومات والخصوصية، وتوفير قنوات للإبلاغ عن الشكاوي والتظلمات، وتأكيد التزام الشركة باحترام حقوق الآخرين وتغطية قضايا مختلفة مثل العمل القسري وعمالة الأطفال والتمييز.

الورقة الثالثة "تجربة الكلية الحديثة للتجارة والعلوم في تطبيق مبادئ حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، قدمها محمد الجداوي.

الجلسة الثانية "دور المجتمع المدني والقطاعات الأخرى لتعزيز حقوق الإنسان، قدمتها كوثر الخايفية، خبيرة تخطيط استراتيجي في اللجنة العمانية لحقوق الإنسان، وورقة أخرى بعنوان " صياغة سياسات حقوق الإنسان في بيئة الأعمال التجارية، قدمها داميولاس أولاوي، والورقة الثالثة بعنوان " دور اللجنة العمانية لحقوق الإنسان في متابعة تنفيذ المبادئ التوجيهية للأعمال التجارية وحقوق الإنسان قدمها سعود بن صالح المعولي.

واختتم الملتقى بجلسة "تعزيز الشراكات المؤسسية وإدماج حقوق الإنسان في قطاع الأعمال، وبدأت بورقة "التعاون مع المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق شراكات فعالة، قدمها عبدالله بن موسى الحسيني، من الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان، استعرض فيها عددا من النماذج التي تعكس تعاون الاتحاد العام لعمال سلطنة عمان مع المنظمات الدولية، بهدف بناء شراكات فاعلة تدعم الحقوق العمالية وتعزز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. والورقة الثانية "إرشادات لصياغة خطة عمل لإدماج حقوق الإنسان في قطاع الأعمال التجارية.

مقالات مشابهة

  • منتجات سورية تثبت جدارتها في معرض الصناعات التجميلية بدمشق
  • افتتاح معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي
  • البشيري يتفقد مستوى الأداء في المركز الرقابي وفرع الهيئة بذمار
  • معرض الفيوم للكتاب يحتفي بالفنان محمد عبلة
  • ختام البرنامج الريادي نماء المشاريع” بجعلان بني بوعلي
  • إختتام البرنامج التدريبي في المهارات القيادية في الترويج والتحصيل” لـ33 من كوادرها بمؤسسة نماء للتنمية
  • واشطن: نتطلع لمواصلة العمل مع العراق كشريك تجاري لسنوات قادمة
  • “العمل النيابية” تبحث مع سلطة العقبة توزيع الأراضي وتعزيز المشاريع التنموية في المنطقة
  • ملتقى مسقط يؤكد أهمية احترام حقوق الإنسان في بيئة العمل
  • مشاركون في معرض سوريا الدولي سيربترو: فرصة لجذب الاستثمارات وعرض المنتجات