افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي،  اللواء خالد شعيب محافظ مطروح فعاليات معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية"، والذي يقام تحت شعار "مصر بتتكلم حرفي" بمنطقة مارينا ٥ بالساحل الشمالي، والذى يستمر حتي 10 سبتمبر المقبل، وذلك بالشراكة مع بنك الإسكندرية وبنك ناصر الاجتماعي.

ويشهد المعرض هذا العام مشاركة ما يزيد على 500 عارض وعارضة طول فترة المعرض بمنتجات متنوعة من السجاد والكليم والاكسسوار والزجاج والخوص والمفروشات والكروشيه والمكرميه والملابس والخزف والاكسسوارالمنزلى من الأخشاب والنحاس والفضة والألباستر والمنتجات الحرفية واليدوية والتراثية الخاصة بأصحاب المشروعات من الجمعيات والأسر المنتجة، وغيرها من المنتجات التى تتلاءم مع موسم الصيف واحتياجات المصيفين والمنتجات الشبابية بمشاركة عدد من المحافظات منها محافظات أسوان والإسكندرية والقاهرة وسوهاج والفيوم وشمال وجنوب سيناء وقنا، وعدد من المؤسسات والجمعيات الأهلية ممثلة فى جمعية الهلال الأحمر المصري، بالإضافة إلى ممثلي الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

ويفتح المعرض أبوابه للجمهور  يوميا من الرابعة عصرا ويستمر حتي الساعات الأولي من صباح اليوم التالي.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي  ومحافظ مطروح على تفقد أروقة المعرض، والإطلاع على منتجات العارضين والعارضات، مشيدة بالمستوى المتميز للمنتجات المعروضة التي تمثل التراث المصري الأصيل.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية يعد منفذا تسويقيا يضم العديد من المنتجات المتميزة للأسر المنتجة،ويهدف إلى تمكين المبدعين من الوصول إلى أسواق جديدة وتحقيق فرص مبيعات مباشرة.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن هناك تعاونا مع كافة المؤسسات في الدولة للمشاركة في فعاليات المعرض، مؤكدة  أن الوزارة تستهدف تنظيم المعرض في مختلف كل محافظات الجمهورية من أجل تسويق المنتجات التراثية الحرفية والحفاظ عليها.

وشهد الافتتاح حضور الأستاذ أسامة السيد نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، والدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام ، والأستاذة دينا الصيرفي مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولى والعلاقات والاتفاقات الدولية، والمستشار كريم قلاوي المستشار القانوني لوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذ هشام محمد مدير مكتب وزيرة التضامن الاجتماعي، والأستاذ رامي عباس مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي للمراسم والعلاقات العامة والمعارض، والأستاذ مريم الجمال عضو اللجنة التنفيذية ببنك الإسكندرية ،الأستاذة فريدة القطان رئيس المسؤولية الاجتماعية وخلق قيم مشتركة بالبنك،ولفيف من الشخصيات العامة.

الجدير بالذكر أن معرض "ديارنا" يعد من أقدم وأعرق المعارض في دعم مجال الحرف اليدوية والحفاظ على الفنون التراثية من الاندثار، ويمكن العارضين من جميع أنحاء الجمهورية للترويج لحرفهم اليدوية الأصيلة مما يساهم في إيجاد فرص بيع مباشرة ويستمر المعرض في دعمه لمهارات الحرفيين من ذوي الإعاقة من خلال تخصيص مساحات عرض من منظمات غير حكومية ومؤسسات اجتماعية مع عرض قصص نجاح العديد منهم.

طباعة شارك التضامن الاجتماعي ديارنا معرض ديارنا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعي ديارنا معرض ديارنا وزیرة التضامن الاجتماعی الیدویة والتراثیة

إقرأ أيضاً:

معرض على درب اللُّبان: أرمينيا يستعيد حضور اللُّبان في الذاكرة ويكشف مسارات التواصل بين الحضارتين

متابعة ـ فيصل بن سعيد العلوي -

يستكشف معرض "على درب اللُّبان: أرمينيا" حضور اللُّبان في الموروث الأرمني ودوره في تشكيل العلاقات التاريخية بين الحضارتين، مسلِّطا الضوء على محطات من التفاعل البشري الذي جمع بين ضفاف المحيط الهندي وسلسلة جبال القوقاز، في المعرض الذي أقيم في قاعة "أرض اللُّبان" بالمتحف الوطني (القاعة التي تعزز حضور الإرث الثقافي للبان في السرد المتحفي عبر عناصره المادية وغير المادية).

ويستمر المعرض الذي افتتحه المتحف الوطني بالتعاون مع متحف التاريخ في أرمينيا وسفارة جمهورية أرمينيا في سلطنة حتى نهاية مايو من العام المقبل، وقد رعى الإفتتاح السفير عبد الله بن حمد الريامي، رئيس دائرة التعاون الثقافي بوزارة الخارجية، وبحضور عدد من السفراء والمهتمين بالشأن الثقافي والمتحفي، ويُعدّ هذا المعرض الأول ضمن سلسلة "على درب اللُّبان" التي تهدف إلى إعادة قراءة مسارات التواصل الحضاري بين الشعوب عبر هذا المورد العريق، وبيان دوره في صياغة المشترك الإنساني من عصور ما قبل التاريخ وحتى الزمن المعاصر.

وأكد السفير عبد الله بن حمد الريامي في كلمة الافتتاح أن العلاقات بين البلدين شهدت نشاطا دبلوماسيا ملحوظا تمثل في المشاورات السياسية المنتظمة، وتحديدا في مجال التعاون الثقافي والمتحفي الذي انطلق بين المتحف الوطني ومتحف التاريخ في أرمينيا منذ مايو 2020، واشتمل على الإعارات المتحفية، وفعاليات "يوم عُمان"، وتبادل الزيارات والتعاون البحثي والمعرفي.

ومن جانبه أوضح سعادة السفير هراتشيا أرشاك بولاديان، سفير جمهورية أرمينيا لدى سلطنة عُمان، أن المعرض يقدم مجموعة من المباخر الأرمينية التي تعود إلى القرنين الثالث عشر والثامن عشر الميلاديين من مقتنيات متحف التاريخ في أرمينيا، مبينا أن هذه القطع تكشف مكانة اللُّبان في الثقافة الأرمنية، فضلا عن رمزيته التاريخية لدى الشعوب، وفي مقدمتها سلطنة عُمان المعروفة بإنتاج أجود أنواع اللُّبان وتصديره. وأشار إلى أن المعرض يجسد ثمرة تعاون وثيق بين الجانبين، ويؤكد العلاقات الودية المتنامية التي تعززت بافتتاح السفارة الأرمينية في مسقط حديثا، مؤكدا إيمان بلاده بالدور المحوري للثقافة في بناء الجسور وتعميق الحوار بين الشعوب.

وفي كلمته خلال الافتتاح، قال الدكتور دافيت بوغوزيان، مدير متحف التاريخ في أرمينيا: يمثل هذا المعرض لقاء بين مؤسستين تنتميان إلى منطقتين شكّلتا عبر القرون ملتقى للحضارات، وممرا للتواصل الإنساني والثقافي بين الشرق والغرب. ويجسّد هذا التعاون إيمانا عميقا بقوة التراث الثقافي في مدّ الجسور بين الشعوب، وربط الماضي بالحاضر عبر الزمان والمكان.

وأضاف "إنّ الشراكة مع المتحف الوطني في سلطنة عُمان لا تجمع موروثين ثقافيين فحسب، بل تكشف عن آثار التواصل الإنساني القديم، وعن القصص المشتركة التي أسهمت في تشكيل ملامح الحضارتين".

ويقدّم المعرض سردا بصريا وتاريخيا لحضور اللُّبان في أرمينيا منذ العصور القديمة، كما تؤكده المباخر المكتشفة في مواقع أثرية متعددة. فقد كان استخدام المواد العطرية آنذاك مرتبطا بالطقوس الدينية وتطهير الأماكن المقدسة، واعتُبر وسيلة لفتح الطريق إلى السماء. ومع اعتناق أرمينيا للمسيحية، استمر الدور الطقسي للبخور مصحوبا بالصلوات والطقوس المتنوعة، وبات حاضرا في مناسبات عدة مثل طحن الحبوب في مطاحن الدقيق، واحتفالات الزواج، وغيرها من الممارسات الرمزية. ولا يزال البخور مستخدما حتى اليوم في طقوس الجنائز الخاصة برجال الدين والعامة، في امتداد واضح لهذا الإرث الروحي.

ويُعرض في المعرض نموذج من المباخر الأرمينية التي تتميز بالنقش والزخرفة، وكانت تُستخدم لحرق البخور في سياقات دينية واجتماعية متعددة، ويعود تاريخها إلى الفترة ما بين القرن الثالث عشر والثامن عشر الميلاديين، ما يجعلها شاهدا حيا على مسار طويل من الممارسات المرتبطة بالعطر والروح والطقس.

وتأتي سلسلة "على درب اللُّبان" التي أطلقها المتحف الوطني لتتيح منظورا أوسع لمسارات اللُّبان، ودوره في صياغة سردية الإنسان المشتركة، وتعميق الحوار الثقافي بين عُمان والعالم، وتعزيز حضور هذا الإرث في الوعي العالمي كركيزة من ركائز الهوية الثقافية العُمانية.

يُذكر أن متحف التاريخ في أرمينيا يُعد مؤسسة ثقافية وطنية بارزة، تمتلك ما يزيد على أربعمائة ألف قطعة من المجموعات الأثرية والإثنوغرافية والنقود والوثائق، تغطي تاريخ أرمينيا منذ ما قبل التاريخ (نحو 1.8 مليون سنة) حتى العصر الحديث، وتحفظ صورة شاملة لمسار تطور الحضارة الأرمينية عبر الأزمنة.

مقالات مشابهة

  • بأنشطة سردية وتفاعلية وتعليمية.. تدشين معرض الحرف اليدوية السعودية
  • وزيرتا التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية تتفقدان مركز الفُلك بالغربية
  • افتتاح معرض أوكازيون دمياط للأثاث بالشرقية
  • معرض على درب اللُّبان: أرمينيا يستعيد حضور اللُّبان في الذاكرة ويكشف مسارات التواصل بين الحضارتين
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد افتتاح مركز العزيمة لعلاج الإدمان في الغربية
  • تحت رعاية وزير الثقافة.. مكتبة الملك عبد العزيز العامة تدشن معرض "الحرف اليدوية السعودية: موروث الإبداع الثقافي"
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تصل إلى محافظة الغربية لتتفقد عدد من المشروعات
  • بيت الشعر بالأقصر يفتتح معرض الفنون التشكيلية
  • مدبولي يتجول بـالخيامية.. ويؤكد: معرض للحرف التراثية بحديقة الفسطاط
  • افتتاح معرض الحرف اليدوية السنوي لجمعية الصعيد للتربية والتنمية